سر البشرة المشدودة بعد الدايت وكيف تحارب الترهل - المصدر 7

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سر البشرة المشدودة بعد الدايت وكيف تحارب الترهل - المصدر 7, اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025 12:06 صباحاً

المصدر 7 - رحلة فقدان الوزن هي إنجاز صحي كبير يحمل معه شعوراً بالفخر والثقة، ومع ذلك، بينما نحتفل بالوصول إلى الأهداف المرجوة، قد تظهر تحديات جديدة تتعلق بمظهر البشرة ومرونتها، فخسارة الوزن، لا سيما الكبيرة منها أو السريعة، تؤثر بشكل مباشر على نسيج الجلد وقدرته على الانكماش والتكيف مع الحجم الجديد للجسم، إن فهم هذه التغييرات هو الخطوة الأولى نحو الحفاظ على بشرة صحية ومشدودة تليق بالجهد المبذول.

في هذا المقال، سنستعرض بالتفصيل أبرز تأثيرات فقدان الوزن على مرونة الجلد، بدءاً من الترهل وفقدان النضارة وصولاً إلى استراتيجيات التغذية والعناية الفعالة التي تساعد على شد البشرة وتعزيز حيويتها.

لتعرفوا أكثر عن أسرار الجمال انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لأسرار الجمال على الواتساب.

فيما يلي أهم التغيرات التي قد تطرأ على البشرة نتيجة خسارة الوزن

ترهل الجلد (الجلد الزائد)

هو التأثير الأكثر شيوعاً، ويحدث خاصة بعد فقدان كمية كبيرة من الوزن أو فقدانه بسرعة كبيرة، عند زيادة الوزن، يتمدد الجلد وتتضرر ألياف الكولاجين والإيلاستين المسؤولة عن مرونة الجلد، مما يجعل هذه الألياف غير قادرة على دعم الجلد بالشكل المطلوب، عند خسارة الدهون، قد لا يتمكن الجلد من الانكماش والعودة إلى حجمه الطبيعي بالسرعة الكافية بسبب التغيرات البنية في الألياف، مما يؤدي إلى الترهل.
تظهر الترهلات بشكل أوضح في مناطق البطن، الذراعين، الفخذين، والوجه، مما يؤثر على المظهر العام وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الشعور بعدم الراحة النفسية، يمكن أن يتفاقم هذا التأثير في حالة وجود عوامل إضافية مثل الحمل المتكرر أو التقدم في العمر، حيث تنخفض قدرة الجلد على التجدد والعودة إلى حالته السابقة.

فقدان الامتلاء والنضارة

يؤدي فقدان الدهون المخزنة تحت الجلد إلى أن تبدو البشرة أقل امتلاءً، ويترافق ذلك مع ظهور علامات الشحوب والإرهاق بشكل ملحوظ، مع مرور الوقت، قد تزداد الخطوط الرفيعة والتجاعيد بشكل أكثر وضوحاً، مما يظهر علامات تقدم العمر على الوجه.
يمكن أن يبدو الوجه "أكثر نحافة وعجوزاً" في بعض الحالات، وهو ما يعرف أحياناً بـ "وجه الأوزمبيك" أو "وجه الريجيم"، بالإضافة إلى ذلك، قد يتأثر مظهر الوجه بفقدان النضارة واللمعان الطبيعي، ما يترك انطباعاً بالفقدان التدريجي للحيوية.

نقص العناصر الغذائية

قد يؤدي اتباع نظام غذائي غير متوازن أو قاسي إلى نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية (مثل فيتامين C و E، والزنك، وأحماض أوميغا 3) التي تلعب دوراً حيوياً في تعزيز صحة البشرة وحمايتها من المشاكل الشائعة كالبهتان والجفاف، هذه العناصر لا تقتصر فقط على الحفاظ على مظهر الجلد، بل تشارك بعمق في تجديد خلاياه ودعم عملية التئام الجروح بسرعة أكبر.

كما أن هذه العناصر الغذائية تساهم في تكوين الكولاجين الذي يحافظ على مرونة الجلد ويقلل من ظهور التجاعيد، ما يعزز من مقاومة البشرة لتأثيرات الزمن ويمنحها مظهراً أكثر شباباً، بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي نقصها إلى ضعف قدرة الجلد على مواجهة التأثيرات البيئية الضارة مثل التلوث والأشعة فوق البنفسجية التي تخترق طبقات الجلد وتسرع عملية الشيخوخة، مما يجعل البشرة أكثر عرضة للتلف، ويفقدها قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة والليونة الضروريتين للحفاظ على نضارتها.

ظهور أو وضوح علامات التمدد (Stretch Marks)

علامات التمدد، التي تعرف باسم "Striae Distensae"، هي في الأصل ناتجة عن التمدد السريع للجلد أثناء زيادة الوزن، عندما تفقد الوزن، لا تختفي هذه العلامات بالضرورة، بل يصبح مظهرها أكثر وضوحاً وأحياناً أكثر سوءاً في بعض الحالات.

كيف يتغير شكلها؟ بعد فقدان الوزن، قد تتحول علامات التمدد التي كانت حمراء أو وردية إلى اللون الأبيض أو الفضي أو البني الفاتح، يصبح الجلد المترهل المحيط بها أقل ضغطاً، مما يجعل نسيج الندبة المترهل نفسه يبرز أكثر.

تغير في مرونة ولون الجلد

تغير ملمس الجلد: في المناطق التي حدث فيها ترهل كبير، قد يصبح الجلد أرق وأكثر هشاشة، أو قد يبدو متغضناً (Crepey) ويشبه ملمس المناديل الورقية الرقيقة. تغير في اللون والتصبغ: قد يلاحظ البعض تغيرات طفيفة في لون الجلد في طيات الجلد الزائد، حيث تصبح هذه المناطق أكثر عرضة للاحتكاك والرطوبة، هذا قد يؤدي إلى التهيج، أو الاحمرار، أو زيادة في التصبغ (اسمرار الجلد) في الثنايا، خاصة إذا لم يتم الحفاظ على نظافة وجفاف هذه المناطق بشكل جيد.

شاهد أيضاً: 10 زيوت طبيعية لمحاربة التجاعيد والخطوط الدقيقة

هناك عدة طرق يمكنك اتباعها لدعم بشرتك وتقليل الترهل خلال رحلة فقدان الوزن:

خسارة الوزن التدريجية

حاول أن تفقد الوزن بمعدل بطيء وتدريجي (مثل 0.5 إلى 1 كيلوغرام أسبوعياً)، حيث أن فقدان الوزن بسرعة كبيرة يمكن أن يؤدي إلى ترهل الجلد وعدم تمكنه من التكيف بشكل جيد، يساعد الانخفاض التدريجي في الوزن على منح الجلد وقتاً كافياً للتكيف والانكماش بشكل طبيعي، مما يحسن من مظهر الجسم ويقلل من آثار الترهلات ويقلل من احتمالية حدوث مشكلات صحية مرتبطة بفقدان الوزن السريع.

علاوة على ذلك، يتيح هذا الأسلوب الفرصة للحفاظ على الكتلة العضلية التي تعتبر أساساً مهماً لدعم عملية الأيض وتعزيز مستويات الطاقة، كما يساهم في بناء عادات صحية مستدامة تشمل الالتزام بتناول الأغذية المتوازنة وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مما يؤثر إيجابياً على شعورك بالراحة النفسية والصحة العامة بالإضافة إلى الحفاظ على نتائج طويلة الأمد.

التغذية السليمة

ركز على نظام غذائي غني بالبروتين لتحسين بناء الأنسجة وتجديد الخلايا، حيث يلعب البروتين دوراً أساسياً في إصلاح الأنسجة التالفة وتعزيز نمو خلايا جديدة، احرص على تناول فيتامين C الذي يسهم في تحفيز إنتاج الكولاجين الضروري لصحة الجلد وتماسكه ودوره في تسريع شفاء الجروح، أضف الدهون الصحية مثل الأفوكادو وزيت الزيتون والمكسرات لاحتوائها على الأحماض الدهنية الأساسية التي تساعد في ترطيب البشرة وتعزيز مرونتها وحمايتها من الجفاف والتقليل من الالتهابات الجلدية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساهم المواد الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت الداكن والشاي الأخضر في مكافحة الجذور الحرة التي تؤثر على صحة الجلد، مما يحمي من علامات الشيخوخة المبكرة ويعزز إشراقة البشرة وصفائها.

الترطيب المستمر

شرب الماء بكميات كافية جداً لضمان ترطيب خلايا الجلد من الداخل وتحسين مرونة البشرة، حيث أن الحفاظ على مستوى جيد من الترطيب يساهم في تأخير ظهور علامات الشيخوخة وتحسين نسيج البشرة.
استخدام كريمات ومرطبات غنية بالكولاجين والببتيدات وحمض الهيالورونيك لترطيب البشرة بعمق وشدها، مما يساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين الطبيعي وتقوية طبقات الجلد لتحسين ملمسه ومظهره.

الرياضة وبناء العضلات

ممارسة تمارين القوة تساعد في بناء العضلات التي تملأ الفراغ الذي تركته الدهون، مما يساهم في شد الجلد وتقليل مظهر الترهل بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه التمارين تلعب دوراً أساسياً في تحسين قوة الجسم بشكل عام، وزيادة معدل الأيض، مما يؤدي إلى تسريع عملية حرق السعرات الحرارية حتى أثناء فترات الراحة.

إلى جانب ذلك، تسهم تمارين القوة في تحسين التوازن والمرونة، وتعمل على تعزيز صحة العظام عن طريق زيادة كثافتها وقوتها، مما يقلل من خطر الإصابة بالهشاشة مستقبلاً، كما تساعد هذه التمارين في تحسين الحالة النفسية من خلال تقليل مستويات التوتر وزيادة الشعور بالثقة بالنفس، مما يجعلها وسيلة فعالة لتحسين جودة الحياة بشكل شامل على المستويين البدني والذهني.

تجنب العوامل الضارة

الإقلاع عن التدخين وتقليل التعرض لأشعة الشمس القوية، حيث أن هذه العوامل تؤثر بشكل كبير على صحة الجلد وتسهم في تسريع تكسر الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة وترهل البشرة، يمكن أيضاً تعزيز صحة الجلد من خلال اتباع نظام غذائي غني بالمغذيات المفيدة مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تدعم إنتاج الكولاجين وتمنع تلف الأنسجة.
إذا كان الترهل شديداً، فقد يوصي الأطباء ببعض الحلول الموضعية مثل الكريمات التي تحتوي على الكولاجين والببتيدات التي تساعد على تحسين مظهر الجلد، أو الإجراءات غير الجراحية مثل تقنيات شد الجلد بالترددات الراديوية التي تحفز إنتاج الكولاجين الطبيعي في البشرة، بالإضافة إلى تقنيات الليزر المتقدمة لشد الجلد وتحسين نسيجه. 

في الختام، إن رحلة فقدان الوزن تستحق الاحتفاء بكل ما تحمله من تغييرات إيجابية على الصحة العامة، وبينما قد يشكل ترهل أو تغير نسيج البشرة تحدياً، فإن الإصرار على العناية الشاملة من التغذية المتوازنة إلى التمارين الموجهة واستخدام منتجات العناية الصحيحة يمكن أن يحدث فارقاً كبيراً، تذكر دائماً أن صحة بشرتك هي انعكاس لالتزامك بنمط حياة صحي، وهي جزء لا يتجزأ من نجاحك في تحقيق أهدافك.

شاهد أيضاً: كيف تحمي بشرتك من الشمس والرياح؟ روتين العناية الأقوى للرجال

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق