صرخات بلا مجيب.. قصة الطفلة «ملك» التي ماتت تبحث عن رحمة - المصدر 7

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صرخات بلا مجيب.. قصة الطفلة «ملك» التي ماتت تبحث عن رحمة - المصدر 7, اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025 10:24 مساءً

المصدر 7 - قصة الطفلة «ملك».. لم تكن النهاية مجرد خبر مأساوي، بل فصلًا جديدًا من القسوة والخلافات الأسرية التي انتهت بجريمة هزّت مدينة سمالوط في محافظة المنيا، وأثارت موجة غضب واسعة.

بداية القصة

لم يتخيل أحد أن صرخات الطفلة ملك في الـ 15 من عمرها ستظل حبيسة جدران شقة صغيرة لثلاثة أيام كاملة، تبحث عن رحمة فلا تجد، وعن يد تنقذها فلا تمتد، فالطفلة «ملك»، التي كانت تحلم بغدٍ أفضل، تحولت إلى ضحية لتعذيب استمر أكثر من 70 ساعة، انتهى بجريمة صادمة.

تفاصيل الواقعة

تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا من مديرية أمن المنيا بوقوع جريمة قتل لطفلة تدعى «ملك»، طالبة بالصف الأول الثانوي، بعد تعذيبها داخل شقة والدها الكائنة بشارع مدرسة البوسطة بمدينة سمالوط. 

التحريات الأولية التي أجراها الرائد محمد أبو العزايم رئيس مباحث المركز، ومعاونه النقيب محمد غلاب، كشفت أن زوجة الأب «أسماء.خ» البالغة من العمر 35 عامًا، قامت بحبس الطفلة وتعذيبها بالضرب والحرق والخنق، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

قررت النيابة العامة بمركز سمالوط، تحت إشراف المستشار المحامي العام لنيابات شمال المنيا، تجديد حبس المتهمة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، مع عرض الجثمان على الطب الشرعي للتشريح، ثم التصريح بدفن الجثمان.

شهادة الأسرة

طالب الدكتور ياسر سيد، خال الطفلة ملك، بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمة، مؤكدًا أن القصاص هو السبيل الوحيد لتحقيق العدالة، فيما أوضح أحد أفراد الأسرة أن والدة «ملك» مطلقة منذ أكثر من ست سنوات، وأن الأب يعمل خارج البلاد، تاركًا أبناءه في رعاية زوجته الثانية، التي منعتهم من رؤية والدتهم، وأضاف أن الطفلة كانت ترغب في لقاء أمها، وهو ما تسبب في خلاف انتهى بجريمة مأساوية، حيث تشير أقوال الأسرة إلى أن الأب أوصى زوجته الثانية بـ«حبسها للتأديب».

جدير بالذكر أن قضية الطفلة «ملك» أثارت موجة غضب واسعة في مدينة سمالوط بمحافظة المنيا، بعدما كشفت التحقيقات أن زوجة الأب حبستها داخل شقة والدها لأكثر من 70 ساعة، تعرضت خلالها للتعذيب حتى فارقت الحياة. 

وقررت النيابة العامة تجديد حبس المتهمة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، فيما طالبت أسرة الطفلة بالقصاص العادل، مؤكدين أن خلافات أسرية وحرمانها من رؤية والدتها كانت وراء المأساة التي تحولت إلى قضية رأي عام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق