المصدر 7 - كشفت وزارة الداخلية ملابسات واقعة التعدي على طفلة بمحافظة القليوبية، والتي أثارت حالة من الغضب عقب تداول تفاصيلها عبر أحد المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي، نظرًا لارتباطها بالعنف الموجه ضد الأطفال داخل نطاق الأسرة، وهو ما يمثل انتهاكًا صريحًا للقانون وأحكام حماية الطفل.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى الثالث من الشهر الجاري، حين تلقى قسم شرطة الخصوص بلاغًا من سيدة تقيم بدائرة القسم، يفيد بتضرر ابنتها الصغيرة من شقيق زوجها، بعد قيام الأخير بالتعدي عليها بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابتها بكسور وسحجات وكدمات متفرقة بالجسم. وأشارت الأم في بلاغها إلى أن شقيقة المتهم قامت بإخفاء الواقعة عنها، ما تسبب في تأخر حصول الطفلة على الرعاية الطبية اللازمة في وقتها.

وبعد إجراء التحريات وجمع المعلومات، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط المتهم. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، مدعيًا أن ما قام به كان بقصد “تأديب الطفلة”. كما أكدت التحريات عدم ثبوت تورط شقيقته في الاعتداء، وأن دورها اقتصر على التستر على الواقعة دون المشاركة في الإيذاء.

من الناحية القانونية، يُعد الاعتداء على طفل جريمة يعاقب عليها القانون المصري وفقًا لقانون العقوبات وقانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 وتعديلاته. وتنص المادة 116 مكرر على تغليظ العقوبات إذا كان المجني عليه طفلًا، بحيث لا تقل العقوبة عن الحبس ستة أشهر وقد تصل إلى خمس سنوات، وفي حالة التسبب في إصابة جسيمة أو عاهة مستديمة، يمكن أن تصل العقوبة إلى السجن المشدد وفقًا للمادتين 240 و242 من قانون العقوبات.

كما يعاقب القانون على إهمال أو تعريض الطفل للخطر، وهو ما قد ينطبق كذلك على الشقيقة التي أخفت واقعة الاعتداء، بحسب ما تقرره النيابة العامة بعد الانتهاء من التحقيقات.

وأوضحت وزارة الداخلية في بيانها أن التعامل مع مثل هذه الوقائع يتم بحزم، حفاظًا على حقوق الطفل وضمان عدم تعرضه لأذى داخل الأسرة أو خارجها، مشيرة إلى أن النيابة العامة تتولى حاليًا التحقيق في الواقعة، واتخاذ الإجراءات اللازمة طبقًا للقانون.

مقتل 6 من معلمين الكيف.. سقوط تشكيل عصابي مسلح في نقادة بعد تبادل إطلاق نار مع الشرطة

شهد مركز نقادة بمحافظة قنا مواجهة مسلحة بين أجهزة الأمن وعناصر تشكيل عصابي خطير يتاجر في المواد المخدرة ويحتفظ بكميات من الأسلحة النارية غير المرخصة. أسفرت المواجهة عن مصرع 6 من عناصر التشكيل عقب تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة أثناء مداهمة وكرهم.
كانت المعلومات قد وردت إلى الأجهزة الأمنية تفيد باتخاذ مجموعة من العناصر الإجرامية منطقة وعرة بدائرة مركز نقادة مسرحًا لنشاطهم في الاتجار بالمواد المخدرة، مع حيازة أسلحة نارية ثقيلة للدفاع عن نشاطهم غير المشروع. وبإجراء التحريات، تبين أن المتهمين محكوم عليهم في نحو 42 جناية، شملت اتهامات بالقتل والاتجار في المخدرات والأسلحة.
عقب استصدار إذن النيابة العامة، تحركت قوة أمنية لضبطهم، إلا أنهم بادروا بإطلاق النيران على القوات، ما استدعى الرد عليهم وفق الضوابط القانونية، وأسفر الاشتباك عن مصرع العناصر الإجرامية الستة.
وبتفتيش الموقع، عُثر على 5.5 كيلو جرام من المواد المخدرة المتنوعة معدة للترويج، بالإضافة إلى 7 بنادق آلية وكميات من الذخائر مختلفة الأعيرة، قُدرت قيمتها المالية بنحو مليوني جنيه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيق.

مصرع وإصابة 38 شخصًا في حادث تصادم على طريق رأس غارب

شهد طريق رأس غارب – الزعفرانة شمال محافظة البحر الأحمر، صباح اليوم الثلاثاء، حادث تصادم مروع بين أتوبيس سياحي وسيارة نقل بالقرب من الكيلو 5، وأسفر الحادث عن مصرع شخصين وإصابة 36 آخرين من جنسيات مختلفة، في حادث أعاد تجدد التحذيرات من مخاطر السرعة الزائدة على الطرق السريعة.

وتلقت غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر إخطارًا يفيد بوقوع حادث التصادم، فانتقلت على الفور فرق الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى مستشفى رأس غارب المركزي، حيث جرى تقديم الإسعافات الأولية والبدء في الفحوصات الطبية اللازمة.

وبحسب مصادر طبية، فإن حالات المصابين تنوعت بين كسور مضاعفة وجروح قطعية وكدمات متفرقة، وجرى إدخال بعض الحالات إلى العناية المركزة لمتابعة وضعهم الصحي. فيما تم نقل جثماني الضحيتين، أحدهما مصري والآخر أجنبي، إلى مشرحة مستشفى رأس غارب تحت تصرف النيابة العامة.

وأكدت التحقيقات الأولية أن الحادث وقع نتيجة اصطدام الأتوبيس بسيارة النقل أثناء سيرهما على الطريق، وسط ترجيحات بوجود سرعة زائدة أو تغيير مفاجئ لمسار إحدى المركبتين، فيما تواصل الأجهزة الأمنية والجهات الفنية المختصة أعمال المعاينة ورفع آثار الحادث لضمان عودة حركة الطريق إلى طبيعتها.

من جانبها، أعلنت السلطات الصحية بالمحافظة رفع درجة الاستعداد بمستشفى رأس غارب للتعامل مع الحالات المصابة، مع إمكانية نقل الحالات الحرجة إلى مستشفيات الغردقة حال تطلب الأمر.

ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة من حوادث الطرق التي تشهدها بعض المناطق الساحلية والصحراوية، والتي تؤكد أهمية مراجعة إجراءات السلامة والالتزام بقواعد السرعة المحددة، مع تكثيف الحملات المرورية على الطرق السريعة، خاصة في فترات الليل والصباح الباكر.

وتباشر النيابة العامة التحقيق في الواقعة لبيان أسباب الحادث والمسؤوليات المترتبة عليه.