المصدر 7 - القهوة..منشط للدماغ

القهوة ليست مجرد طقس صباحي، بل تعتبر حليفًا قويًا للقدرات الإدراكية. تحتوي على أكثر من 1000 مركب نشط بيولوجيًا، أبرزها الكافيين والبوليفينولات ومضادات الأكسدة والتريغونيلين، التي تساهم جميعها في تقليل الالتهابات وحماية الخلايا العصبية.

أظهرت الدراسات أن تناول القهوة بانتظام قد يقلل تراكم اللويحات الدماغية، وهي أحد المؤشرات الرئيسية للشيخوخة ومرض الزهايمر، كما قد يقلل احتمالية الإصابة بمرض باركنسون. كما أن للقهوة تأثير إيجابي على ميكروبيوم الأمعاء، ما ينعكس بدوره على صحة الدماغ من خلال محور الأمعاء والدماغ.

نصيحة مهمة: يُفضل اختيار القهوة العضوية وتحضيرها بماء خالٍ من الفلوريد أو ماء مقطر للحصول على أقصى الفوائد وتقليل التعرض للمبيدات الحشرية.

الشاي الأخضر: طاقة هادئة وتركيز مستمر

الشاي الأخضر، من جهته، يوفر طاقة أكثر سلاسة وهدوءًا. يحتوي على الكافيين، بالإضافة إلى حمض إل-ثيانين الذي يعزز الاسترخاء والتركيز الذهني. كما يحتوي الشاي الأخضر على البوليفينولات التي تدعم صحة الأمعاء والدماغ، وتساهم في تحسين القدرة الإدراكية، خاصة عند تناول 2-3 أكواب يوميًا.

الدراسات أظهرت أن تناول الشاي الأخضر يقلل بشكل ملحوظ من خطر التدهور الإدراكي لدى كبار السن، لكنه لم يظهر تأثيرًا كبيرًا على الشباب. كما أن زيادة الكمية عن 4 أكواب يوميًا لا تعزز الفوائد الإضافية.

أيهما أفضل؟

القهوة تمنح تحفيزًا سريعًا وزيادة التركيز، بينما الشاي الأخضر يوفر طاقة هادئة ويعزز الاسترخاء، مما يجعله مناسبًا للأوقات التي تحتاج فيها إلى تركيز دون توتر. في النهاية، يقول الدكتور روبرت لوي، عالم الأعصاب، إن الاختيار الأفضل يعتمد على تفضيل الشخص، وكيفية استجابة جسده للمشروب.

العربية نت

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل