يعيش النجم الأردني يزن النعيمات لحظات استثنائية قبل انطلاق كأس العرب 2025، بعد أن استعاد بريقه التهديفي بهدف عالمي في شباك تونس، أعاد إلى الأذهان موهبته الفطرية وقدرته على صناعة الفارق في أصعب اللحظات. هذا التألق المتجدد ليس مجرد لحظة عابرة، بل قد يكون البوابة الكبرى لعودة ملف احترافه الأوروبي إلى الطاولة بقوة.

=
عودة اللمسة القاتلة
النعيمات، الذي بلغ اليوم 26 عاما، أعاد تذكير الجميع بسبب اعتباره أحد أبرز مواهب الأردن خلال العقد الأخير. هدفه الأخير الذي اجتاح المنصات العربية لم يكن مجرد تسجيل، بل رسالة واضحة بأنه حاضر بدنيا وذهنيا وقادر على حمل الهجوم الأردني في البطولات الكبرى.

كأس العرب.. فرصة ذهبية أمام العيون العربية والأوروبية
يعول منتخب الأردن كثيرا على نجمه المتألق في كأس العرب 2025، حيث تمثل البطولة منصة مثالية لتقديم نفسه مجددا أمام كشافي الأندية. ما يملكه النعيمات من مهارة، وجرأة، وقدرة على التسجيل من أنصاف الفرص، قد يجعله أحد أبرز نجوم البطولة إذا حافظ على نسقه الحالي.

كما أن أداءه في قطر خلال المواسم الأربعة الماضية مع الأهلي ثم العربي أثبت أنه جاهز لتحديات أكبر، خصوصا بعد ثباته ونجاحه في التهديف ومساهمته الحاسمة في مباريات فريقه.

هل يعود ملف الاحتراف الأوروبي إلى الواجهة؟
بعد أن لمع اسمه مبكرا مع نادي سحاب وتلقى عروضا محلية وخليجية، توقع الكثيرون انتقاله إلى أوروبا. ومع الهدف الأخير ضد تونس، بدأت التحليلات تتحدث من جديد عن إمكانية خوضه تجربة أوروبية تشبه تجربة موسى التعمري.

التقارير تشير إلى أن اللاعب قد يتلقى عروضا من السعودية وأندية أوروبية متوسطة، خاصة أن عقده مع العربي يمتد حتى نهاية الموسم فقط، ما يجعله هدفا مغريا.

صراع الهداف التاريخي للنشامى
النعيمات بات قريبا من تحقيق رقم شخصي تاريخي، إذ سجل هدفه الدولي رقم 25، ليقترب من معادلة رقم الهداف التاريخي لمنتخب الأردن حمزة الدردور، بفارق ستة أهداف فقط.
وإذا تألق في كأس العرب، فمن المحتمل جدا أن يصبح الهداف الأول في تاريخ النشامى خلال فترة قصيرة.

باختصار…
يزن النعيمات يقف اليوم عند عتبة منعطف كبير في مسيرته ، كأس العرب ليست مجرد بطولة بالنسبة له، بل فرصة ذهبية قد تنقله من لاعب عربي متميز… إلى نجم عالمي يخوض تجربته الأولى في الملاعب الأوروبية.