المصدر 7 - وقال كامل في مقابلة مع القاهرة الإخبارية إن النظرة السائدة حول التلوث البيئي "غير دقيقة"، مؤكدًا أن "كل دول العالم اليوم متأثرة ومشاركة في التلوث"، وليس فقط دولًا بعينها. وأوضح أن استهلاك العالم لما يقرب من 100 إلى 104 ملايين برميل نفط يوميًا يعد من الأسباب المباشرة لتسارع التلوث والانبعاثات.

وأضاف أن الصين تُعد الملوث الأكبر بنسبة 32% من إجمالي الانبعاثات العالمية، تليها الولايات المتحدة وروسيا والهند بنسبة 10% لكل منها، لكنه شدد على أنه "لا توجد دولة واحدة في العالم قادرة على وقف إنتاجها أو إغلاق مصانعها أو وقف استخدام الكهرباء والوقود"، ما يجعل أزمة التلوث "بنيوية وعالمية".

وأكد رئيس حزب البيئة العالمي أن الأموال التي سيجمعها الصندوق الدولي الجديد يجب أن تُوجَّه إلى مشروعات لحماية البيئة على مستوى الكوكب، وليس فقط لخسائر المتضررين، مشيرًا إلى وجود "عشرات المشاريع البيئية التي تحتاج إلى تنفيذ عاجل".

ولفت كامل إلى أن حماية الغابات لا يجب أن تقتصر على الأمازون فقط، رغم كونها "الرئة الأكبر"، إذ توجد غابات مهمة في شرق المتوسط وإفريقيا وروسيا والولايات المتحدة وأوروبا والصين، معتبراً أن المنهج العلمي غائب عن الكثير من النقاشات البيئية المتداولة.

وختم بالتحذير من أن استمرار أسلوب المعالجة الحالي لن يكون قادرًا على مواجهة حجم التدهور البيئي العالمي، داعيًا إلى خطة حماية دولية شاملة تتجاوز حدود المبادرات الجزئية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل