نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيمي K2.. الذكاء الصيني الذي هزّ عرش شات جي بي تي - المصدر 7, اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 01:00 صباحاً
المصدر 7 - في خطوة مفاجئة وصادمة لعالم الذكاء الاصطناعي، أطلقت شركة Moonshot AI نموذجها الجديد Kimi K2 Thinking، كيمي K2 الذي لم يقتصر على ملاحقة النماذج الغربية الرائدة، بل تمكن من التفوق على GPT-5 الأميركي وClaude Sonnet 4.5 Thinking في اختبارات معيارية مهمة، كاشفًا أن الصين لم تعد مجرد متابع، بل أصبحت منافسًا قادرًا على قلب الموازين.
منذ مطلع العام، بدأ العالم يلاحظ تغير المشهد بسرعة مذهلة بعد نجاح شركة DeepSea الصينية، التي أثبتت أن بناء نماذج ذكاء اصطناعي قوية وفعّالة، بتكلفة أقل من نظيراتها الغربية، أصبح ممكنًا، وهو ما شجع شركات كبرى مثل علي بابا (Qwen) وبايدو (Ernie) وMoonshot AI (Kimi) على الدخول بقوة في سباق التفوق التكنولوجي.
أرقام تكشف القوة الصامتة
Kimi K2 كيمي K2 أذهل المختصين في اختبار Humanity’s Last Exam (HLE) بتحقيقه نسبة 44.9%، متفوقًا على GPT-5 الذي سجل 41.7%، وعلى كلود بنسبة 32% فقط، ما يجعله يتفوق في القدرة على التفكير البشري والتحليل المعقد.
أما في اختبار BrowseComp لتقييم تصفح الإنترنت والبحث الذاتي، فقد سجل K2 نسبة 60.2% مقابل 54.9% لشات جي بي تي و24.1% لكلود، في حين تظهر اختبارات البرمجة التنافسية تفوق شات جي بي تي قليلاً، حيث حقق Kimi نسبة 83.1% مقابل 87% لـ GPT-5 و64% لكلود، بينما يظل Gemini 2.5 Pro متربعًا على صدارة تصنيف LMArena.
هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل إشارة واضحة إلى أن المنافسة على صدارة الذكاء الاصطناعي لم تعد محصورة بالغرب، وأن الصين باتت قوة صاعدة لا يمكن تجاهلها.
تجربة مجانية بلا قيود
من أهم ميزات كيمي K2 أنه متاح مجانًا للجميع عبر موقعه الرسمي وتطبيقاته على أندرويد وأبل، دون قيود على عدد الرسائل، على عكس النسخة المجانية من شات جي بي تي، التي تحدد عدد الرسائل بـ 10 رسائل كل 5 ساعات ولا تمنح الوصول إلى نموذج GPT-5 (High)، ما يجعل التجربة الصينية أكثر حرية وسلاسة للمستخدم العادي.
الشرق يتحدى الغرب
نجاح Kimi K2 Thinking يعكس قدرة الصين على تخطي مرحلة التقليد وملاحقة الغرب، لتصبح قادرة على ابتكار نماذج تتفوق في بعض المجالات الحرجة، مما يضع شركات الذكاء الاصطناعي الأميركية أمام تحديات حقيقية لمواجهة المنافسة الشرقية، ويعيد تشكيل خريطة القوة العالمية في الذكاء الاصطناعي بشكل لم يكن متوقعًا قبل سنوات قليلة.













0 تعليق