المصدر 7 - وأكد الخبراء الطبيين أن هذه الممارسة لا تستند إلى أي دليل علمي، وأن تغير لون البطاطس سببه الأكسدة وليس امتصاص السموم، محذرين من استبدال العلاجات المثبتة بمثل هذه الوصفات الشعبية.

وشرح الدكتور علي رضا خسروأبادي، أخصائي القدم والكاحل: "هذه الممارسة لا تمتلك أي مزايا حقيقية، وأعتذر لتحطيم هذه الأسطورة لكنها لا تفعل أي شيء لصحتك". أما التغير في لون البطاطس فيعود إلى عملية الأكسدة الطبيعية التي تحدث عند تعرضها للهواء، وهي ظاهرة كيميائية معروفة لا علاقة لها بامتصاص السموم من الجسم.

وأضافت الدكتورة جين أشتون: "لا يوجد دليل علمي على أن قشور البطاطا أو أي شيء آخر على سطح قدميك يمكنه سحب السموم من جسمك بطريقة ذات أهمية لمكافحة العدوى الفيروسية". وتؤكد أن الجسم يمتلك أنظمة طبيعية متكاملة للتخلص من السموم عبر التنفس والتبول والتبرع والجلد والأعضاء المختلفة.

وفي المقابل، يقدم الخبراء بدائل طبية مثبتة علميا لمقاومة البرد والإنفلونزا، تشمل الحفاظ على ترطيب الجسم، والحصول على قسط كاف من الراحة، وتناول العسل (للأطفال فوق 12 شهرا والبالغين)، بالإضافة إلى تناول فيتامين سي المقوي للمناعة.

ويخلص الأطباء إلى أن تأثير هذه الممارسة لا يعدو كونه تأثيرا وهميا، ورغم أنها لا تسبب ضررا جسديا مباشرا، إلا أن الاعتماد عليها بدلا من العلاجات المثبتة قد يعرض الصحة للخطر، خاصة عند إهمال استشارة الطبيب في حالات المرض الحقيقية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل