نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
5 طالبات إماراتيات يحوّلن مشروع تخرج إلى «درع جوي» لرصد جودة الهواء - المصدر 7, اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025 10:40 مساءً
المصدر 7 - نجحت خمس طالبات في كليات التقنية العليا بالفجيرة في تطوير مشروع تخرّج تطبيقي، تمكنَّ من تحويله إلى نموذج أولي لمنظومة ذكية لرصد جودة الهواء، تحمل اسم «الدرع الجوي الإماراتي»، وتعمل عبر طائرات دون طيار مزودة بحساسات دقيقة وخوارزميات تعلم آلي تلتقط مؤشرات التلوث وتحللها لحظياً، بما يتيح تعزيز كفاءة المراقبة البيئية وسرعة الاستجابة.
وأشرف على المشروع نادي الفجيرة العلمي، واعتمد المشروع منهجية تطبيقية تركز على معالجة التحديات البيئية بوسائل تقنية قابلة للتوسع، ليعمل بوصفه نظاماً استباقياً يقرأ المشهد من الأعلى ويصدر إنذاراً مبكراً يدعم مستهدفات الدولة في الاستدامة وجودة الحياة، وقد حصد المشروع جائزة «أفضل ابتكار وأثر بحث علمي» في المؤتمر الدولي العاشر لاتجاهات تكنولوجيا المعلومات (IIT- 2025) الذي نظمته كليات التقنية العليا في مدينة دبي الأكاديمية، وسط إشادة من لجان التحكيم التي اعتبرته «من المشاريع القادرة على إحداث أثر ملموس في مجال الاستدامة البيئية».
ويحمل المشروع عنوان «الدرع الجوي الإماراتي لاكتشاف تلوث الهواء باستخدام الطائرات من دون طيار»، وابتكرته الطالبات: مريم سيف، ومريم طحنون، وزينب صالح، وعائشة فهد، وشيخة أحمد، بعد تلقيهن تدريباً مكثفاً من نادي الفجيرة العلمي شمل مجالات البحث العلمي، والتصميم الهندسي، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وبرمجة الأكواد، وتحليل البيانات.
وقالت الطالبة مريم سيف إن فكرة المشروع انطلقت من الرغبة في توظيف التكنولوجيا لخدمة البيئة، عبر ابتكار وسيلة ذكية لرصد الملوثات الهوائية في المناطق الصناعية والحضرية، موضحة أن «الطائرة الذكية قادرة على جمع بيانات جودة الهواء وتحليلها فورياً، ثم إرسالها إلى قاعدة مركزية تتيح للجهات المختصة اتخاذ قرارات بيئية دقيقة وسريعة».
وأوضحت الطالبة مريم طحنون أن النموذج التجريبي للطائرة تم تجهيزه بمجموعة من الحساسات عالية الدقة لقياس نسب الغازات الملوِّثة في الجو، إلى جانب وحدة تحليل بياني تعتمد على خوارزميات تعلم الآلة لتفسير البيانات في الزمن الحقيقي، مشيرة إلى أن النتائج أظهرت قدرة النظام على تحليل التغيّرات الجوية بسرعة واستجابة عالية.
وأكدت الطالبة زينب صالح أن المشروع يفتح المجال مستقبلاً لإنشاء شبكة من الطائرات البيئية الصغيرة تعمل بشكل منسق لتغطية مناطق واسعة من المدن والمناطق الصناعية، بحيث تكون «عيوناً جوية» تراقب التغيرات في جودة الهواء وتسهم في وضع خطط استجابة فورية للحد من التلوث.
فيما أهدت الطالبتان عائشة فهد وشيخة أحمد هذا الإنجاز لكل من دعم الفريق ووجهه خلال مراحل المشروع، وقالتا: «نهدي هذا الإنجاز لكل من دعمنا ووجّهنا، ونأمل أن يتحول مشروعنا في المستقبل إلى منصة وطنية ذكية تسهم في مراقبة جودة الهواء في المدن الإماراتية، بما يواكب رؤية الدولة في الاستدامة وحماية البيئة».
من جانبه قال مدير نادي الفجيرة العلمي، الدكتور سيف المعيلي، إن المشروع يمثل نموذجاً عملياً لتكامل التعليم الأكاديمي مع التدريب التطبيقي في بيئة بحثية محفزة، ويعكس مستوى الوعي البيئي لدى طلبة الدولة، مضيفاً أن النادي يعمل على دعم مثل هذه الأفكار وتحويلها إلى ابتكارات قابلة للتنفيذ والتطوير الميداني.
وأكد المعيلي أن تطوير الأنظمة البيئية الذكية أصبح من أولويات المرحلة المقبلة في ظل التحولات المناخية العالمية، مشيراً إلى أن المشروع الذي أنجزته الطالبات يمتلك قيمة علمية ومجتمعية كبيرة، ويمكن أن يشكل نواة لتقنيات محلية متقدمة في مجال مراقبة جودة الهواء.
مريم سيف:
• فكرة «المشروع» انطلقت من الرغبة في توظيف التكنولوجيا لخدمة البيئة.
مريم طحنون:
• نموذج الطائرة تم تجهيزه بحساسات دقيقة لقياس نِسَب الغازات الملوِّثة في الجو.
زينب صالح:
• «المشروع» يفتح المجال مستقبلاً لإنشاء شبكة من الطائرات البيئية الصغيرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : 5 طالبات إماراتيات يحوّلن مشروع تخرج إلى «درع جوي» لرصد جودة الهواء - المصدر 7, اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025 10:40 مساءً














0 تعليق