المصدر 7 - أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، أن الجيش نفذاً هجوماَ ضد قوارب يشتبه أنها تنقل مخدرات، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص في شرق المحيط الهادئ.

مقتل 6 أشخاص في ضربة أميركية على قارب شرق المحيط الهادئ

وكتب هيجسيث على منصة إكس، أن الجيش شن ضربتين قاتلتين ضد سفينتين منفصلتين "تديرهما منظمات إرهابية محددة" ، دون الكشف عن المنظمات التي يُعتقد أن طاقم السفينتين ينتميان إليها.

وقال هيجسيث "كانت هذه السفن معروفة من قبل استخباراتنا بأنها مرتبطة بتهريب المخدرات غير المشروعة، وكانت تحمل المخدرات، وكانت تمر عبر طريق عبور معروف لتهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ".

الحرب على المخدرات

قتل الجيش الأميركي 76 شخصا في 19 غارة دمرت 20 قاربا، في إطار حملة تقول واشنطن إنها تهدف إلى الحد من تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة.

نجا ثلاثة من تلك الغارات، اثنان منهم احتجزتهما البحرية الأمريكية لفترة وجيزة قبل إعادتهما إلى بلديهما. ويُعتقد أن الثالث قد لقي حتفه بعد بحث أجرته البحرية المكسيكية.

في عدة إحاطات أمام الكونجرس، منها إحداها الأسبوع الماضي، أقر مسؤولو الإدارة بأنهم لا يعرفون بالضرورة هويات كل شخص على متن السفينة قبل مهاجمتها. بل تنفذ الضربات بناء على معلومات استخباراتية تُشير إلى ارتباط السفن بعصابة إجرامية أو منظمة إجرامية مُحددة.

صدام بين إدارة ترامب والكونجرس حول قانونية هذه العمليات

وأخبرت إدارة ترامب الكونجرس أن الولايات المتحدة الآن في "صراع مسلح" ضد عصابات المخدرات بدءًا من ضربتها الأولى في 2 سبتمبر، ووصفت القتلى بأنهم "مقاتلون غير شرعيين" وادعت القدرة على الانخراط في ضربات مميتة دون مراجعة قضائية بسبب نتيجة سرية لوزارة العدل .

وقد شكك بعض أعضاء الكونجرس وكذلك جماعات حقوق الإنسان في هذا الاستنتاج، وجادلوا بأن تجار المخدرات المحتملين يجب أن يواجهوا المحاكمة.

ولم تقدم إدارة ترامب أيضًا أدلة علنية على وجود المخدرات على متن القوارب التي تعرضت للضرب، ولا على ارتباطها بعصابات المخدرات.