وانتشر الفيديو بصورة واسعة عبر مختلف منصات التواصل، خاصة "تيك توك"، حيث تصدرت "رقية" التريند بعد محاولات متكررة من العديد من النشطاء للوصول إلى حسابها، دون جدوى.

ومع غياب الطفلة عن التفاعل على ردود الفعل الإيجابية التي حصدها مقطع الفيديو الخاص بها، بدأت شكوك بعض المستخدمين تتصاعد حول تعرضها للأذى، وخصوصاً مع تداول صور مفبركة بالذكاء الاصطناعي لرقية وهي ترقد على سرير العناية المركزة بالمستشفى، مع شائعات تتناول ردود فعل عنيفة من قبل أسرتها، حيث قيل إن والدها عنّفها وضربها حتى فارقت الحياة إثر ذلك.

من جانبها، لم تقف "رقية محمد" فتاة "تضحكي وتدوري" صامتة أمام الشائعات، ولكنها خرجت بفيديو آخر شرحت موقفها ونفت جميع الأنباء الكاذبة التي أفادت تعرضها للعنف الأسري.

الطفلة أكدت أن حذف الفيديو جاء بناء على رغبة والدها بالفعل، موضحة أنه "خاف عليها" من النجاح والانتشار الذي حققته، وطلب منها التراجع حالياً عن هذه الخطوة، لحين الاستعداد لها، وطمأنت الجميع على حالتها الصحية وعلاقتها بأسرتها.

في سياق متصل، خرج العديد من النشطاء على "تيك توك" مدافعين عن أسرة "رقية محمد" وطلبوا من المعجبين ترك الطفلة التي لم تتجاوز 15 عاماً على أقصى تقدير وشأنها حالياً، حتى تتفرغ لدراستها وحياتها بعيداً عن مواقع التواصل الاجتماعي.