نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سوريا توقع إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي ضد "داعش" - المصدر 7, اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 01:00 صباحاً
المصدر 7 - وقعت سوريا، الاثنين، إعلان تعاون سياسي مع التحالف الدولي لهزيمة تنظيم "داعش"، في خطوة تعكس تحركات دمشق الأخيرة لتعزيز علاقاتها الدولية، دون أن يشمل الاتفاق حتى الآن أي عناصر عسكرية، وفق ما أعلن وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى.
الاتفاق سياسي في الأساس
وأوضح المصطفى في تصريح عبر "إكس"، أن الاتفاق الذي تم توقيعه يقتصر على التعاون السياسي، مؤكدًا أنه لا يتضمن أي مشاركة عسكرية مباشرة من القوات السورية.
وأضاف أن الاتفاق يأتي في إطار التنسيق مع التحالف الدولي لمحاربة التنظيمات الإرهابية، بما يعزز استقرار المنطقة ويحد من تهديدات "داعش".
دعم أميركي مستمر للسلام في المنطقة
وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية السورية أن الولايات المتحدة جددت دعمها للتوصل إلى اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا.
جاء ذلك بعد اجتماع جمع وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو مع نظيريه السوري أسعد الشيباني والتركي هاكان فيدان، وذلك على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن.
وأشارت الخارجية السورية إلى أن "المجتمعين اتفقوا على المضي قدمًا في اتفاقية دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن الجيش السوري"، في خطوة وصفها مراقبون بأنها محورية لتعزيز الاستقرار الداخلي ودمج الميليشيات المحلية ضمن الجيش النظامي.
لقاء تاريخي بين الرئيسين السوري والأميركي
عقد الرئيس السوري أحمد الشرع جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث تناول الاجتماع سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطوير التعاون في مختلف المجالات.
وأكد ترامب، خلال مؤتمر صحفي، أنه على وفاق مع الرئيس الشرع، معبّرًا عن ثقته بقدرته على أداء مهام منصبه، وقال: "نعمل مع إسرائيل على تحسين العلاقات مع سوريا"، مشيرًا إلى أن الشرع "على علاقة جيدة جدًا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
رفع العقوبات ودعم دولي
وجاء الاجتماع بين الرئيسين السوري والأميركي بعد موافقة مجلس الأمن الدولي على طلب أميركي برفع سلسلة من العقوبات المفروضة على الشرع وأعضاء حكومته، ما يمهد الطريق لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين دمشق وواشنطن.
من جانبها، أكدت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، أن زيارة الشرع إلى واشنطن "جزء من جهود الرئيس الدبلوماسية للقاء أي جهة حول العالم سعياً لتحقيق السلام"، في إشارة إلى أن الإدارة الأميركية تسعى إلى تطوير قنوات الحوار مع دمشق ضمن استراتيجية شاملة لاستقرار الشرق الأوسط.
خطوات لاحقة متوقعة
من المتوقع أن يشهد الأشهر المقبلة تطوير آليات التعاون بين سوريا والتحالف الدولي، خصوصًا في مجالات مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية، إضافة إلى تحريك عجلة الحوار الإقليمي بين دمشق وحلفائها، بما يحد من نفوذ التنظيمات المسلحة في المنطقة.














0 تعليق