المصدر 7 - أكد ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، أن قرار ولاية تكساس الأمريكية بتصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية يمثل "بداية مبشرة"، مشيراً إلى ثقته في أن هذا القرار قد يتبعه خطوات أخرى في اتجاه مماثل داخل الولايات المتحدة. واعتبر فرغلي أن ما حدث يُعد "بداية العقد" في مسار قد يشهد توسعاً خلال الفترة المقبلة.

صراع امريكي مع الاخوان

وأضاف فرغلي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامي محمد مصطفى شردي، أن الولايات المتحدة لطالما شهدت صراعاً بين تيارين بشأن كيفية التعامل مع الإخوان؛ أحدهما يدفع نحو إدراج الجماعة كتنظيم إرهابي، بينما يعارض الآخر هذا التوجه.

وأوضح ماهر فرغلي، أن التيار الرافض للتصنيف الإرهابي كان طوال السنوات الماضية هو "الغالب"، مستفيداً من نفوذه داخل دوائر صنع القرار لتعطيل أي مشاريع داخل الكونغرس تهدف إلى إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب.

توظيف الاخوان خارجيا

وأشار الباحث ماهر فرغلي إلى أن هذا التيار كان يرى إمكانية توظيف الإخوان في ملفات خارجية، خاصة في مواجهة بعض حكومات الإقليم، واستخدامهم كقناة لجمع المعلومات، كما لفت إلى أن الولايات المتحدة كانت تدرك ارتباط الجماعة بعلاقات مع جماعات جهادية مسلحة، معتبرة أن تغلغل الإخوان داخل تلك المجموعات قد يتيح لهم نقل معلومات تستخدمها واشنطن وتصب في مصلحة إسرائيل، فضلاً عن توظيفهم في العديد من الملفات الإقليمية والدولية.