المصدر 7 - يوضح الدكتور خليل عبد المنعم استشارى امراض الكلى لـ"الجمهورية اونلاين" ان أبرز العوامل المؤثرة في صحة الكلى تشمل ارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه، وزيادة معدل السكر في الدم، والإفراط في تناول المسكنات لفترات طويلة، إلى جانب انخفاض شرب الماء بشكل كافٍ خلال اليوم. مشيراً أن كثيرًا من المرضى لا ينتبهون للأعراض البسيطة مثل التورم، الإرهاق المستمر، تغيّر لون البول، أو الشعور بالألم أسفل الظهر، مما يؤدي إلى تأخير التشخيص.

وأشار  إلى أهمية إجراء تحاليل دورية لوظائف الكلى، خاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل مرضى السكري والضغط وكبار السن. كما شددوا على ضرورة تبنّي أسلوب حياة صحي يعتمد على تقليل الأملاح، والإكثار من الخضروات والماء، والابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من الكافيين أو الصودا.

كما اوضح استشارى امراض الكلى أن التطورات الحديثة في العلاج ساهمت في تحسين جودة حياة المرضى، حيث أصبحت هناك فحوصات مبكرة أكثر دقة، وبرامج متابعة متخصصة تساعد على إبطاء تدهور وظائف الكلى ومنع الوصول إلى مراحل متقدمة من المرض.

واختتم د.حليل عبد المنعم ان احتباس السوائل يعد من العلامات الشائعة لضعف وظيفة الكلى, مؤكداً على أن الوقاية تبدأ من الوعي، وأن نشر المعلومات الصحيحة يعد خطوة أساسية لحماية المجتمع من الأمراض المزمنة المرتبطة بالكلى، خاصة مع ارتفاع معدلات الإصابة عالميًا.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل