ونشر تامرعبر حسابه على "إنستغرام" صورة له من داخل المستشفى وإلى جواره فيها ابنته "تاليا"، وعلّق موضحاً أنه كان يفضّل الاحتفاظ بخصوصية وضعه الصحي وعدم الحديث عنه، غير أن تداول الأخبار عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل دفعه إلى كشف تفاصيل ما مرّ به خلال الفترة الأخيرة.

وذكر أنه عانى خلال الأسابيع الماضية من أزمة صحية متصاعدة في الكلى، الأمر الذي استدعى تدخلًا جراحياً عاجلًا، مشيراً إلى أن الفريق الطبي أجرى له استئصالًا جزئياً للكلية، مضيفاً: "الحمد لله على كل حال".

ووجّه حسني رسالة تقدير لكل من بادر بالسؤال عنه أو دعا له، مؤكداً أن دعوات جمهوره ومحبيه كانت سنداً مهماً خلال محنته.

وعقب إعلانه عن وضعه الصحى توالت رسائل دعم النجوم لتامر حسني، متمنين له الشفاء العاجل، من بينهم ياسمين عبد العزيز وحمادة هلال والشامي ورامي صبري وروجينا وساموزين وأيتن عامر ومحمد نور ورامي جمال وكارمن سليمان وغيرهم.

وكانت تقارير صحفية كشفت أن تامر حسني واجه آلاماً متزايدة في الفترة الماضية، ورغم توصيات الأطباء بضرورة التدخل الجراحي العاجل، فضّل تأجيل العملية إلى ما بعد انتهاء جولته الغنائية في أوروبا.

ومع تفاقم حالته، اضطر لاحقاً إلى الخضوع للجراحة بعيداً عن الأضواء حرصاً على عدم إثارة القلق بين جمهوره.

ويخضع الفنان حالياً لفترة نقاهة يتوقع أن تتبعها سلسلة من الفحوص الطبية خلال الأيام المقبلة، قبل استئناف نشاطه الفني المعتاد.