نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لغز هدير حمدي... هل كانت ضحية سحر أم مرض غامض؟ - المصدر 7, اليوم الاثنين 17 نوفمبر 2025 10:25 مساءً
المصدر 7 - هزّت وفاة الشابة هدير حمدي (30 عامًا)، خريجة كلية الهندسة، مواقع التواصل في مصر بعد رحيلها المفاجئ أمس، إثر تدهور صحي استمر أسابيع وأثار موجة جدل واسعة.
القصة بدأت حين نشرت هدير قبل تدهور حالتها رسالة وصلتها من فتاة مجهولة هدّدتها فيها بشكل مباشر قائلة:
"أنا لو هصرف آخر مليم لحد ما أشوفك في الكفن… موتك على إيدي… ومهما رُحتي لدكاترة ولا مشايخ، انسي إنك تشوفي دقيقة راحة لحد ما تموتي."
انتشار الرسالة أشعل فرضية تعرضها لـ"أذى نفسي" أو حتى "سحر"، خصوصاً أن أعراضها الصحية بدأت — بحسب عائلتها — بعد وقت قصير من استلام تلك الرسالة.
تغريدة نعي الشابة هدير (مواقع)
وتقول مصادر طبية قريبة من الأسرة إن هدير عانت من تعب شديد، فقدان للشهية، صعوبة في الحركة، وعدم القدرة حتى على شرب الماء. ومع تدهور وضعها، انتقلت من الأقصر إلى الشرقية بحثا عن رعاية متقدمة، لكن حالتها لم تتحسن.
قبل ساعات من وفاتها، كتبت هدير منشورا مؤثرا على "فيسبوك":
"ولا نوع مسكن نافع… ولا قادرة أشرب مية… سيبت الأقصر ورجعت الشرقية… ولسه مش عارفة أتحرك… معنديش غير حسبي الله ونعم الوكيل".

هذه الكلمات، إلى جانب رسائلها السابقة، فجّرت نقاشاً واسعاً عبر الإنترنت، وسط تضامن كبير مع العائلة.
في المقابل، شددت مصادر طبية وأهلية على عدم وجود أي دليل علمي يربط بين الرسالة والمرض، مؤكدة أن الأعراض — رغم غموضها — قد تكون نتيجة حالة صحية نادرة أو مزمنة لم تُشخَّص بعد.
وأعادت وفاة هدير فتح النقاش المجتمعي حول الحسد والسحر والخوف من المجهول، وهي موضوعات كثيراً ما تعود إلى الواجهة عندما يصعب تفسير الحالات المرضية طبياً.
وقال طبيب من الأقصر (فضّل عدم ذكر اسمه):
"المرض لا يُعرَف برسالة، بل بفحوصات. الخوف مفهوم، لكن التفسير العلمي ضروري."
وأعلنت ابنة خالة هدير الوفاة قائلة:
"سبحان من له الدوام… هدير في ذمة الله… اللهم إنهم سحروا وظلموا فأرِنا فيهم عجائب قدرتك."
وبين التعاطف والغضب، تبقى قصة هدير واحدة من أكثر القصص التي أشعلت مواقع التواصل في مصر مؤخرًا، في انتظار ما قد تكشفه التحقيقات والتقارير الطبية حول حقيقة ما جرى.











0 تعليق