المصدر 7 - شهدت الدورة الـ46 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي تألق النجمة ليلى علوي بإطلالة جذابة بغرة جانبية وشفاه حمراء وعيون درامية، معبرة عن سعادتها بوجودها في المهرجان ذي التصنيف العالمي (فئة A).

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشون والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

ليلى علوي بغرة جانبية وطلاء شفاه أحمر في افتتاح مهرجان القاهرة 2025

في حدث سينمائي ضخم انتظره عشاق الفن السابع، انطلقت فعاليات الدورة الـ46 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي من دار الأوبرا المصرية، وشهدت السجادة الحمراء تألق النجمة الكبيرة ليلى علوي في إطلالة أيقونية جمعت بين الكلاسيكية والجرأة.

ظهرت علوي بتسريحة الغرة الجانبية التي أضفت على مظهرها لمسة شبابية عصرية وحيوية، مما جعلها تبدو أكثر إشراقًا وتفردًا. اعتمدت على طلاء شفاه أحمر لافت أبرز جمال ملامحها بطريقة تناسب إطلالتها الفريدة، بينما زينت عيونها بخطوط الكحل الأسود الدرامي، ما منحها نظرة عميقة ومليئة بالغموض والجاذبية المستوحاة من المسرح، لتؤكد مرة أخرى قدرتها على الاستحواذ على الأنظار والقلوب.

لم تكن هذه الإطلالة مجرد ظهور عابر، بل جاءت بمثابة تأكيد قوي على أسلوبها الفريد في جذب الانتباه، ووضعت بصمة واضحة كمثال للأناقة والجمال الذي يواكب أحدث صيحات الموضة ويلهم الكثيرين، مما يعزز مكانتها كواحدة من أيقونات الأناقة والجمال الدائمة في المهرجانات العربية.

ليلى علوي، التي وصفت مهرجان القاهرة السينمائي بأن له "غلاوة خاصة على قلبها"، أعربت عن سعادتها الغامرة بالمشاركة، خاصة بعد وصولها في رحلة طويلة استغرقت ست ساعات من الرباط. هذا الشغف والحضور يجسدان الأهمية الكبرى التي توليها النجمة لهذا الحدث الثقافي. أكدت علوي أن مهرجان القاهرة السينمائي ليس مجرد تجمع فني، بل هو منصة دولية رائدة، مشيرة إلى كونه المهرجان الوحيد في الوطن العربي وإفريقيا المعتمد رسميًا كفئة A، مما يمنحه ثقلًا ومصداقية عالمية. كما شددت على الدور الحيوي الذي لعبه المهرجان في مسيرتها الفنية، حيث ساهم بشكل كبير في التعريف بها وبأفلامها على مستوى الوطن العربي والعالم، مما يؤكد دوره المحوري كجسر للسينما المصرية والعربية نحو العالمية.

على الصعيد المهني، تحدثت علوي عن آخر أعمالها الفنية وهو فيلم "ابن مين فيهم"، الذي لا يزال قيد التصوير ومن المتوقع عرضه في السينمات مطلع العام القادم، معبرة عن سعادتها بالأعمال والشخصيات التي تجسدها. تطرقت النجمة إلى أهمية الإيرادات، مؤكدة أنها مقياس لنجاح الفيلم وتعكس اهتمام كل من الموزع والمنتج، سواء كان العرض تقليديًا في دور السينما أو من خلال المنصات الرقمية المتنامية.

كما كشفت ليلى علوي عن حلمها الكبير في أن تحقق السينما المصرية إنتاجًا مشتركًا مع الدول العربية. ترى علوي في هذا التعاون المشترك فرصة لتقديم أفلام تاريخية ضخمة بميزانيات أكبر، واستثمارًا للتنوع الثقافي والفني الذي يعود بالنفع على الصناعة السينمائية العربية بأكملها، مما يفتح آفاقًا جديدة للقصص والرؤى الإبداعية.