لطيفة بنت محمد لضيوف «آيكوم»: نأمل أن تظل دبي في قلوبكم - المصدر 7

جديد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لطيفة بنت محمد لضيوف «آيكوم»: نأمل أن تظل دبي في قلوبكم - المصدر 7, اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 02:07 صباحاً

المصدر 7 - أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن «قوة الإمارات تكمن في وحدتها، فعندما تحقق دبي إنجازاً، فهذا نجاح لأبوظبي.. والعكس صحيح.. وهذه الروح الداعمة تمتد لتشمل جميع أنحاء الإمارات والمنطقة»، مشيرة سموها إلى أن «شباب اليوم يحمل ثقافة عالمية، ولكننا نشهد فخرهم بالهوية المحلية والأصالة الثقافية.. ومتاحفنا يجب أن تعكس هذا التوازن».

جاء ذلك خلال مشاركة سموها في جلسة نقاشية رفيعة المستوى بعنوان: «الدبلوماسية الثقافية برؤية إماراتية: جسور التواصل والحوار»، ضمت أيضاً وزيرة دولة، نورة بنت محمد الكعبي، وأدارتها رئيسة تحرير صحيفة «ذا ناشيونال»، مينا العريبي، خلال اليوم الختامي للمؤتمر العام الـ27 للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم دبي 2025» الذي استضافته دبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.

وأعربت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، عن أملها في أن يحتفظ كل ضيوف «آيكوم دبي 2025» بذكرى هذا الحدث، وأن يحملوا روح الافتتاح الذي تمتاز به دبي في قلوبهم، وأن تظل هذه التجربة محفورة في ذاكرتهم.

واستهلّت مينا العريبي الجلسة بسؤال حول دور الدبلوماسية الثقافية في تعزيز التعاون على مستوى الدولة، حيث أشارت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، إلى أنّه قبل اتحاد الإمارات السبع، كانت هناك مجتمعات تربطها الهوية والعادات والقيم، ويجمعها رصيد غني من التلاحم والإنسانية، وعندما اتّحدت لتشكّل وطناً واحداً، لم يكن ذلك اتحاداً سياسياً فحسب؛ بل كان اتحاداً ثقافياً قبل كل شيء، وإيماناً بأنّ المجتمع المتصل بجذوره الثقافية يجد في تراثه ما يوحده ويقويه، وتنبض في هويته طاقة التجدد وبناء المستقبل، وهو ما ذكرته سموها في كلمتها الافتتاحية، مؤكدة أن «قوة الإمارات تكمن في وحدتها، فعندما تحقق دبي إنجازاً، فهذا نجاح لأبوظبي، والعكس صحيح.. وهذه الروح الداعمة تمتد لتشمل جميع أنحاء الإمارات والمنطقة، والزخم الثقافي الذي نشهده اليوم في السعودية والنمو الملحوظ للمنظومات الإبداعية في الدول المجاورة يُشعرنا بالفخر. فكل إنجاز في منطقتنا يُحدث أثراً إيجابياً على الجميع، ويُذكرنا بأن رحلتنا الثقافية مشتركة وأننا نرتقي عندما نتقدم معاً».

وتابعت سموها: «الإمارات عززت قيم التسامح والتعايش والانفتاح، وتحتضن مختلف الثقافات والجنسيات التي تجد على أرضها حرية التعبير وتمارس عاداتها وتقاليدها وثقافتها، وتشعر فيها بالانتماء، وهذا ليس جديداً علينا، بل هو جزء أصيل من هويتنا كمجتمع. فهذه الروح من التعايش متجذّرة في هوية دبي والإمارات».

وتابعت سموها: «يتحدّث جيل والديّ بلغات التجار والعائلات التي جاءت إلى دبي للعمل وتأسيس حياة جديدة. من النادر أن تجد مكاناً يتعلم فيه أهله لغات المقيمين، بدلاً من العكس. ولكن روح الانفتاح التي تربينا عليها تعكس الكثير عن هوية أجدادنا، ومدى احتضانهم وترحيبهم بالآخرين من جميع أنحاء العالم. وهو إرث حقيقي نفخر به».

وقالت سمو رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي:

«إن المرونة الاستثنائية التي يتمتع بها نظام العمل الحكومي في دبي تعزّز قوة منظومتها الثقافية، فبعد الانتهاء من صياغة الاستراتيجية الثقافية، اجتمع صنّاع القرار المعنيون على طاولة واحدة لمراجعتها وتطويرها، ما ضمن معالجة كل الفجوات وتعزيز كل الفرص قبل رفع الاستراتيجية إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، لاعتمادها، وهو ما يعكس نظاماً قائماً على الوضوح والمرونة والثقة المتبادلة».

وحول الكيفية التي أسهمت بها تجربة دبي في إنشاء مؤسسة مستقبلية كهذه في صياغة رؤيتها لمستقبل المتاحف، وكيف تتصوّر هذا المستقبل، أضافت سموّها: «يحمل شباب اليوم ثقافة عالمية، ولكننا نشهد في الوقت نفسه فخرهم وتمسكهم بالهوية المحلية والأصالة الثقافية. وأؤمن بأن متاحفنا يجب أن تعكس هذا التوازن. فالجمال الحقيقي لعالمنا يكمن في تميز ثقافتنا، وعلى مدى عقود، كان جزء كبير من تواصلنا العابر للحدود يستند إلى البحث عن أوجه التشابه، بينما نجد في اختلافاتنا فرصاً متميزة لتعزيز الفهم المتبادل».

فيما أكدت نورة الكعبي أن ما يميز أي مكان هو العقلية التي يتبناها، مشيرة إلى أن سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، قد عبّرت عن هذا المفهوم بوضوح عندما تناولت الحديث عن طرق التجارة، ففي كل مدينة نشأت حول ميناء، نجد ثراءً فريداً وانفتاحاً على العالم، لافتةً إلى أنّ هذه الروح تعكس الكيفية التي تأسّست عليها دولتنا. وأوضحت أنّ نشأتها في بلد متعدد الثقافات، قبل زمن طويل من ظهور مصطلح «التعددية الثقافية»، كان له دور محوري في ترسيخ هذا الفكر وتنمية هذا النهج.

وشاركت الكعبي قصة شخصية قائلة: «أردتُ قضاء بعض الوقت مع سمو الشيخة لطيفة والتواصل معها خلال أسبوع دبي للتصميم. وقد أذهلني حقاً مدى عمق تفاعلها مع كل جناح، وكل فنان، وكل طالب، وكل موهبة التقت بها. وكانت أسئلتها دقيقة جداً تعلمتُ منها الكثير».


لطيفة بنت محمد: المتحف المصري الكبير نموذج متفرد

لطيفة بنت محمد وأحمد فؤاد هنو بحثا سبل تعزيز التعاون. من المصدر

التقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، على هامش المؤتمر العام الـ27 للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم دبي 2025)، الذي استضافته دبي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.

وهنّأت سموها وزير الثقافة المصري بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد واحداً من أبرز الصروح الثقافية والحضارية في العالم، مؤكدةً أنه يُشكل نموذجاً مُتفرداً للتواصل الحضاري، ويتجاوز مجرد كونه فضاءً لعرض المقتنيات والكنوز الأثرية، ليعيد تعريف مفهوم المتاحف بصفته مركزاً للحوار الثقافي والبحث والتعليم، ومنصة عالمية للحوار بين الثقافات تسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز رائد في حفظ التراث الإنساني وصونه للأجيال القادمة.

وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثقافي بين دبي ومصر، ودعم الشراكات في مجالات المتاحف والفنون والتراث، وتبادل الخبرات المتخصصة في حفظ وصون الآثار.

وأكد الجانبان أهمية تبادل المعرفة بين المؤسسات الثقافية، ما يسهم في إبراز الدور الحيوي للثقافة في مدّ جسور التفاهم بين المجتمعات والشعوب.

لطيفة بنت محمد:

. المرونة الاستثنائية التي يتمتع بها نظام العمل الحكومي في دبي تعزّز قوة منظومتها الثقافية.

. روح الانفتاح التي تربينا عليها تعكس الكثير عن هوية أجدادنا، ومدى ترحيبهم بالآخرين.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : لطيفة بنت محمد لضيوف «آيكوم»: نأمل أن تظل دبي في قلوبكم - المصدر 7, اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 02:07 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق