نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
باسورد واحد لكل شيء؟.. الطريق الأسرع لـ إختراق كل حساباتك - المصدر 7, اليوم الاثنين 17 نوفمبر 2025 11:58 مساءً
المصدر 7 - إعادة استخدام كلمة مرور واحدة عبر عشرات الحسابات تبدو ممارسة بسيطة تساعد على تذكّر البيانات وتجنّب التعقيدات، لكنها في الحقيقة تشكل ثغرة ضخمة قد تؤدي لانهيار كامل في حياة المستخدم الرقمية، إذ يكفي إختراق منصة واحدة حتى يمتلك المهاجمون “المفتاح الرئيسي” للدخول إلى كل حسابات الضحية، من البريد الإلكتروني وحتى التطبيقات البنكية، في سلسلة متتابعة من الاختراقات التي تتغذى على بعضها بلا توقف.
اختراق واحد قد يفتح جميع الأبواب
تُظهر تجارب سابقة – مثل إختراق "ياهو" عام 2013 الذي أدى لتسريب ملايين كلمات المرور – أن المهاجمين يلجؤون مباشرة لاختبار تلك البيانات على منصات أخرى، اعتمادًا على أن المستخدم يكرر نفس الباسورد، وهو ما يجعل الحسابات البنكية أو حسابات التواصل الاجتماعي عرضة للـ إختراق بسهولة مذهلة، خاصة إذا لم يتم استخدام كلمات مرور مختلفة أو وسائل حماية إضافية.
حشو بيانات الاعتماد.. الهجوم الأسهل والأكثر انتشارًا
يستغل المخترقون ما يُعرف بـ"Credential Stuffing"، وهي هجمات آلية تستخدم روبوتات تحاول آلاف كلمات المرور المسروقة على منصات متعددة، مما يجعل أي شخص يستخدم كلمة مرور مكررة هدفًا مثاليًا، خصوصًا في ظل إحصاءات تشير إلى أن أكثر من 80٪ من الاختراقات تبدأ ببيانات اعتماد تم تسريبها مسبقًا، بينما تعتمد عدة مواقع على أنظمة دخول متشابهة تسهّل نجاح عمليات الاختراق المتسلسلة.
أسئلة الأمان التقليدية.. ثغرة مكشوفة للجميع
عندما يعتمد المستخدم على أسئلة أمان تحتوي بيانات شخصية معروفة مثل تاريخ الميلاد أو اسم المدرسة، تصبح فرصة تجاوز هذه الأسئلة مرتفعة جدًا، خصوصًا إذا استخدم نفس الإجابات في مواقع عديدة، مما يضاعف مخاطر الوصول غير المصرح به للحسابات الحساسة.
التصيد الاحتيالي.. تهديد مضاعف مع كلمة مرور واحدة
عند وقوع المستخدم ضحية رسالة أو رابط احتيالي، فإن الحصول على كلمة مرور واحدة تعني - في حال تكرارها - سيطرة كاملة على بريده الإلكتروني، وصوره، وبياناته المصرفية، وملفاته العملية، ما يحوّل هجمة بسيطة إلى كارثة رقمية شاملة تمتد آثارها لسنوات.
نتائج كارثية على الهوية الرقمية والعمل
على المدى الطويل، قد يؤدي تكرار كلمة المرور إلى سرقة الهوية، وفتح حسابات باسم المستخدم، وتشويه سجله المالي، واستخدام بياناته في جرائم إلكترونية، كما تمثل هذه الممارسة خرقًا مباشرًا لسياسات الأمن السيبراني داخل المؤسسات، وقد تؤدي إلى فقدان الثقة أو التعرض لعقوبات وظيفية نتيجة تعريض بيانات الشركة أو العملاء للخطر.













0 تعليق