نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ارتفاع مفاجئ في أسعار الذهب الآن وعيار 21 يقفز من جديد - المصدر 7, اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 07:27 مساءً
المصدر 7 - أسعار الذهب الآن .. تشهد أسعار الذهب في السوق المصرية خلال الفترة الحالية حالة من التذبذب الواضح، نتيجة التأثر المباشر بالمتغيرات العالمية، وعلى رأسها قرارات البنوك المركزية الكبرى وتحركات الدولار الأمريكي، إلى جانب عوامل العرض والطلب داخل السوق المحلية. ويُعد هذا الارتباط أحد أبرز أسباب التحرك السريع في أسعار الأعيرة المختلفة على مدار اليوم.
ارتفاع مفاجئ في أسعار الذهب
وسجّل سعر الذهب من عيار 18 نحو 4641 جنيهًا للجرام، وسط حركة سعرية متكررة تتراوح بين 15 و20 جنيهًا صعودًا أو هبوطًا، وذلك بفعل التطورات المتسارعة في بورصة الذهب العالمية. بينما بلغ سعر الجرام من عيار 24 نحو 6188 جنيهًا، في حين استقر سعر عيار 21 – وهو الأكثر تداولًا في السوق المحلية – عند 5415 جنيهًا للجرام. أما سعر الجنيه الذهب، فقد وصل إلى 43320 جنيهًا، دون احتساب المصنعية التي تختلف من محل لآخر.
وتتراجع التوقعات بشأن صعود أسعار الذهب عالميًا بعد انحسار التوترات الجيوسياسية خلال الأيام الأخيرة، ما انعكس بشكل مباشر على السوق المحلية التي ترتبط بالأسعار العالمية لحظة بلحظة. ويؤكد تجار الذهب أن السوق المصرية تشهد تغيرات مستمرة تمتد على مدار ساعات اليوم، مع تحرك الأسعار الفورية عالميًا، ما يجعل المتعاملين في حالة متابعة دائمة للتقلبات.
وتجدر الإشارة إلى أن جميع الأسعار المذكورة قابلة للتحديث الفوري، إذ تُضاف إليها في النهاية رسوم المصنعية والضريبة والدمغة، إلى جانب تأثير السعر العالمي للأونصة لحظة البيع والشراء. وينصح الخبراء المستهلكين بمتابعة السوق باستمرار قبل اتخاذ قرار الشراء أو البيع، نظرًا لوتيرة التغير المرتفعة في الفترة الراهنة.
تُعد سوق الذهب في مصر واحدة من أكثر الأسواق تأثرًا بالتقلبات الاقتصادية العالمية، نظرًا لارتباط المعدن الأصفر بشكل مباشر بحركة الدولار وأسعار الفائدة العالمية.
فعلى مدار السنوات الأخيرة، اكتسب الذهب أهمية متزايدة كملاذ آمن للمواطنين في ظل موجات التضخم وارتفاع الأسعار، وهو ما أدى إلى زيادة الطلب المحلي بشكل ملحوظ، خصوصًا على أعيرة التداول الشائعة مثل عيار 21.
ومع تزايد التوترات الجيوسياسية عالميًا ثم تراجعها لاحقًا، شهدت أسعار الذهب تحركات متسارعة انعكست على السوق المصرية في صورة صعود وهبوط سريعَيْن، وهي سمة أصبحت ملازمة للسوق خلال الفترات التي يسودها عدم يقين اقتصادي.
ويعزز هذا الاضطراب أيضًا القرارات الدورية للبنوك المركزية الكبرى، خاصة ما يتعلق بأسعار الفائدة، إذ يؤدي رفع الفائدة عالميًا إلى تراجع جاذبية الذهب، بينما ينشط الطلب عليه عادة في فترات خفض الفائدة أو اضطراب الأسواق المالية.















0 تعليق