إخوان الشياطين.. جماعة إرهابية تستغل الدين لتخريب الوطن - المصدر 7

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إخوان الشياطين.. جماعة إرهابية تستغل الدين لتخريب الوطن - المصدر 7, اليوم السبت 15 نوفمبر 2025 01:12 مساءً

المصدر 7 - لم يكن أمام الجماعة الارهابية وسيلة لمداعبة عقول الناس سوي التدين الخادع والذي وراؤه مآرب أخري وفيه الغاية تبرر الوسيلة، ايا كانت الوسيلة حتي لو اريقت دماء أبرياء أو كان الثمن خراب الأوطان.
استطاع شياطينها جر الشباب إلي أجنحتها العسكرية بآيات وتفاسير مشبوهة وأحاديث ضعيفة السند إضافةإلي تأويلهم لصلاة الجهاد فباتت جماعة ظاهرها الرحمة وباطنها الخراب والدم والارهاب وبث الكراهية وتقسيم الوطن الي فصائل ، الوطن الذي سيظل نسيجه قويا علي مر الزمن.

  الخبير الأمني اللواء محمد مختار :  

الجماعة المجرمة ألبست أفكارهم المسمومة ثوب الدين

جعلوا من الجهل سلاحا.. ومن الشباب وقودًا لمعارك الوهم

يقول اللواء محمد مختار الخبير الأمني  أتذكر عندما كنت بالخدمة دخلت الي احد المساجد للصلاة وجلست قليلا لقراءة القرآن لأجد مجموعة من الشباب جالسون فيما صعد خطيب ظهر فجأة كان معروفاً بانتمائه لجماعة الاخوان الإرهابية فظل يخطب فيهم عن صلاة الجهاد وأن عليهم أن يؤديها يوميا وقام وصلي بشكل غريب مخالف أصلا لصلاة الخوف ولم يكن هناك وقتها حربا وقتها شككت في معلوماتي الدينية هل يوجد  ما يسمى بصلاة الجهاد وماهي وكيفية  أداءها ؟ 

يضيف:  أصرت جماعة الإخوان المجرمة أن تلبس أفكارها المسمومة ثوب الدين، لتجعل من الجهل سلاحا، ومن الشباب وقودا لمعارك الوهم التي لا تمت إلى الإسلام بصلة.

أكد أن الحقيقة المؤكدة في الفقه الإسلامي أن "صلاة الجهاد" لا أصل لها في الشريعة الإسلامية، ولم ترد في كتاب الله أو في سنة نبيه بل هي بدعة اخترعتها عقول مضللة أرادت أن تبرر القتل وسفك الدماء باسم الدين، وأن تزرع في عقول الشباب فكرة زائفة مفادها أن الموت في عمليات انتحارية هو طريق إلى الجنة، متجاهلين أن الإسلام نهى عن قتل النفس وأن الجهاد المشروع لا يكون إلا دفاعًا عن الوطن وردًّا للعدوان وهناك صلاة الخوف في الشريعة وهي الصلاة التي تتم عند الشعور بخطر كبير او عند الحرب ولها وقت وطريقة وان تحارب عدو غائر عليك لا ان تخرب وتهدم وطنك وتقوم بعمليات ارهابيه حرفوا الاسم وظلوا يمارسون  الصلوات لسرقة عقول الشباب وجعل الفكرة تستحوذ عليهم.

أشار إلي أنه بعد أحداث فضّ اعتصام رابعة عام 2013، لجأت قيادات الإخوان إلى نشر أفكار مغلوطة بين صفوف الشباب لحثّهم على مقاومة الدولة ومؤسساتها، مستخدمين عبارات دينية ومفاهيم منحرفة لتبرير العنف والإرهاب. وبدأت دعوات "صلاة الجهاد" تُتداول بينهم لتجنيد العقول الصغيرة غير الناضجة علميًا أو دينيًا، واستغلال مشاعر الغضب والحماس باسم الدين.

أوضح أن هذه الجماعة نست أو تناست، أن مصر دولة إسلامية متدينة بطبيعتها، لم تنفصل يومًا عن دينها ولا عن وسطيتها، حتى في أوقات الغزو أو الاحتلال الأجنبي في القرن التاسع عشر. ومع بداية الخمسينيات، أصبحت مصر تحكم نفسها بنفسها، تقود مسيرتها بإرادتها، مما أثار حفيظة بعض الدول وأجهزتها المخابراتية التي سعت دائمًا لإضعافها والسيطرة على قرارها السياسي والاقتصادي..ومن هنا بدأت زرع الخلايا الإخوانية الخبيثة، التي اتخذت من الدين ستارًا ومن المساجد منابر لتسميم العقول، وجعلت من الشباب أداة لهدم وطنهم. لم يكن هدفهم نصرة الإسلام، بل زعزعة الأمن والاستقرار وإظهار الدولة في صورة الضعف والانقسام، تمهيدًا لتدخل خارجي وضغط سياسي واقتصادي على مصر.

قال إن  جرائمهم على مدى عقود توالت بنفس الاستراتيجيه من مذبحة الأقصر عام 1997 التي راح ضحيتها عشرات الأبرياء من الأطفال والسيدات والشيوخ إلى تفجيرات طابا وشرم الشيخ في أوائل الألفينات التي استهدفت السياحة واقتصاد الوطن.. ثم جرائم سيناء التي امتدت حتى العقد الأخير، حيث سفكت الجماعة دماء المصلين في أحد مساجد بئر العبد عام 2017، واغتالت رجال القبائل الشرفاء الذين رفضوا التعاون مع الإرهابيين وما تلي بعد ذلك من احداث.

أوضح إن هذه العمليات كانت وجهًا واحدًا لعملة فكرية فاسدة، تُستغل في أوقات النشاط بالدم، وفي أوقات السكون تزرع  الأفكار المسمومة في العقول تحت غطاء الدين. فحين تهدأ البنادق، تبدأ الدروس السرية على مواقع التواصل وفي الجلسات المغلقة، لتستهدف شبابًا يبحث عن هوية أو معنى، فيجد نفسه ضحية فكر تكفيري لا يعرف من الإسلام إلا اسمه.

أكد ان الهدف الحقيقي من هذه الجماعة لم يكن يومًا عبادة الله أو الدفاع عن الإسلام، بل تخريب الأوطان وتمزيق المجتمعات. الإسلام بريء من فكرهم ومن دمائهم، بل هو دين سلام وعدل ورحمة، لا يعرف الإرهاب ولا يدعو إليه.

أشار إلي ان واجبنا اليوم هو تحصين شبابنا بالوعي والمعرفة، وتعليمهم أن الدين لا يُختزل في شعارات ولا في معارك زائفة، وأن الجهاد الحقيقي هو في بناء الوطن، لا في هدمه، وفي نشر السلام، لا في سفك الدماء..ولتعلم جماعة الإخوان المجرمة أن مصر ستظل أقوى من مؤامراتهم، ثابتة بدينها، محصّنة بشعبها وجيشها وشرطتها، وأن كل فكر ظلامي مصيره الزوال، كما زالت من قبل جذور الإرهاب من أرض سيناء الطاهرة.

الخبير الأمني اللواء هاني حجازي:

يسعون لنشر الشائعات.. على مواقع التواصل الاجتماعي

هدفهم زعزعة الاستقرار.. وتشويه الانجازات الوطنية

لا بد من بذل كل الجهود لنشر الحقائق للرأي العام

أكد  اللواء هاني حجازي الخبير الامني أن  وزارة الداخلية  تبذل جهودًا كبيره لمواجهة شائعات الاخوان ورصد وتتبع الشائعات حيث تقوم  الوزارة بإنشاء فرق عمل متخصصة لرصد وتتبع الشائعات والأخبار الزائفة التي يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحديد مصادرها ودوافعها.

يضيف حجازي :  تقوم الوزارة بالرد السريع والحاسم على هذه الشائعات وذلك من خلال نشر الحقائق والأرقام وتفنيد الادعاءات الكاذبة وتوضيح الصورة الحقيقية للأحداث.

والأهم هو التعاون مع وسائل الإعلام حيث تعمل الوزارة بشكل وثيق مع وسائل الإعلام المختلفة لنشر الحقائق وتوعية الرأي العام بخطورة الشائعات وآثارها السلبية.

أضاف حجازي : من المهم جدا التوعية المجتمعية حيث تبذل الوزارة جهودًا كبيرة لتوعية المواطنين بخطورة الشائعات وكيفية التعامل معها وذلك من خلال الحملات الإعلامية وبرامج التوعية المختلفة والوعي المجتمعي مهمة. 
أضاف أن هذه الجهود تهدف الي حماية الأمن القومي من خلال منع انتشار الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الثقة في الدولة والمؤسسات والحفاظ على الاستقرار الاجتماعي من خلال التصدي للشائعات التي تهدف إلى إثارة الفتن والاضطرابات وكذلك

حماية السمعة الدولية لمصرمن خلال تصحيح المعلومات المغلوطة ونشر الحقيقة حول الأوضاع في البلاد وتكمن أهمية هذه الجهود في محاربة الإرهاب الفكري حيث تسعى جماعة الإخوان إلى استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الفوضى والتشويش على الرأي العام ولذلك فإن نجاح هذه الجهود يساهم بشكل كبير في الحفاظ على الأمن والاستقرار في مصر ويستخدم مروجو الاشاعات أساليب جديدة ومتطورة لنشر أخبارهم مما يتطلب من الأجهزة الأمنية تطوير قدراتها لمواجهة هذه التحديات.

ولحماية شباب مصر من شائعات جماعة الإخوان يتطلب جهدًا شاملاً ومتعدد الأبعاد يركز على الوعي والتمكين وتوفير البدائل الإيجابية .. وتستخدم جماعة الإخوان الشائعات والأكاذيب كـ"حرب نفسية" لزعزعة الاستقرار وتشويه الإنجازات الوطنية مستهدفة بشكل خاص فئة الشباب عبر منصات التواصل الاجتماعي. 

الخبير الأمني اللواء عمرو الليثي:

لا أمان لهم.. اراقوا دماء المصريين ودمروا الأخضر واليابس

جاهلون بجوهر الدين ويعتمدون علي التفاسير الضالة 

يستغلون ضعفاء التدين والشخصيات المهزوزة

يقول اللواء عمرو الليثي الخبير الأمني  منذ ثلاثين عاما كان من الممكن أن يصبح أحد أقاربي ارهابي ولكن نجاة الله من طريق الهلاك.

أضاف من أهم مشاهد مسلسل الإختيار كلام هشام عشماوي مع زوجته  عن المظاهرات حيث قالت له نصا " وهما  في ايدهم ايه بس يا هشام النبي صلى الله عليه وسلم قال من رأى منكم منكرا فليغيره والتغيير باللسان مطلوب " فرد عليها " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده التغيير يبقى بالايد الأول".

يكمل اللواء الليثي كلامه ويقول  هذا المشهد اعادني بالذاكرة  لثلاثين عاماتقريبا وقتها كنت شابا  في الصف الثاني الثانوي وبطبيعة المصريين كنت متدينا وأحب القراءة في الدين قدر المستطاع  وكان من أهم مصادر معلوماتي الدينية مجلة كان والدى رحمة الله  يحضرها وكان اسمها اللواء الإسلامي كانت تصدر من مشيخة الأزهر اضافة إلي كتب السيرة.

في هذه الفترة دي كان لي اثنان من زملائي  منضمين لجماعة الإخوان الارهابية وكان لي صديق هو محور حكايتي فقد كان الزميلان لا يكلان  ولا يملان من دعوتنا  لحضور ندوات في مسجد  اسمه "جامع السنية" وكان يتبع الإخوان.

أضاف: جاء لي صديقي ذات مرة وقال لي انهم يقولون "كلام حلو" وفعلا ذهبت لأصلي الجمعة وهناك أعجبت جدا  من خطبة الجمعة وقلتله " مفيدة وعامة" ولأن صديقي كان دائم الذهاب للصلاة غواه احدهم ليحضردرس بعد المغرب وهنا استخدم لفظ الغواية لان هذا ماحدث فباللغة الدارجة "درس جر درس كمان والكلام جميل وعام وزي الفل".

قال: في أحد الأيام  كان أبي يتحدث مع والد صديقي ينبه عليه عدم الذهاب إلي جامع السنيه وان هناك الكثير من المساجد غير المتشددة وقال لي أبي "متروحش جامع السنية تاني يا عمرو قلتله ليه بس دي دروس دين وكويسة فقال لي:  لا بيتقال كلام مدسوس وبعيد عن الدين"ولكن بعناد الشباب والمراهقة والتعاطف قلت لوالدي حاضر وفي اليوم التالي توجهت مع صديقي للدرس في الجامع لاستكشف الحقيقة..وفي الدرس حصل الحوار الآتي:

   أخطر حوار   

الشيخ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكراً فليغيره بيده (قالها وهو منفعل وأشار إلي عضلات ذراعه) وأكمل فإن لم يستطع فبلسانه (وصوته انخفض قليلا) فإن لم يستطع فبقلبه وهذا أضعف الإيمان وطبعا تعبيرات وجهه ونبرات صوته يمكنها ان تصل الرسالة كاملا.

وأخذ يفسر الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا ان نغير المنكر باليد ما دمنا أقوياء ونقدر نغير باليد و(الضعيف) اللي ميقدرش يغير باليد يحاول تغييره بلسانه.

ولو ضعيف وخاف من بطش الظالم يستنكره بقلبه وهذا أضعف الإيمان.

وقال في انفعال: ولا ننسي  يا شباب ان المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف.

نظرت لصديقي الذي كان يستمع باستغراب فقمت وسألت "بس يا شيخ انا قريت ان التغيير باليد ده لولي الأمر فقط وباللسان للدعاة وانا كفرد في المجتمع يكفي استنكار الفعل وعدم الرضا عنه".

فقال لي الشيخ "شاورلي على كلامك ده في نص الحديث" .

فقلت له مفيش في النص بس ده تفسير قريته في مجلة اللواء الإسلامي.

الشيخ باستنكار واستهزاء: اه بتاعة الأزهر؟

فقلت له "ايوه بتاعة الأزهر". 

فقال "يابنى النص واضح وصريح ومفيش اللي بتقوله ده".

فقلت له "بس فيه آيات وأحاديث كتيرة منعرفش نطبقها بالنص فقط من غير تفسير زي كيفية الصلاة والحج مثلا".

فارتبك وقال لي : " طيب ياعمرو للحديث بقية ان شاء الله" ونهي الدرس.

خرجنا أنا وصديقي جازمين بعدم العودة ابدا لأننا كنا نقرأ كثيرا في الدين واقتنعنا انهم يفسرون حسب مزاجهم وماينفع استراتيجيتهم وللعلم هذا الحديث النبوي وبعض آيات الجهاد التي فسروها علي "مزاجهم" كانت هذه التفاسير الضالة والمضلة سببا في دخول الكثيرين لجماعتهم لجهلهم بالدين وقلة قراءتهم وكانت سببا ايضاً في ابتعاد الأكثرية عنهم لوعيهم.

أضاف اللواء الليثي:  بعدها بعام تم القبض علي زميلينا مع غيرهم ممن لا يكلون ولا يملون للدعوة للجماعة "علشان كانوا بيغيروا باليد" بالمعني المغلوط ففي أول سنة بالجامعة كانوا يدخلون  المدرج رافعين "يفط " كتب دعوات للبنات للحجاب وبعد فترة من الدعوة وعدم استجابة البنات كل واحد منهم مسك "خرزانة"  ونزلوا ضرب في البنات بحجة تغيير المنكر باليد والغريب ان هناك الكثير من البنات كن يقرأن في الدين وقررن التحجب إلا ان تلك الواقعة سببت حالة من العناد ونسيوا انه لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك وآيات كثيرة تدعوا للدعوة لسبيل الله بالسماحة.

أضاف: لقد رأينا علي مدار سنوات.. كيف أراقوا دماء المصريين وكيف دمروا وخربوا فالأخوان الارهابية لا تعرف شيئا سوي السلطة وإلي الآن أتذكر صديقي وأقول له "لولا وعينا وقرايتنا ووجود اعلام واعي واهلنا كانوا في يقظة لكنا بقينا ارهابيين".

اضاف: الاخوان لا يستغلون إلا  الجاهل او ضعيف التدين اما المتعلم والقوي في دينه بيخافوا حتي يناقشوه.

7 إجراءات ضرورية .. لمواجهة أكاذيب الجماعة

تبدأ بالثقيف وتنتهي بتعزيز الثقة بين الشباب والدولة

أكدت القيادات الأمنية أن هناك ٧ اجراءات ضرورية تسعي وزارة الداخلية لتنفيذها لمواجهة أكاذيب الجماعة التي تستهدف نشر الشائعات أولها العمل علي تعزيز الوعي وبناء التفكير النقدي.

٢-التثقيف الإعلامي حيث يجب تعليم الشباب كيفية التعامل مع المعلومات على الإنترنت والقدرة على التمييز بين الأخبار الحقيقية والشائعات المضللة والتحقق من مصادر الأخبار قبل تصديقها أو نشرها.

٣-كشف الأساليب وتوعية الشباب بالأساليب التي تستخدمها الجماعة مثل اجتزاء التصريحات من سياقها واستخدام لجان إلكترونية لترويج الأكاذيب مما يضعف تأثير هذه الشائعات.

٤- دور المؤسسات الفاعل والتي تشملالأسرة والتعليم حيث تلعب المؤسسات التعليمية والأسرة دوراً محورياً في بناء قيم الانتماء الوطني والحصانة الفكرية لدى الشباب وتعزيز الحوار المفتوح لمناقشة المخاطر التي قد يتعرضون لها.

٥-الإعلام الرسمي والبديل حيث يجب على وسائل الإعلام تقديم معلومات دقيقة وشفافة بشكل مستمر وسريع لمواجهة الشائعات فور انتشارها واستخدام منصات يفضلها الشباب (مثل وسائل التواصل الاجتماعي) للوصول إليهم بفاعلية.

٦-الانخراط الإيجابي وتوجيه طاقات الشباب نحو المشاركة الفعالة في الأنشطة المجتمعية والسياسية والرياضية مما يشعرهم بأنهم جزء فاعل من المجتمع ويقلل من احتمالية استقطابهم من قبل الجماعات المتطرفة.

٧-بناء الثقةوتعزيز الثقة بين الشباب ومؤسسات الدولة من خلال الشفافية والاستماع لمشاكلهم والعمل على حلها مما يجعلهم أقل عرضة لتصديق الشائعات التي تهدف إلى إحباطهم وتفتيت الجبهة الداخلية.

باختصار إن حماية شباب مصر من شائعات الإخوان هي مسئولية وطنية مشتركة تتطلب يقظة مستمرة وجهوداً منسقة لبناء جيل واعٍ قادر على التمييز بين الحق والباطل ومحصن ضد محاولات التضليل والتخريب.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق