ووفق صحف محلية، فإن حالة أحمد سعد استقرت وأن التشخيص الطبي أثبت إصابته بشرخ في فقرتين بالظهر، وهو ما يستدعي المتابعة الدقيقة خلال الساعات المقبلة.

وأفادت بأن الفريق الطبي يترقب نتائج الفحوصات النهائية لاتخاذ قرار بشأن الحاجة إلى تدخل جراحي من عدمه، وفي حال استقرار الحالة دون جراحة، فمن المحتمل خروج أحمد سعد من المستشفى بنهاية اليوم.

ويتواجد الفنان عمرو سعد إلى جانب شقيقه منذ اللحظات الأولى للحادث، مرافقًا له داخل المستشفى للاطمئنان على وضعه الصحي.

ويواصل الأطباء إجراء تحاليل وفحوصات شاملة لتقييم حالة الظهر والفقرات قبل اعتماد خطة علاج نهائية.

من جانبه، أكد الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية أنه يتابع حالة أحمد سعد بشكل لحظي من خلال تواصل مستمر مع عمرو سعد، موضحًا أن الإصابات جاءت نتيجة اندفاع الوسائد الهوائية لحظة وقوع الحادث.

وذكرت مصادر أن السبب الرئيسي للحادث يعود إلى تطبيق الـGPS الذي وجّه أحمد سعد إلى طريق جانبي بعيد عن المسار الرئيسي المؤمّن، الأمر الذي أدى إلى فقدانه السيطرة على السيارة ووقوع الحادث.

هذه المعلومة أثارت جدلًا واسعًا حول خطورة الاعتماد على خرائط إلكترونية لا تتوافق دائمًا مع الطرق الفعلية، خاصة على الطرق السريعة.

وطمأن الفنان عمرو سعد الجمهور برسالة قال فيها: "قدر الله وما شاء فعل.. أحمد إن شاء الله هايكون بخير"، شاكرًا كل من حاول التواصل، ومعتذرًا عن عدم الرد بسبب انشغاله الكامل بشقيقه داخل المستشفى.

وتأتي هذه التطورات بعد ساعات قليلة من نجاح أحمد سعد في حفله الثالث ضمن جولته الأوروبية في لندن، والذي شهد حضورًا جماهيريًا كبيرًا، ورفع خلاله علم مصر وسط تفاعل لافت من الجمهور.