نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيف نسقت كيت بلانشيت إطلالتها بالريش مع المكياج الوردي؟ - المصدر 7, اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 12:33 صباحاً
المصدر 7 - خطف حضور كيت بلانشيت الأنظار خلال مشاركتها في حفل توزيع جوائز “بامبي” في مدينة ميونيخ الألمانية، حيث بدت وكأنها تقدّم درساً جديداً في كيفية المزج بين الأناقة الرفيعة والمسؤولية البيئية دون التنازل عن الجرأة أو الابتكار. لم يكن ظهورها مجرد مرور اعتيادي على السجادة الحمراء، بل بدا وكأنه لحظة تُبرز فلسفتها الخاصة في الموضة، تلك التي تربط بين الحس الفني العالي والوعي المتزايد تجاه مستقبل الصناعة. وقد أثبتت بلانشيت مرة أخرى أنّ حضورها ليس جمالياً فحسب، بل يحمل رسالة أعمق تتعلق بدعم الابتكار والمواد البديلة، وذلك ضمن مسيرتها الطويلة في تبنّي خيارات مستدامة تركت بصمتها في العديد من الإطلالات السابقة.
هذا الظهور الأخير جاء ليُعيد التأكيد على مكانتها كواحدة من أبرز النجمات اللواتي يعرفن كيف يعبّرن عن شخصيتهن عبر الأزياء، من دون أن يفقدن حسّهن التجريبي وقدرتهن على التجدّد. ومع كل خطوة لها على السجادة الحمراء، بدا واضحاً أنّ بلانشيت لا ترتدي فستاناً فحسب، بل إضافة كاملة إلى حوار الموضة العالمية حول البيئة والابتكار والجمال الأخلاقي.
لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.
جمال هادئ بلمسة عصرية: الشعر والمكياج في الإطلالة
المكوّن الأبرز في الجانب الجمالي لإطلالة كيت بلانشيت كان البساطة المدروسة التي اعتمدتها في الشعر والمكياج. فقد جاءت تسريحة الشعر بتفاصيل تجمع بين الهدوء والرقي؛ خصلات أشقر دافئ منسدلة بانسيابية ناعمة مع فرق جانبي واضح، ما أضفى إحساساً بالكلاسيكية الراقية، وأبرز ملامح وجهها بطريقة طبيعية ومنسّقة. تموّجات خفيفة عند الأطراف منحت التسريحة حركة لطيفة، وكأنها مكملة لنعومة خامات الفستان.
أما مكياجها فجاء متناغماً مع روح الإطلالة؛ بشرة مضيئة بنعومة واضحة، توحي بالعناية أكثر مما توحي بالتصنّع. اختارت بلانشيت درجات هادئة على العينين تميل إلى التراكيب الترابية التي تمنح عمقاً خفيفاً دون التضحية بالنقاء البصري، مع ماسكارا لطيفة تُظهر الرموش من دون مبالغة. وعلى الخدود، أضيفت لمسة وردية متقنة منحت وجهها دفئاً متناسقاً مع لون الفستان، فيما جاء أحمر الشفاه بلون وردي محايد قريب من النيوود، محافظاً على طابع الإطلالة الناعم.
شاهد أيضاً: وصفة كايت بلانشيت الطبيعية لجمال البشرة والإشراقة
وفي الجزء المتعلق بالأزياء، ظهرت بلانشيت بفستان ليلكي شفاف من توقيع ستيلا مكارتني، تميّز بخيوط دقيقة تشبه الريش تكسو كامل التصميم من الأعلى حتى الحافة السفلية. العنصر الأكثر لفتاً هو كون هذه الخيوط مصنوعة من “أول بديل نباتي في العالم للريش”، وهي تقنية جديدة تتبنّاها مكارتني ضمن رؤيتها البيئية. الفستان بدا كقطعة فنية متحرّكة، تندمج فيه الخفة مع البنية المعمارية للتصميم. ونسّقت الممثلة الفستان مع حذاء عاجي بكعب رفيع وأقراط ألماسية بسيطة، لتسمح للثوب نفسه أن يظل محور الاهتمام الأساسي.
إرث من الأناقة المستدامة يتواصل
لم يكن ظهور بلانشيت في ميونيخ حدثاً منعزلاً، بل حلقة جديدة في مسيرتها نحو دعم الموضة الأخلاقية. فهي لطالما اختارت أزياء مصنوعة من خامات مُعاد تدويرها أو تقنيات مبتكرة تراعي البيئة، كما ظهر ذلك في العديد من إطلالاتها خلال السنوات الماضية. وخلال عروض الأزياء الكبرى، تقدّم بلانشيت دائماً حضوراً يعكس احترامها للتصميم الحقيقي وللمبدعين الذين يربطون بين الفن والابتكار.
وفي أحدث ظهوراتها قبل الحفل، حضرت عرض جورجيو أرماني في ميلانو بإطلالة قوية اعتمدت فيها سترة بأكتاف حادة وخطوط معدنية براقة، منسّقة مع بنطال واسع لامع، وحذاء بكعب عالٍ، وشعر مرفوع في كعكة منخفضة أبرزت أقراطها اللافتة. هذا التنقل بين الإطلالات الناعمة والجريئة يعكس قدرة بلانشيت على التأقلم مع مختلف الأساليب دون فقدان هويتها.
شاهد أيضاً: كيت بلانشيت بإطلالة غريبة بتوب الملاعق الفضية!
ومع وفاة المصمم جورجيو أرماني قبل أشهر، عبّرت بلانشيت في رسالة مؤثرة نشرتها مجلّة "فوغ" عن تقديرها العميق للرجل الذي شكل جزءاً مهماً من رحلتها على السجادة الحمراء. كلماتها التي وصفت فيها أن إرثه سيظل حاضراً في عالم الموضة، بدت اليوم أكثر ارتباطاً بإطلالاتها المتتالية التي تحترم الحرفة، وتقدّر الفن، وتحتفي بالإنسان الذي يقف خلف التصميم.













0 تعليق