أميركا والسّعودية تستعدّان لصفقات جديدة في منتدى استثماري - المصدر 7

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أميركا والسّعودية تستعدّان لصفقات جديدة في منتدى استثماري - المصدر 7, اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025 07:25 مساءً

المصدر 7 -  احتفى مسؤولون سعوديون وأميركيون، اليوم الأربعاء، باستثمارات جديدة بمليارات الدولارات، وأشادوا بتنامي العلاقات المالية بين البلدين بالتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لواشنطن.

 

وبحسب برنامج اللقاء، سيحضر منتدى الاستثمار الأميركي السعودي في مركز كنيدي في واشنطن رؤساء تنفيذيون من شركات شيفرون وكوالكوم وسيسكو وجنرال دايناميكس وفايزر، إلى جانب مسؤولين تنفيذيين كبار من آي.بي.إم وألفابت وغوغل وسيلزفورس وأندريسن هورويتز وبوينغ وهاليبرتون وأدوبي وأرامكو وستيت ستريت وبارسونز كورب.

 

وقال وزير التجارة هوارد لوتنيك: "الاتفاقيات التي وضعت عليها اللمسات الأخيرة أمس تفتح الباب أمام الشركات الأميركية لقيادة العالم في الابتكار والسلامة ونشر ‭)‬الحلول‭(‬".

 

ومن المقرر أن يلتقي ولي العهد السعودي بعدد من أقوى المسؤولين التنفيذيين في الشركات الأميركية في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، بعد يوم من إعادة الرئيس دونالد ترامب تقديمه رسمياً إلى واشنطن بدعم كبير من البيت الأبيض.

 

وسيشارك إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وجينسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا في نقاش حول التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي في المنتدى.

 

 

 

الأمير محمد بن سلمان. (أ ف ب )

 

 


ووصل ولي العهد إلى واشنطن عازماً على مناقشة الموضوع المفضل لدى ترامب وهو الاستثمارات في الولايات المتحدة. وخلال زيارته للبيت الأبيض، تعهد بزيادة الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار، مقارنة مع 600 مليار دولار تعهد بها خلال زيارة ترامب للسعودية في مايو/أيار. لكنه لم يحدد تفاصيل أو جدولاً زمنياً.

 

وسيكون من الصعب على السعودية ضخ استثمارات بقيمة تريليون دولار في الولايات المتحدة نظراً لإنفاقها الضخم على سلسلة من المشاريع الكبيرة الطموحة بالفعل في الداخل، بما في ذلك المدن الكبرى المستقبلية التي تجاوزت الميزانية وتواجه تأخيرات وكذلك الملاعب التي المقرر أن تستضيف بطولة كأس العالم 2034.

ومن المقرر أن يحضر ترامب فعاليات منتدى الاستثمار الذي سيضم مجموعة واسعة من الشركات، ومن المتوقع أن يعلن العديد منها عن استثمارات في السعودية.

وربما يستفيد الرئيس نفسه من توثيق العلاقات التجارية مع المملكة. فقد أبرم هو وعدد من المقربين منه صفقات تجارية مع شركاء سعوديين في قطاع العقارات، إضافة إلى استثمارات أخرى.

لكن ترامب سعى أمس الثلاثاء إلى النأي بنفسه عن أي تلميح إلى وجود تضارب في المصالح. وقال للصحافيين "لا علاقة لي بأعمال العائلة... في الواقع، لم يفعلوا شيئاً يُذكر مع السعودية".

وفي مايو/أيار الماضي خلال جولة ترامب التي استمرت أربعة أيام في الشرق الأوسط، أعلنت الولايات المتحدة والمملكة عن استثمارات بمليارات الدولارات في كلا البلدين، بما في ذلك صفقات بشأن الدفاع والذكاء الاصطناعي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق