نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"موسى يفضح بي بي سي: أكاذيب متكررة وتشويه صورة مصر" - المصدر 7, اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025 10:54 مساءً
المصدر 7 - شن الإعلامي المصري أحمد موسى، هجومًا لاذعًا على شبكة "بي بي سي" البريطانية، متهمًا إياها بتعمد تشويه صورة مصر ونشر تقارير مضللة منذ سنوات، مؤكدًا فقدان القناة مصداقيتها أمام الرأي العام العالمي بسبب ما وصفه بـ”التحريف المتعمّد للحقائق”.
اتهامات موسى للشبكة البريطانية
وفي برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، أكد موسى أن بي بي سي دأبت على اقتطاع مقاطع فيديو من سياقها واستخدامها بطريقة تسيء إلى الدولة المصرية، مشيرًا إلى معرفته المسبقة بأسلوب القناة غير المهني في تغطية الأخبار المتعلقة بمصر.
وأضاف أن سلوك القناة لم يقتصر على مصر فقط، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب كان قد وجّه اتهامات مشابهة للشبكة، واصفًا إياها بأنها "غير نزيهة"، وهو ما يعكس بحسب موسى اتساع نطاق الممارسات الإعلامية المضللة للقناة على مستوى دولي.
تقديم مساحة لعناصر إرهابية
وأشار موسى إلى أن "بي بي سي" لطالما منحت مساحاتها الإعلامية لعناصر محسوبة على جماعات إرهابية، متسائلًا عن المهنية والموضوعية التي تتحدث عنها القناة.
ودعا موسى إدارة بي بي سي إلى مراجعة سياساتها الإعلامية وإغلاق أبوابها أمام من يستغلها لنشر الفوضى والأكاذيب.
رسالة دعم لترامب
وفي ختام حديثه، وجه موسى رسالة دعم للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مثنيًا على مواقفه ضد المنصات الإعلامية التي تضلل الرأي العام، مؤكدًا: «نؤيد كل من يسعى إلى محاسبة المؤسسات التي تتلاعب بالحقائق وتخدع الجمهور».
استقالات في بي بي سي
وتأتي تصريحات موسى في وقت تشهد فيه بي بي سي سلسلة من الاستقالات المفاجئة بين قياداتها التحريرية، بعد فضائح تتعلق بتحريف الحقائق وتقديم الأخبار بشكل منحاز، ما أثار تساؤلات كبيرة حول مصداقية القناة وحيادها الإعلامي.
وانتقدت أوساط إعلامية بريطانية طريقة إدارة الشبكة للأخبار، مشيرة إلى وجود توترات داخلية بين فرق العمل والمحررين بسبب ضغوط تحريرية وسياسات نشر مثيرة للجدل.
أزمة ثقة داخلية وخارجية
كما اعتبر مراقبون أن هذه الاستقالات تعكس أزمة ثقة داخلية وخارجية في القناة، وهو ما يعطي تصريحات موسى طابعًا أقوى أمام الجمهور العربي، ويزيد من تأثير الهجوم الإعلامي على سمعة بي بي سي على الصعيد الدولي.
ويؤكد الخبراء أن استمرار هذه الأزمات قد يؤدي إلى إعادة تقييم دور الشبكة البريطانية في تغطية الأخبار العالمية، ويدفع بعض الدول والجمهور إلى البحث عن مصادر بديلة للأخبار.














0 تعليق