نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ويتكوف وكوشنر يعملان على تفكيك لغم رفح: "حماس" سلّمت جثة غولدن مقابل ممر آمن لمقاتليها - المصدر 7, اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 06:11 صباحاً
المصدر 7 - تفترض عودة المبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى إسرائيل، أن اتفاق وقف النار في غزة يواجه تحدياً جديداً، وأن واشنطن تتدخل بقوة لإخراج الاتفاق من عنق الزجاجة مجدداً.
لا يمكن الاستهانة بالتحدي الذي تشكله أزمة مقاتلي "حماس" المحاصرين في أنفاق بمنطقة الجنينة بضواحي رفح قرب خان يونس، وعدد هؤلاء يراوح ما بين 200 و300. وهذه الأزمة هي محور الاتصالات بين واشنطن والوسطاء. والأحد، دعت الحركة الوسطاء "إلى إيجاد حل" بما يضمن استمرار وقف النار، مستبعدة خيار استسلام هؤلاء. ويستند اقتراح تقدمت به واشنطن إلى توفير ممر آمن لخروج المحاصرين في الأنفاق من دون الاحتكاك بالجيش الإسرائيلي خلف ما يُعرف بـ"الخط الأصفر"، الذي يحدد المنطقة التي لا تزال خاضعة للاحتلال، على أن يُسلّم المقاتلون أسلحتهم إلى إحدى الدول التي تتولى الوساطة، ومن ثم ينتقلون إلى مناطق سيطرة "حماس"، على أن يُصار بعد ذلك إلى هدم الأنفاق.
فهل عمدت "حماس" إلى تسليم إسرائيل جثة الضابط هدار غولدن، الذي قُتل عام 2014 في منطقة رفح، بهدف تسهيل "الحل الأميركي"؟ يربط المحلل الإسرائيلي مايكل ميليشتاين بين خطوة "حماس" وعودة ويتكوف وكوشنر، معرباً عن اعتقاده "أن ثمة صفقة لإعادة" المقاتلين المحاصرين.
فلسطيني نازح يلعب كرة المضرب على الشاطئ مقابل مخيّم النصيرات وسط قطاع غزة. (أ ف ب)
بدورها، لاحظت "القناة 12" في التلفزيون الإسرائيلي أن إدارة ترامب "مارست في الأيام الأخيرة ضغوطاً على ’حماس‘، من أجل إعادة جثة غولدن، في محاولة للتوصل إلى اتفاق ينهي أزمة المسلحين العالقين في أنفاق رفح".
ولفتت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إلى أن "استعادة جثة غولدن تمثّل قيمة رمزية بالنسبة لإسرائيل... التي حاولت استعادتها منذ سنوات من طريق المفاوضات من دون أن تنجح في ذلك".
يعزز ذلك الاعتقاد السائد أن لا بد من ثمن ستحصل عليه "حماس" في المقابل.
وبتسليم جثة غولدن، تكون الحركة قد أعادت لإسرائيل 24 جثة من أصل 28، بينما سلّمت إسرائيل إلى "حماس" 300 جثة من أصل 350، كثير منها مجهول الهوية.
ويعوّل الوسطاء على التدخل الأميركي لتليين موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بما يفكك هذه العقبة الأساسية من أمام الحفاظ على وقف النار.
وليست أزمة المحاصرين في رفح وحدها التي تشكّل تهديداً لوقف النار، بل إن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة هي تحدٍ آخر، يتعين على واشنطن التعاطي معه. وتفيد وزارة الصحة في غزة بمقتل 241 شخصاً وجرح 619 منذ سريان وقف النار قبل شهر.
وطبقاً لخطة "اليوم التالي" الأميركية، على إسرائيل أن تنسحب من مزيد من أراضي غزة، حال تشكيل قوة الاستقرار الدولية الموقتة التي ستكون الأداة الأمنية لـ"مجلس السلام" برئاسة ترامب.
وينصبّ اهتمام الإدارة الأميركية الآن على تحديد مهمات هذه القوة قبل طرح الأمر على التصويت في مجلس الأمن للحصول على تفويض منه بعمل القوة، لتبدأ بذلك المرحلة الثانية من الخطة الأميركية.












0 تعليق