نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بضاعة الفلس..! - المصدر 7, اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 11:17 مساءً
المصدر 7 - لا يضيرني أن تدّعي أنك بطل قصة أو رواية فارس بلا جواد، ولا يغضبني أن ترى في نفسك أستاذَ شعرٍ وفلسفةٍ..!
كلُّ هذا حقك، وإن كُنّا نرى أنه من صُنْعِ غيرك، لكن أن تستمرئ لعبة التقليل من الآخرين فهذا يقلّل منك ولا ينتقص منهم.
من يربط رأيه برضا الناس فهذا لا يملك رأياً..!
وما بعد التعجب إلّا استفهام أكبر من أن تستوعبه.
يظن بعض من لم يصلوا إلى الرقم (صفر في الإعلام) أنهم أصحاب رأي، وأنا أقول لهم صدقاً: تجاوزوا الصفر، وبعدها قد تدخلون مرحلة ثانية تُحدِّد مساركم مع الصفر وما بعده..!
هي رسالة المعني بها جيل وليس فرداً أتمنى أن يعي ويفهم أن الإعلام ليس مساحة أو تغريدة أو طلة خجولة، بل هو تخصص وممارسة، وقبل ذلك احترام لكل كلمة تقولها إن كان لديك كلمة تقولها أصلاً..!
أخي أو إخوتي الكرام: تعلّموا من أخطائكم، وصحّحوا مساركم، ففرصتكم اليوم كبيرة.
أما الاستمرار بتوجّه لا يخرج عمّا جنيتموه من المساحات فهذا بكل صراحة (بضاعة الفلس)..!
هل تستطيع أن تكتب خبراً أو تجري حواراً أو أن تضع مقدّمة للحوار الذي أجريته وتختار عناوين أو تصنع قصة خبرية..؟!
سؤال لا يفهم إجابته إلّا من عاش في دهاليز الصحافة، وتنقّل بين مطابعها ومحابرها.
استفسار آخر: ما المقوّمات التي تمتلكها؛ لكي تكتب رأياً أنت فيه رقيب نفسك..؟
نصيحة: بيننا في المساحات من يستغل رياضتنا لـ (زيادة) التعصب بين جماهير أنديتنا، ويقدّمون أنفسهم على أنهم منا، وهم ليس كذلك..!
احذروهم، فخطرهم أشد مما تتصورون..!
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : بضاعة الفلس..! - المصدر 7, اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 11:17 مساءً













0 تعليق