نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«أفضل أداء وأسوأ سيناريو».. وداعاً حلم مونديال 2026 - المصدر 7, اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 11:05 مساءً
المصدر 7 - بأفضل أداء وأسوأ سيناريو انتهى رسمياً حلم المنتخب الوطني في التأهل إلى كأس العالم 2026، للمرة الثانية في تاريخه، بعد مونديال 1990، إثر الخسارة المؤلمة التي مُني بها أمام نظيره العراقي 1-2، مساء أمس، في مباراة إياب الملحق الآسيوي التي كان عنوانها الأبرز الأخطاء الفردية في الدقائق الحاسمة، وعلى رأسها هَفْوَتا لاعب الوسط يحيى نادر.
وأضاع المنتخب الوطني فرصة ذهبية، في المباراة التي أقيمت على استاد البصرة أمام أكثر من 45 ألف متفرج، بعد أن قدّم واحدة من أكثر مبارياته انضباطاً في التصفيات، إذ ظهر حاضراً ذهنياً وبدنياً منذ اللحظة الأولى، على الرغم من الضغط الجماهيري الهائل الذي صنعه أنصار المنتخب العراقي في استاد البصرة الدولي، ليُفاجأ أصحاب الأرض بقدرة واضحة لـ«الأبيض» على فرض أسلوب اللعب والتحكم في الإيقاع.
وتقدّم منتخب الإمارات عبر كايو لوكاس (52)، لكن البديل مهند علي (ميمي) أدرك التعادل للعراق (66)، قبل أن يسجل البديل أيضاً أمير العماري هدف التأهل للعراق من ركلة جزاء قاتلة في الدقيقة 90+17.
وأضاع لاعب خط الوسط، يحيى نادر، جهود «الأبيض» في اللحاق بركب الملحق العالمي المؤهل لكأس العالم 2026، بعد أن ارتكب خطأين قاتلين تسببا في خسارة المنتخب.
ووقع يحيى نادر في المحظور حينما لمس الكرة بيده داخل الصندوق، في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، لتتدخل تقنية الفيديو، ويُصدق الحكم الياباني، يوسوكي أراكي، على احتسابها، ليتمكن أسود الرافدين من تسجيل هدف الانتصار.
وقبلها تسبب يحيى نادر في هدف التعادل الذي سجله «أسود الرافدين»، عندما ارتقى «ميمي» إلى كرة عرضية ولعبها برأسه لتصطدم بجسده، وتغير اتجاهها وسكنت شباك خالد عيسى، في أولى هفوات الدفاع الإماراتي في المباراة.
وحمل الشوط الأول إشارات ناضجة في أداء المنتخب، بعدما قدّم اللاعبون نسخة حقيقية من حيث الانتشار الذكي والقراءة المثالية للمساحات، لتختفي خطورة الهجوم العراقي تماماً، إذ لم يواجه خالد عيسى أي تهديد مباشر بفضل تحسّن خط الظهر، خصوصاً مع عودة كوامي الذي أعاد الاتزان وحرّر لاعبي الوسط للقيام بأدوارهم الهجومية بثقة أكبر.
وبمجرد أن انطلق الشوط الثاني، تمكّن «الأبيض» من ترجمة تفوقه إلى هدف مستحق عبر انطلاقة مثالية لكايو لوكاس داخل العمق العراقي، ليمنح المنتخب تقدماً طال انتظاره.
وكادت شباك العراق أن تهتز مجدداً بعدما أطلق خيمينيز تسديدة قوية ارتدت من العارضة، لتضيع فرصة تعزيز التقدم وسط استمرار تفوق «الأبيض».
ومن بعد هذا الهدف ظهرت المشكلات مجدداً في صفوف المنتخب الوطني، ووقع لاعبونا في العديد من الأخطاء التي تسببت في الخسارة، ومن بينها عدم القدرة على التعامل مع الكرات العرضية التي جاء منها الهدفان بعيداً عن الأخطاء التي وقع فيها يحيى نادر، كما لم تُسعف اللياقة البدنية لاعبي «الأبيض» في الاستمرار على المستوى نفسه في الدقائق الحرجة من عمر المباراة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : «أفضل أداء وأسوأ سيناريو».. وداعاً حلم مونديال 2026 - المصدر 7, اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 11:05 مساءً















0 تعليق