استدعت لجنةُ الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر مسؤولي إدارة حسابات الإعلاميتين بسمة وهبة وياسمين الخطيب عبر منصات التواصل الاجتماعي، على خلفية نشر مواد اعتبرها المجلس مخالِفة للضوابط والمعايير والأكواد المنظمة للعمل الإعلامي.

وجاء القرار عقب تقرير صادر عن الإدارة العامة للرصد بالمجلس، التي تابعت التزام الوسائل الخاضعة لأحكام القانون رقم 180 لسنة 2018 بالقواعد المهنية المعتمدة.

وأثار اسم بسمة وهبة جدلاً واسعاً خلال الأيام الماضية، بعدما دخلت في سجال محتدم مع الفنانة اللبنانية مايا دياب، إثر دفاع الأخيرة عن الفنانة دينا الشربيني، التي تواجه موجة انتقادات حادة على مواقع التواصل بزعم تورطها في انفصال الفنان كريم محمود عبد العزيز عن زوجته.

وكانت مايا دياب قد ندّدت، في مقطع مصوّر نشرته عبر "إنستغرام"، بما وصفته بـ"الرخص الإلكتروني" الذي يستهدف الفنانين عبر حملات تشهير ممنهجة، معتبرة أن الهجوم على دينا الشربيني يفتقر للمهنية والمسؤولية.

وردّت بسمة وهبة بهجوم حاد اعتبرت فيه أن مايا دياب تجاوزت حدودها بقولها للجمهور "اخرسوا"، مؤكدة رفضها "التطاول على الشعب المصري" أو التحدث إليه بلهجة استعلاء، ومشددة على احترامها للشعب اللبناني مع رفضها الإساءة المتبادلة بين الشعوب.

وأوضحت في رسالتها أن الدفاع عن الأصدقاء حق مشروع، لكن المساس بمصر أو رموزها "خط أحمر"، وبعد موجة انتقادات واسعة نظراً لتحميلها الأمر أكبر من معناه الحقيقي، حذفت وهبة المقطع الأول ثم نشرت رسالة مخففة تقلل فيها من حدة الخلاف.

وفي موازاة الجدل الدائر، اتخذت دينا الشربيني خطوات قانونية لحماية اسمها، بعدما أوكلت إلى محامٍ مشهور مهمة رفع دعاوى ضد صفحات اتهمتها بالسبّ والقذف، خصوصاً بعد زجّ اسمها في أنباء تتعلق بانفصال كريم محمود عبد العزيز عن زوجته، وهو ما نفاه الفنان جملة وتفصيلاً.

أما ياسمين الخطيب، فقد وجدت نفسها في مرمى الانتقادات إثر تناولها قضية زواج بلوغر من داعية معروف، إذ استضافت البلوغر في برنامجها ودعمتها في منشورات عبر "فيس بوك"، قبل أن تواجه موجة اعتراض واسعة دفعتها إلى حذف المنشورات والاعتذار، مؤكدة أن الصورة لم تكن مكتملة.

وأعلنت الخطيب لاحقاً نيتها استضافة الطرف الآخر لإتاحة حق الرد، بعد أن تصدر اسمه محركات البحث، كما ظهرت مرتدية الحجاب في الإعلان الترويجي للحلقة قبل إعلان تأجيلها، ما فتح باب التكهنات وزاد من جدل المتابعين عبر المنصات الرقمية.