المصدر 7 - والحكاية من بدايتها عندما قرر الاب ان يوزع ممتلكاته على ابنيه وزوجته فى حياته فقرر منح ابنه الأكبر 25 عاما والذى كان قد سافر للعمل فى ليبيا قيراطا فى ارض زراعية، بينما قرر منح ابنه الثانى "15 عاما" ووالدته التى هى زوجته الثانية منزل العائلة الذى يقيمون فيه ولكن عندما عاد الابن الاكبر من ليبيا وعلم بما فعله والده من تقسيم الميراث لم يعجبه التقسبمه وشعر بأنها غير عادلة، ولذلك اعترض عليها ووجه اللوم إلى والده وطالبه التراجع عنها واعادة التقسيم مره اخرى بشكل أكثر عدالة ولكن الاب تمسك بموقفه واصر عليه وهو ما اثار غضب الابن الأكبر الذى قرر الانتقام من شقيقه الأصغر ووالدته اللى هى زوجة ابيه الثانية وبالفعل تربص بشقيقه وزوجة ابيه، حيث وجه طعنة نافذه فى راس شقيقه الأصفر بمطواه ليسقط بعدها على الأرض فاقدا للوعى وسط بركة من الدماء ثم حاول الاعتداء أيضا على زوجة ابيه والدة المجنى عليه ولكن الجيران انقذوها من بين يديه وسارعوا بنقل المجنى عليه إلى المستشفى فى محاولة لاسعافه وانقاذ حياته ولكنه تبين انه فارق الحياة بعد أن لفظ أنفاسه الاخيرة متاثرا باصابته.

انتقل الى موقع الجريمة الرائد محمد العسال رئيس مباحث مركز طنطا، حيث القى القبض على المتهم والسلاح المستخدم فى الحادث وبعرضه على النيابة اعترف تفصيليا بارتكابة الجريمة فتقررحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق واستدعاء الطبيب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى على جثة المجنى عليه لتحديد اسباب الوفاة قبل التصريح بدفنها.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل