المصدر 7 - أوقف الاتحاد التركي لكرة القدم، الخميس، مؤقتًا 102 لاعب في مختلف الدرجات لتورُّطهم في فضائح مراهناتٍ، في إطار الجهود الرامية لضمان نزاهة المسابقات الكروية.
وأصدرت لجنة الانضباط قراراتٍ بإيقاف عددٍ من لاعبي الصف الأول عن اللعب، وتراوحت مدة العقوبات المفروضة عليهم بين 45 يومًا وعامٍ كاملٍ.
ويشير هذا التفاوت في مدة الإيقاف إلى اختلاف حجم التورط، وطبيعة المخالفة التي ارتكبها كل لاعبٍ على حدة.
وتأتي هذه العقوبات في وقتٍ حسَّاسٍ للغاية، إذ سبق أن شملت الفضيحة حكامًا ومسؤولين رياضيين آخرين، مع تداول تقاريرَ إعلاميةٍ، تشير إلى أن الاتحاد التركي وسَّع نطاق تحقيقاته، ليشمل أكثر من ألف لاعبٍ بشكلٍ عام، ما يُلقي بظلالٍ كثيفةٍ على نزاهة بعض الدوريات في البلاد.
وأوقف الاتحاد التركي 26 لاعبًا من الدوري الممتاز، و77 من دوري الدرجتين الأولى والثانية فتراتٍ، تتراوح بين 45 يومًا وعامٍ واحدٍ.
وعوقب إيرين إلمالي، مدافع فريق غلطة سراي والمنتخب التركي، لمدة 45 يومًا، وميتيهان بلتجي، زميله في الفريق ومدافع منتخب تركيا تحت 21 عامًا، لمدة تسعة أشهرٍ، إضافةً إلى الحسن نداو، جناح قونيا سبور ومنتخب السنغال، الذي أوقف 12 شهرًا.
ونشر إلمالي عبر حسابه في موقع «إنستجرام» الأسبوع الجاري، أنه راهن على مباراةٍ قبل نحو خمسة أعوامٍ، لم يكن فريقه طرفًا فيها، وقد انضمَّ إلى غلطة سراي العام الجاري.
أما بلتجي، فأقر بمراهناته السابقة، لكنَّه أصرَّ على أنها لم تكن تتعلَّق بمبارياتٍ شارك فيها.