كشف فريق بحثي دولي أن عدد البالغين المصابين بأمراض الكلى المزمنة في العالم تضاعف منذ عام 1990، ليصل إلى نحو 788 مليون شخص، وفقًا لما أعلنه المركز الطبي بجامعة نيويورك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وأوضح البروفيسور جوزيف كوريش من الجامعة أن "أمراض الكلى المزمنة تمثل اليوم أحد أبرز التحديات الصحية العالمية، وأن خطورتها تتزايد بوتيرة مقلقة، ما يستدعي إدراجها ضمن أولويات الصحة العامة إلى جانب السرطان وأمراض القلب".

واعتمد الباحثون في نتائجهم على بيانات مشروع العبء العالمي للأمراض (Global Burden of Disease)، الذي تُشرف عليه منظمة الصحة العالمية ومعهد القياسات الصحية والتقييم (IHME) ومؤسسة بيل وميليندا غيتس، بهدف تتبّع الاتجاهات الصحية حول العالم منذ عام 1990.

وأظهرت الإحصاءات أن 14% من البالغين في العالم يعانون من أشكال مختلفة من أمراض الكلى المزمنة، التي تنتج عن تدهور تدريجي في قدرة الكلى على ترشيح الدم. كما ارتفع عدد الوفيات الناجمة عنها إلى 1.5 مليون وفاة سنويًا، لتصبح تاسع سبب رئيسي للوفاة عالميًا، بمعدل يقترب من الوفيات الناتجة عن السكري وسرطان الرئة والأمراض العصبية التنكسية.

وأرجع الخبراء هذا الارتفاع الحاد إلى الانتشار المتزايد للسكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم، وهي عوامل ترفع خطر الإصابة باضطرابات الكلى بشكل كبير.

ودعا الباحثون المجتمع الدولي إلى تعزيز برامج الوقاية والكشف المبكر وتطوير استراتيجيات علاجية فعالة للحد من العبء الصحي والاقتصادي المتصاعد لأمراض الكلى المزمنة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك