المصدر 7 - وفق "هندوستان تايمز"، قدّم الدكتور بينغ، طبيب الأعصاب المعروف بمحتواه التوعوي على منصات التواصل، ثلاث نصائح يراها ضرورية مع دخول فصل الشتاء، مؤكدًا أن تجاهلها قد يسبب مشكلات لا يتوقعها كثيرون.

أولًا: لا تعتمد على التدفئة دون تهوية
يشير الدكتور بينغ إلى أن أجهزة التدفئة المنزلية تُعدّ من أخطر مسببات المشكلات الصحية في الشتاء إذا استُخدمت بطريقة خاطئة. فالتسخين المستمر داخل غرفة مغلقة قد يؤدي إلى تراكم أول أكسيد الكربون، وهو غاز خطير قد لا يلاحظه الفرد لكنه يسبب صداعًا، تشوشًا، واضطرابًا في الذاكرة، وقد يصل إلى فقدان الوعي في الحالات الشديدة. كما أن السخانات غير الآمنة تعدّ أحد أسباب حرائق الشتاء. لذلك يشدّد على ضرورة تهوية المكان بانتظام وفحص الأجهزة قبل تشغيلها.

ثانيًا: انخفاض ضوء النهار يغيّر كيمياء الدماغ
يوضح الطبيب أن قصر ساعات النهار في الشتاء يؤثر مباشرة على هرمونات تنظيم المزاج والنوم، وهو ما يجعل البعض يشعر بانخفاض الطاقة أو تقلب المزاج دون سبب واضح. هذا التغيّر قد يُمهّد لظهور الاضطراب العاطفي الموسمي لدى بعض الأشخاص. وينصح الدكتور بينغ بالتعرض للضوء الطبيعي أكبر قدر ممكن، أو استخدام الضوء العلاجي لمدة قصيرة في الصباح، إضافة إلى ممارسة أي نشاط بدني للمساعدة في إعادة ضبط الساعة البيولوجية.

ثالثًا: الإحماء ضرورة وليس ترفًا
وبخلاف ما يعتقده البعض، يؤكد الطبيب أن برودة الجو قد تخدع العقل وتجعله لا يشعر بالمجهود الحقيقي الذي يبذله الجسم، وهو ما يزيد الضغط على القلب والعضلات. مهام بسيطة مثل رفع أشياء ثقيلة أو تنظيف الثلج (في الدول الباردة) قد تُشكّل عبئًا مفاجئًا على الجسم. لهذا يوصي بالإحماء لخمس أو عشر دقائق قبل أي نشاط، مع أخذ فواصل قصيرة خلال المجهود لتجنب الإرهاق أو الإصابات.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل