المصدر 7 - أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة بدء فعاليات التدريب المشترك "ميدوزا-14" بجمهورية مصر العربية، والذي انطلقت قواته المشاركة إلى القواعد البحرية والجوية المصرية خلال الأيام الماضية، لتنطلق فعالياته في نطاق البحر المتوسط، وقاعدة محمد نجيب العسكرية، وعدد من القواعد الجوية، وذلك بمشاركة واسعة من القوات المصرية واليونانية والقبرصية والسعودية والفرنسية، إضافة إلى 12 دولة أخرى بصفة مراقب.

تعاون عسكري موسع وتكتيكات حديثة

وتشارك في التدريب عناصر من القوات البرية والبحرية والجوية والقوات الخاصة من الدول المشاركة، بهدف تعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات في تنفيذ المهام القتالية المشتركة، والتعرف على أحدث الأساليب والتكتيكات العسكرية الحديثة.

رسالة القائد العام

وخلال مراسم الافتتاح، نقل اللواء أ.ح. شريف العرايشي، رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة، تحيات وتقدير الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، للقوات المشاركة، مؤكدًا أن التدريب يمثل "فرصة واعدة لرفع الكفاءة القتالية وتعزيز جاهزية القوات في مختلف السيناريوهات العملياتية".

تفقد الأسلحة والمعدات

وعقب الافتتاح، تفقد قادة الدول المشاركة معرضًا يضم الأسلحة والمعدات المخطط استخدامها خلال مراحل التدريب، في إطار رفع جاهزية العناصر المشتركة وتحقيق أعلى درجات التكامل بين القوات.

إليك خلفية قوية وجاهزة تكمّل الخبر وتدعّم الـSEO وتجذب الباحثين عن تدريبات “ميدوزا” والتعاون العسكري:

 تدريب "ميدوزا"

يُعد تدريب "ميدوزا" واحدًا من أهم التدريبات المشتركة متعددة الجنسيات في منطقة شرق البحر المتوسط، ويأتي في إطار التعاون الدفاعي بين مصر واليونان وقبرص، قبل أن يشهد توسعًا كبيرًا في نسخه الأخيرة بمشاركة دول عربية وأوروبية عديدة.

وانطلق التدريب لأول مرة عام 2015 بهدف تعزيز الأمن البحري ومواجهة التهديدات المشتركة، وتطوير القدرة على تنفيذ مهام قتالية معقدة في البيئات البحرية والجوية. وخلال نسخه المتعاقبة، تطور التدريب ليشمل تنفيذ رمايات حية، وتكتيكات مواجهة الغواصات، وعمليات مكافحة الإرهاب، والإنزال البحري والجوي، وحماية خطوط الملاحة في البحر المتوسط.

ويكتسب التدريب أهمية خاصة نظرًا لوقوعه في منطقة استراتيجية تشهد نشاطًا مكثفًا لحركة التجارة والطاقة، كما يعكس مستوى الشراكة العسكرية بين الدول المشاركة ويعزز قدرة القوات على العمل المشترك في مختلف السيناريوهات، بما يرفع الجاهزية والتوافق العملياتي بين الجيوش المشاركة.

وتحرص مصر على استضافة التدريب سنويًا ضمن سياستها القائمة على تنويع الشراكات الدفاعية وتطوير قدرات قواتها المسلحة، بالإضافة إلى تعزيز أمن واستقرار شرق المتوسط ومجابهة التحديات الإقليمية في محيطها البحري.