محمد على يتحدى الألم ويشارك في انتخابات المنيا - المصدر 7

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محمد على يتحدى الألم ويشارك في انتخابات المنيا - المصدر 7, اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 05:18 مساءً

المصدر 7 - ورغم معاناته من الجراح وآلامه الواضحة، أصر على المشاركة، رافضًا أن تعيقه حالته الصحية عن أداء واجبه الوطني، مؤكدًا أن المشاركة في الانتخابات "ليست مجرد حق، بل رسالة حب وولاء للوطن".

وصل محمد علي إلى لجنته الانتخابية  مدرسة الشهيد حمدى على عبد الحميد  بقرية ريدة غروب مركز المنيا  مستندًا على ذراعي اثنين من الشباب الذين ساعدوه على السير، وسط نظرات إعجاب وتعاطف من الحضور.

كان المشهد مهيبًا، امتزج فيه الصبر والإصرار بالعزيمة والإيمان بأن الوطن يستحق التضحية.

قال   بصوت يملؤه العزم:"أنا مصاب من كام يوم، لكن والله ما قدرت أقعد في البيت. الانتخابات دي واجب علينا كلنا، ومفيش حاجة تمنعني عن واجبي."

وأضاف وهو يتلقى المساعدة في الدخول إلى اللجنة: "يمكن جسمي تعبان، لكن قلبي واقف مع مصر. صوتي أمانة، ولازم أوصل الرسالة إن اللي بيحب بلده بيشارك مهما كانت ظروفه."

وأشار محمد إلى أن عائلته حاولت إقناعه بعدم الحضور خوفًا على صحته، لكنه رفض بشدة قائلاً:

 "قلت لهم لو جيت حبًا في مصر، ربنا هيعينني. مش ممكن أتفرج من بعيد والناس كلها بتنزل وتشارك. البلد دي علمتنا إن اللي بيشارك بيبني."

وتابع بعينين تملؤهما الدموع:

"أنا يمكن واحد بسيط، لكن صوتي له قيمة زي أي مواطن كبير. الانتخابات دي مش مجرد ورقة، دي شهادة إننا واقفين مع بلدنا ضد أي تحدي."

وأشار إلى أن ما رآه أمام اللجان من تعاون وتنظيم كبير شجعه أكثر، مضيفًا:  "الناس كلها مبسوطة، شباب وبنات وستات كبار جايين من بدري. ده دليل إن الوعي كبر، وإن كلنا حاسين إننا شركاء في مصير بلدنا."

تجمع عدد من المواطنين حول محمد علي لتحيته، وأشادوا بموقفه الوطني، مؤكدين أن حضوره رغم إصابته يُعد رسالة قوية للأجيال الشابة عن معنى الانتماء الحقيقي.

وقال أحد الشباب الذين ساعدوه:

 "الراجل ده درس في الوطنية، رغم إصابته أصر ييجي ويدلي بصوته، وده أكبر دليل إن المشاركة مش بالكلام، لكن بالفعل."

غادر محمد علي اللجنة بعد أن أدلى بصوته، محمولًا على أذرع محبيه، وابتسامة رضا ترتسم على وجهه، قائلاً:

 "دلوقتي ارتحت.. عملت اللي عليّ. كلنا لازم نشارك ونقول كلمتنا. الوطن مش شعار، الوطن فعل وإرادة."

وغادر وسط تصفيق الحاضرين الذين رأوا فيه رمزًا حيًا للإصرار والتحدي والإيمان بأن الوطن يستحق دائمًا أن نتجاوز من أجله الألم والظروف.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق