نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
البودكاست المصوّر ساحة التنافس المستقبلية بين منصّات الفيديو - المصدر 7, اليوم السبت 15 نوفمبر 2025 09:53 مساءً
المصدر 7 - تتطلع جميع منصّات الفيديو ومنها نتفليكس وتيك توك وديزني إلى إضافة البودكاست المصوَّر إلى محتواها، وهو صيغة للبث سريعة النموّ وتجذب جمهوراً شاباً يطمح المعلنون للوصول إليه.
وصف رومان فاسينمولر، رئيس قسم البودكاست في سبوتيفاي، الشراكة التي أُعلن عنها مع نتفليكس في منتصف تشرين الأول/أكتوبر بأنها "خطوة جديدة في عالم البودكاست".
أما يوتيوب فلم تنتظر منافستها نتفليكس لتشجيع انتقال برامج البودكاست المصورة من المنصات الصوتية البحتة إلى البث الفيديوي. فالشركة التابعة لغوغل هي اليوم الوجهة الرائدة للبودكاست في الولايات المتحدة حيث تبلغ حصتها السوقية 33% وفقاً لشركة الأبحاث إديسون ريسيرتش، ولديها أكثر من مليار متابع حول العالم.
حتى إن يوتيوب تُتيح لمنتجي البرامج الصوتية خيار إنشاء فيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي لمرافقة عروضهم على المنصة.
وأخيراً، حذت سبوتيفاي حذوها، وبحلول نهاية أيلول/سبتمبر، كان 390 مليون مستخدم للموقع قد شاهدوا بودكاست واحداً بالفيديو على الأقل.
ويشير مارتن سبينيلي، أستاذ البودكاست في جامعة ساسكس بالمملكة المتحدة، إلى أن "البودكاست يُنظر إليه على أنه وسيلة تسجل نمواً أسرع بكثير من غيرها، وهذا أمر جذاب للمستثمرين".
ويقول بدوره يوروم وورمسر، المحلل في شركة إي ماركتر، إن زيادة الإقبال على البودكاست الذي يُطلق عليه اسم بالادو في كيبيك، ملحوظة خاصةً بين الشباب. ويُشير إلى أن "جيل زد (مواليد ما بعد عام 1996) يستمعون للبودكاست ويشاهدونه بشغف، لذا فهو وسيلة للوصول معهم".
أسهمت جولة دونالد ترامب البودكاستية خلال حملته الرئاسية في تعزيز شعبيته بين البالغين الشباب، كما حصل مع الديموقراطي زهران ممداني الذي انتُخب أخيراً رئيساً لبلدية مدينة نيويورك والذي أبدى اهتماماً كبيراً بمعدّي ومتابعي برامج البودكاست.
على الرغم من دخولها المتأخر إلى هذا العالم، نجحت نتفليكس في تأمين بث نحو عشرة برامج مرخصة من سبوتيفاي في مطلع 2026، ولكن وفقاً لموقع بيزنس إنسايدر، فإنها تهدف بالفعل إلى تقديم أكثر من خمسين برنامجاً بسرعة، بل وربما يصل العدد في نهاية المطاف إلى 200 برنامج.
صورة تعبيرية مولّدة بالذكاء الاصطناعي
توسيع قاعدة جمهورها
ووفقاً للمصدر نفسه، ستشمل هذه البرامج بودكاستات موجودة حالياً، بالإضافة إلى إنتاجات جديدة مُصممة خصيصاً لنتفليكس.
بدورها، أعلنت تيك توك الاثنين عن تعاونها مع عملاق البث الإذاعي الأميركي iHeartMedia، بهدف إطلاق ما يصل إلى 25 برنامجاً يقدمها مؤثرون على المنصة.
وعلق ريتش بريسلر، مدير العمليات في iHeartMedia، قائلاً: "نجمع شبكاتنا الواسعة لتقديم محتوى ذي صلة على نطاق واسع. هذه ميزة كبيرة للمبدعين والمعجبين والعلامات التجارية".
لكن تيك توك لن تُصدر حلقات كاملة، بل مقتطفات منها، على غرار ما تفعله معظم برامج البودكاست الناجحة التي يحصد بعضها ملايين المشاهدات في كل مرة.
ولا تُنتج الشبكة الاجتماعية فيديوهاتها الخاصة، وكذلك يوتيوب، لكن مارتن سبينيلي يتوقع أن تستخدم خدمات البث عند الطلب هذه الوسيلة للاستفادة من المحتوى الذي تُحقق منه دخلاً.
حتى قبل إطلاق حملتها الترويجية، كانت نتفليكس قد وضعت برامج صوتية مرافقة للعديد من مسلسلاتها الناجحة، من "ذي كراون" إلى "هارتستوبر".
واستثمرت ديزني بكثافة في هذا المجال، وأعلنت في أوائل أيلول/سبتمبر عن إطلاق بودكاستات مستوحاة من مسلسلات مثل "أونلي موردرز إن ذي بيلدينغ" Only Murders in the Building و"ذي سيكريت لايف أوف مورمون وايفز" The Secret Life of Mormon Wives.
في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت شركة الترفيه العملاقة أيضاً عن إطلاق بودكاست الفيديو "Couch" للمؤثرة الفرنسية لينا سيتوياسيون، على منصة ديزني+.
ويتوقع يوروم وورمسر أن يزيد الوصول إلى جماهير جديدة إيرادات البودكاستات الحالية، سواء من خلال الإعلانات أو الاشتراكات أو المنتجات.
ويرى مارتن سبينيلي أن هذا يشكل انتصاراً للبودكاستات المستقلة التي "ستتمكن من توسيع نطاق جمهورها".
ويشير الأكاديمي، الذي يقدم برنامج "فور يور إيرز أونلي" For Your Ears Only، إلى أن "العثور على بودكاست بناءً على محتواه أسهل بكثير على يوتيوب منه على أبل بودكاست، وأعتقد أن الأمر سيكون مماثلاً لدى نتفليكس وتيك توك".














0 تعليق