المصدر 7 - قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: "وصلتني التقارير حول الأحداث التي شهدتها بعض الدوائر الانتخابية، حيث جرت منافسة بين المرشحين الفرديين. وأؤكد أن هذه الأحداث تخضع للفحص والفصل من قِبل الهيئة الوطنية للانتخابات فقط، وهي هيئة مستقلة تعمل وفقًا للقانون الذي أنشأها."

التأكد من نزاهة العملية الانتخابية

وأضاف الرئيس السيسي: "أطلب من الهيئة الوطنية للانتخابات التدقيق التام عند فحص هذه الأحداث والطعون المقدمة بشأنها، واتخاذ القرارات التي تُرضي الله سبحانه وتعالى وتكشف بكل أمانة عن الإرادة الحقيقية للناخبين. يجب على الهيئة أن تعزز من شفافية الإجراءات، من خلال التأكد من أن مندوب كل مرشح يحصل على صورة من كشف حصر الأصوات من اللجنة الفرعية."

إجراءات حاسمة في حال تعذر الوصول لإرادة الناخبين

وأوضح الرئيس: "يجب أن يأتي أعضاء مجلس النواب ممثلين حقيقيين عن شعب مصر تحت قبة البرلمان. وإذا تعذر الوصول إلى الإرادة الحقيقية للناخبين، لا بد من أن تتخذ الهيئة الوطنية للإنتخابات القرار الصحيح، سواء بإلغاء المرحلة بالكامل أو إلغائها جزئيًا في دائرة أو أكثر من الدوائر الانتخابية، على أن تُجرى الانتخابات الخاصة بها في وقت لاحق."

مراقبة فعالة على الدعاية الانتخابية

كما أضاف الرئيس السيسي: "أطلب من الهيئة الوطنية للإنتخابات الإعلان عن الإجراءات التي تم اتخاذها حيال المخالفات التي تم رصدها في الدعاية الانتخابية. يجب أن تتحقق الرقابة الفعالة على هذه الدعاية، للتأكد من أنها لا تخرج عن إطار القانون. هذا أمر في غاية الأهمية، لأن الحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية يتطلب الالتزام التام بالقوانين، وعدم السماح بوقوع أية مخالفات في الجولات الانتخابية القادمة."