نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قوات الجولاني تطوق مركزاً للجيش اللبناني عند الحدود السورية؟ النهار تتحقق FactCheck - المصدر 7, اليوم الاثنين 17 نوفمبر 2025 03:50 مساءً
المصدر 7 - المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "قوات أبو محمد الجولاني (الرئيس السوري أحمد الشرع) تطوق مركزاً للجيش اللبناني عند الحدود السورية".
الا أنّ هذا الادعاء غير صحيح.
الحقيقة: هذا الفيديو الذي انتشر في 14 تشرين الثاني 2025، يظهر عدداً من اهالي الجراجير السورية تجمعوا عند المركز العسكري الحدودي في القلمون الغربي، على طريق الزمراني- الجراجير، احتجاجاً على وجود نقاط عسكرية للجيش داخل الأراضي اللبنانية، في منطقة تتداخل فيها الملكيات الزراعية بين الجانبين، على ما ذكرت تقارير اخبارية. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
تظهر المشاهد أشخاصاً، بينهم أطفال، تجمّعوا بالقرب من موقع رُفع عليه العلم اللبناني. وقد انتشر الفيديو خلال الساعات الماضية في حسابات كتبت معه (من دون تدخل): "قطعان الجولاني تطوق مركزا للجيش اللبناني عند الحدود السورية- اللبنانية، مدعية ان النقطة داخل الاراضي السورية، وعلى الجيش ان يخليها".
— ????????✯ بنت الجبل ✯???????? (@Unseen_Rebel)
قطعان #الجولاني تطوق مركزا
— 🇱🇧✯ بنت الجبل ✯🇱🇧 (@Unseen_Rebel) November 16, 2025
للجيش اللبناني عند الحدود السورية
اللبنانية مدعيين بان النقطة داخل
الاراضي السورية ويجب على
الجيش اخلاؤها#سوريا #لبنان #الامن_العام_ارهابي pic.twitter.com/1ZzRqTU4TV
لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (فايسبوك)
حقيقة الفيديو
الا ان هذه المزاعم خاطئة، وفقاً لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها.
فالبحث عن المقطع، بتجزئته الى صور ثابتة (Invid)، يوصلنا الى مواقع اخبارية، لا سيما لبنانية، وحسابات نشرته في 14تشرين الثاني 2025 و15 منه، بكونه يظهر "عدداً من أهالي بلدة الجراجير تجمّعوا عند المركز العسكري الحدودي في القلمون الغربي، على طريق الزمراني- الجراجير، الذي يربط عرسال اللبنانية بالأراضي السورية، وذلك احتجاجاً على وجود نقاط عسكرية للجيش اللبناني داخل الأراضي اللبنانية في منطقة تتداخل فيها الملكيات الزراعية بين الجانبين"، وفقاً لما أورد موقع Lebanon Debate.
لقطة من الفيديو المنشور في صفحة أخبار الجراجير نيوز Tv في الفايسبوك في 14 تشرين الثاني 2025
— Lebanon Debate (@lebanondebate)
تشابك #الحدود يثير الخلاف… #مزارعون سوريون يحتجّون! (فيديو)https://t.co/h2DH5Wu6AC pic.twitter.com/qnXH4xknjI
— Lebanon Debate (@lebanondebate) November 15, 2025
لقطة من الفيديو المنشور في حساب موقع Lebanon Debate في اكس، في 15 تشرين الثاني 2025
وذكر أن "الأهالي يقولون إنّ انتشار هذه النقاط يمنع المزارعين السوريين من الدخول إلى أراضيهم الزراعية الواقعة داخل الحدود اللبنانية، نتيجة تشابك الأراضي وتداخل الحدود، الأمر الذي يعيق أعمالهم الزراعية ويمنعهم من الوصول إلى ممتلكاتهم". و"طالب أهالي الجراجير الجيش اللبناني بتسوية الوضع والسماح للمزارعين بالدخول إلى أراضيهم الزراعية داخل الأراضي الحدودية".
سوريا تعتزم تسليم مقاتلين من الأويغور إلى الصين
على صعيد آخر، تعتزم سوريا تسليم مقاتلين من أقلية الأويغور المسلمة إلى الصين، وفقاً لما أفاد مصدر حكومي سوري وكالة "فرانس برس"، اليوم الاثنين، بينما قال مصدر دبلوماسي إن عددهم يبلغ 400 مقاتل.
وأوضح المصدر الدبلوماسي في سوريا أن "سوريا تعتزم تسليم الصين 400 مقاتل من الأويغور في الفترة المقبلة".
وذكر المصدر الحكومي أن الملف مطروح على جدول وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الذي يزور بكين، مضيفا أن دمشق تخطط "بناء على طلب صيني تسليم المقاتلين على دفعات" وذلك "بعد رفض الصين ضمّهم إلى الجيش السوري".
وبعد نحو عام من تسلّم السلطات الجديدة الحكم في دمشق، إثر الهجوم الذي قادته هيئة تحرير الشام من معقلها في إدلب شمال سوريا وأطاحت بنتيجته بشار الأسد، تسعى الحكومة الانتقالية إلى فتح صفحة جديدة في علاقتها بالعالم.
ويُعدّ ملف المقاتلين الأجانب الذين تدفقوا إلى سوريا خلال سنوات الحرب من أكثر الملفات حساسية، إذ ترفض معظم دولهم استعادتهم، بينما لا يستطيع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع التخلي عنهم بعد قتالهم لسنوات في جبهة واحدة ضد الأسد، ومن بينهم المقاتلون الأويغور.
وينتمي معظم هؤلاء المقاتلين، الذين يشكّلون أقلية مسلمة ناطقة بالتركية من شمال غرب الصين، إلى الحزب الإسلامي التركستاني، وهو فصيل جهادي نشط في إدلب التي كانت معقل هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها.
وبعد وصوله إلى السلطة، أعلن الشرع حلّ جميع الفصائل العسكرية.
ويتراوح عدد المقاتلين الأويغور في سوريا بين 3200 و4000 مقاتل، يتمركز معظمهم في إدلب، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أوضح أنهم أُدمِجوا جميعا في وحدة خاصة داخل الجيش الجديد.
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان "قوات الجولاني طوقت مركزاً للجيش اللبناني عند الحدود السورية". في الحقيقة، هذا الفيديو الذي انتشر في 14 تشرين الثاني 2025، يظهر عددا من اهالي الجراجير السورية تجمّعوا عند المركز العسكري الحدودي في القلمون الغربي، على طريق الزمراني- الجراجير، احتجاجاً على وجود نقاط عسكرية للجيش اللبناني داخل الأراضي اللبنانية، في منطقة تتداخل فيها الملكيات الزراعية بين الجانبين، على ما ذكرت تقارير اخبارية.















0 تعليق