أكد ألكسندر زاسبيكين، دبلوماسي روسي سابق، أنّ الاتهامات الغربية المستمرة بشأن حوادث اختراق عشرات الطائرات المسيّرة الروسية لأجواء دول حلف الناتو تأتي في إطار حملة مستمرة لشيطنة روسيا وتبرير السياسات العدائية ضدها، مشيرًا إلى أن الغرب يبحث دائمًا عن ذرائع جديدة لإبقاء الأجواء مشحونة والضغط على موسكو.

وأضاف في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج «ملف اليوم»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحديث المتزايد في أوروبا عن حوادث اختراق عشرات الطائرات المسيّرة لأجواء دول حلف الناتو، هو أمر مبالغ فيه إلى حد كبير، موضحًا، أن ما يُروّج حول «أساطيل الظل الروسية» رواية إعلامية تهدف إلى تضخيم الموقف.

وأوضح أن هذه المسيرات «قصة مضحكة لا تستحق النقاش»، لأنها مجرد طائرات بسيطة أشبه بلعب الأطفال، لا تحمل متفجرات ولا يُعرف مصدرها، لافتا إلى أن الربط بين هذه الحوادث واحتمال اندلاع حرب عالمية جديدة هو «طرح غير منطقي ومجرد ذريعة سياسية».

وذكر، أن ما يثير القلق الحقيقي ليس تلك المسيرات، بل ما وصفه بـ«الأعمال الاستخباراتية الخطيرة»، كاشفًا أن روسيا أحبطت قبل يومين محاولة لخطف طائرة مقاتلة من طراز «ميغ 31»، في عملية وصفها بأنها من تنفيذ أجهزة استخبارات بريطانية وأوكرانية.

وأكد أن مثل هذه المحاولات لن تتوقف، مشددًا على أن الدول الأوروبية الكبرى - مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا - تسعى لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا خدمةً لأهدافها الجيوسياسية.

اقرأ أيضاً
مصطفى بكري عن لقاء ياسر أبو شباب وجاريد كوشنر: «عندما تصبح الخيانة وجهة نظر»

مصطفى بكري: الصهاينة يحرقون مسجدا ويشعلون النيران في المصحف الشريف.. ماذا تبقى؟

«بكري» يوجه الشكر لرجال الشرطة بعد القبض على قاتل مهندس الكيمياء النووية