نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«هذه هي دبي» تحفة فنية تحت قبة الوصل - المصدر 7, اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025 11:22 مساءً
المصدر 7 - تحت قبة ساحة الوصل بمدينة إكسبو دبي، أكبر قبة عرض تفاعلية في العالم، وعلى مدار 20 دقيقة، عاش ضيوف المؤتمر العام الـ27 للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم دبي 2025» عرضاً مسرحياً موسيقياً مُلهماً مكوناً من أربع لوحات فنية، جسّدت حكاية نشأة دبي على ضفاف الخور، وروت تفاصيلها بطريقة إبداعية تفاعلية، وظفت فيها تقنيات ثنائية وثلاثية الأبعاد، وتضمنت عروضاً حية ومقطوعات موسيقية اصطحبت الجمهور في رحلةٍ مؤثرة عبر تاريخ الإمارة منذ تأسيسها على ضفاف الخور عام 1833، وصولاً إلى تحولها إلى مركز ثقافي عالمي.
واصطحب عرض «هذه هي دبي» المسرحي، الجمهور في رحلة مؤثرة عبر تاريخ دبي، منذ 1833، العام الذي اتخذت فيه قبيلة آل بوفلاسة قرار الرحيل من ليوا لبناء مستقبل أكثر استقراراً. وبوصولهم إلى الخور، وجدوا الماء والأرض الصالحة للحياة، ليبدأوا بناء البيوت من السعف، ومنذ ذلك الحين، بدأت تتشكل ملامح دبي.
وتناولت اللوحة الثانية رحلة الغوص والصيد، حيث بدأ المجتمع بالنمو، وصار البحر مصدر العيش الأول، وكان الرجال يغادرون قبل الفجر للغوص بحثاً عن اللؤلؤ، ويقضون أسابيع في البحر، بينما تنتظرهم عائلاتهم على الساحل.
واحتفلت اللوحة الثالثة بانفتاح دبي على العالم، حيث بدأت السفن بالوصول إليها، وظهرت الأسواق الأولى فيها، وتنوعت الثقافات واللغات والأصوات، واختُتِم العرض بـ«دويتو» مُفعم بالفرح قدّمته اللوحة الرابعة التي ركّزت على دبي كمدينة استقرار وليس محطة مرور، حيث بُنيت المنازل الجديدة، وتكوّن مجتمع متنوع يجمع ثقافات وخبرات متعددة في انسجام تام.
وتولت إخراج العمل آمنة عبدالله أبوالهول، التي قادت فريقاً مكوناً من كوادر إماراتية وشركات عالمية، يتقدمهم الشاعر الإماراتي الكبير علي الخوار الذي كتب النص الشعري للعمل، والموسيقى من تأليف سفير الألحان فايز السعيد، مع أداء أوبرالي متميز للفنانة الإماراتية فاطمة الهاشمي، وأدت صوت دبي في العرض الشاعرة والإعلامية هدى الفهد، فيما أشرفت الإماراتية ريم عبدالله الغيث على المحتوى السردي الثقافي للعرض.
واستغرق العمل على هذا العرض الذي أنتجه فريق الإبداع الداخلي في مدينة إكسبو دبي، أكثر من 100 ساعة من البروفات، وما يزيد على 380 ساعة من البحث التاريخي في معاهدات الخليج البحرية المبكرة، وسجلات مكتب الهند البريطاني، والأرشيف الإقليمي، ومن خلال هذا البحث تتبع العرض مسار تحول دبي من مدينة ساحلية متواضعة إلى مركز نابض بالتجارة والثقافة والتبادل، ليسرد تاريخها الذي ارتبط بالبحر، وهويتها التي تشكلت عبر الانفتاح على العالم.
وقد حوّل العرض قبة ساحة الوصل، البالغ قطرها 130 متراً، إلى لوحة بصرية مميزة باستخدام 252 جهاز عرض ليزر من نوع (Christie D4K40-RGB)، وأكثر من 813 وحدة إضاءة، ليغمر الجمهور بتجربة سمعية وبصرية بانورامية بزاوية 360 درجة، مدعومة بـ27 مصفوفة صوتية، وأكثر من 150 مكبراً متطوراً، كما جمعت موسيقى العرض بين الإيقاعات الإماراتية التقليدية والتوزيعات الأوركسترالية المعاصرة، لتشكل مشهداً صوتياً يعكس تناغم دبي الفريد بين التراث والابتكار.
• 252 جهاز عرض ليزر.
• 813 وحدة إضاءة.
• 27 مصفوفة صوتية.
150 مكبراً متطوراً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : «هذه هي دبي» تحفة فنية تحت قبة الوصل - المصدر 7, اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025 11:22 مساءً


















0 تعليق