نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غرائب الأولمبياد: حوادث لا تُصدق غيّرت مجرى التاريخ الرياضي! - المصدر 7, اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025 03:13 مساءً
المصدر 7 - الألعاب الأولمبية هي ذروة الإنجاز البشري، لكنها ليست محصنة ضد المفاجآت، الغرائب، وحتى الكوارث الكوميدية. على مر التاريخ، شهدت هذه المنافسة الأسطورية حوادث لا تُصدق، بعضها يثير الضحك، وبعضها الآخر يبعث على الذهول.
نستعرض هنا أغرب وأبرز الحوادث التي وقعت في تاريخ الأولمبياد، والتي تثبت أن الرياضة دائماً ما تحمل وجهاً درامياً غير متوقع.
غرائب الأولمبياد
1. ماراثون "العربة والسمّ": فضيحة سينت لويس 1904
تُعدّ دورة سينت لويس 1904 من أغرب الدورات على الإطلاق، لكن ماراثونها كان الأكثر جنوناً. المتسابق الأمريكي فريد لورز هو البطل الذي صنع الحدث:
الانسحاب المفاجئ: شعر لورز بالإرهاق الشديد بعد حوالي 9 أميال، فانسحب من السباق.
العودة المعجزة: وجد لورز عربة مارة فاستقلها ليقطع بها حوالي 11 ميلاً من المسافة! وعندما توقفت العربة بسبب عطل، قفز لورز وأكمل السباق ركضاً، ليعبر خط النهاية في المركز الأول ويتم تتويجه بالذهب وسط هتاف الجماهير.
كشف الخدعة: لم تستمر فرحته طويلاً؛ فقد كُشفت خدعته وتم تجريده من الميدالية وحظر مشاركته، ليُسجل في التاريخ كأكثر فائز مُخادع في تاريخ الماراثون الأولمبي.
هل تعلم؟ الفائز الحقيقي في هذا الماراثون، توماس هيكس، كان يتناول البيض النيء ومادة الستركنين (مادة سامة بجرعات كبيرة، تُستخدم كمنشط في تلك الفترة) خلال السباق ليبقى مستيقظاً!
2. الـ "شورت" المفقود والذهبية المسروقة (سيول 1988)
حادثة سباقات الـ 100 متر في أولمبياد سيول 1988 لا تزال تُذكر بمرارتها وإثارتها للجدل. العداءة الكندية أنجيلا تشالمرز دخلت التاريخ كصاحبة أسرع ميدالية "مُتراجعة":
الخطأ الكارثي: كانت أنجيلا ضمن فريق التتابع الكندي للسيدات. وقبل تسليم العصا في سباق التتابع $4 \times 100$ متر، اكتشف المسؤولون أن أنجيلا ترتدي سروالاً قصيراً (شورت) لا يحمل العلامة الرسمية لبلدها كما تقتضي القوانين الصارمة.
النتيجة القاسية: على الرغم من فوز الفريق الكندي بالميدالية الذهبية بفضل أدائهن، تم تجريدهن من الميدالية بشكل فوري بسبب مخالفة بسيطة للزي الرياضي، لتدخل أنجيلا التاريخ كأول رياضية تتسبب في إلغاء ذهبية فريقها بسبب قطعة ملابس مفقودة.
3. سقوط الأمل: أزمة "الأخوين شوماخر" في الكانوي (ريو 2016)
تُعدّ الأخطاء البشرية القاتلة جزءاً من دراما الأولمبياد، لكن ما فعله الشقيقان الألمانيان شيندلر شوماخر وهانس شوماخر لا يُنسى في سباق التانوي (Canoe Double):
الثواني الأخيرة المصيرية: كان الشقيقان متصدرين سباقهما بفارق مريح يكاد يضمن لهما التأهل، وخلال الثواني القليلة الأخيرة، انشغل هانس شيندلر بالاحتفال قبل خط النهاية.
سقوط العارضة: دفع الاحتفال المبكر القارب إلى الأمام بسرعة جنونية، مما جعلهما يتخطيان بوابة العارضة الأخيرة المحددة للمسار دون المرور من تحتها.
الإلغاء الفوري: أدى عدم المرور تحت العارضة إلى احتساب خطأ، ومن ثم إلغاء نتيجتهما وتوديعهما للبطولة، ليتحول الاحتفال إلى صدمة وعبرة لكل رياضي: "لا تحتفل قبل عبور خط النهاية!"
4. إغماء البطل والمساعدة المحظورة (بكين 2008)
في ماراثون السيدات، كادت العداءة البريطانية باولا رادكليف أن تفقد وعيها تماماً من الإجهاد الشديد والحرارة العالية:
تجاوز الحدود: عندما كادت أن تسقط، اقترب منها طبيب الفريق وقدم لها زجاجة ماء لمساعدتها على الاستفاقة.
القاعدة القاتلة: بالرغم من أن الهدف كان إنقاذ حياة الرياضية، إلا أن قواعد الماراثون الأولمبي تحظر أي "مساعدة خارجية" تُقدم للمتسابقين خارج نقاط الإمداد الرسمية.
الاحتجاج والقرار: على الرغم من احتجاج الفريق، حكم المسؤولون على الحادثة بأنها نوع من المساعدة، وتمت دراسة إمكانية استبعادها. لكن لحسن الحظ، تم التغاضي عن ذلك لاعتبارات إنسانية، وظلّت الحادثة تذكيراً صارماً بمدى قسوة القوانين الأولمبية حتى في وجه الإرهاق البشري.














0 تعليق