خالد النبوي:مكنتش عايز أبقي ممثل.. ووالدي انزعج من دخولي معهد السينما - المصدر 7

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خالد النبوي:مكنتش عايز أبقي ممثل.. ووالدي انزعج من دخولي معهد السينما - المصدر 7, اليوم الاثنين 17 نوفمبر 2025 05:54 مساءً

المصدر 7 - بدأت الندوة بعرض فيلم قصير عن مسيرة خالد النبوي السينمائية الممتدة لما يقرب من 35 عاما تعاون خلالها مع أبرز صناع السينما في مصر وهوليوود، حيث حرص علي الحضور عدد جماهيري وفني كبير علي المسرح المكشوف، منهم حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، المنتج محمد السعدي عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، المنتجان رمزي العدل ومحمد العدل، الإعلامية هالة سرحان، المنتج جابي خوري، الكاتب مدحت العدل، بالإضافة نجله الفنان الشاب نور النبوي، المنتج صفي الدين محمود، والناقد محمود عبد الشكور. وغيرهم.

أهدي النبوي تكريمه إلي عمال السينما ضمن من أهدي لهم تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي. وأوضح النبوي سبب إهداء التكريم لعمال السينما خلال عمله في فيلم "المهاجر" للمخرج يوسف شاهين بسبب المجهود الكبير الذي يبذلوه في العمل كونهم جنود مجهولين في الأعمال الفنية.

كما وصف النبوي المخرج العالمي يوسف شاهين بـ"الأستاذ والملهم، موضحًا أن عبقرية شاهين تكمن في قدرته علي خلق المناخ المناسب لكل لحظة في العمل، وقال: يوسف شاهين عبقريته إنه يتعامل مع الوحدة المفردة“ إيد الممثل وعينه، وليس الممثل ككل.

وجه الشكر للمخرجة إيناس الدغيدي، حيث كان وقع معها فيلم "ديسكو ديسكو" قبل أن يأتي إليه يوسف شاهين. ويطلبه للمشاركة في فيلم "المهاجر"، وأخبره إنه يحتاج إلي تفرغ كامل لمدة عام، مستكملا: "ذهبت إليها وحكيت لها حديثي مع شاهين، فقالت لي إذهب إلي يوسف شاهين فهو أهم مني بكثير. ولا تقلق من العقد سأمزقه بيدي".

شخصيات مهمة
حرص النبوي علي التحدث والتركيز علي 5 شخصيات اعتبرها مهمة في مسيرته الفنية، وهي شخصية "علي الحلواني" في "الديلر"، شخصية "رام" في "المهاجر"، شخصية"طومان باي"في مسلسل "ممالك النار"، شخصية "محمود عبد الظاهر" في مسلسل "واحة الغروب"، و"حمزة سعيد الحلواني" بمسلسل "بوابة الحلواني".

تحدث الفنان خالد النبوي عن فضل أساتذته عليه خلال مشواره الفني قائلا: "تعلمت الكثير من الفنان حسين فهمي ومعتز بكونه أستاذ وصديق بالنسبة لي، نور الشريف أعطاني النصيحة، ومحمود ياسين أعطاني الاعتراف، وتعلمت من أستاذ سعد أردش المسؤولية الجماعية أثناء دراستي في المعهد، وعلمني الأستاذ نبيل منيب كيف أتواصل مع الممثل، وأستاذ سامي عبد الحليم جعلني بطل مسرحية حلاق بغداد، فضل أستاذة المعهد عليا كبير"س.

استكمل واصفا الراحل فريد شوقي بأنه من أعطاه الشرعية في التمثيل. باعتباره الملك، حيث اشاد به بعد مشاهدته في المهاجر، وقال له "أنا شاورت عليك من بوابة الحلواني قبل المهاجر، وايضا الراحل صلاح السعدني الذي قدم معه اول دور بعد تخرجه وهو مسلسل" شارع المواردي"، وأوضح أن حسين فهمي بالنسبة له أستاذ وصديق، وتعلم منه في الكواليس تفاصيل أهم مما يظهر أمام الشاشة.

مشاهد لن تُنسي
كما تحدث عن كواليس بعض أعماله، منها مشهد "النار" في فيلم "المهاجر"، قائلا: " خلال تصوير أحد المشاهد في أحد مواقع سيوة، طلب يوسف شاهين تنفيذ لقطة حريق تستغرق دقيقة كاملة بتجسيد من الفنان عباس صابر، مضيفًا: كنت مستعد للمشهد وبشوف عم جابر والعمال بيظبطوا كل حاجة، وحسيت إن كل المجهود ده واقف علي سور رفيع“ لو عملت الشوت وحش هخذل كل دول.

أما عن شخصية علي الحلواني في "الديلر"، أكد النبوي ان السيناريست مدحت العدل بذل مجهودا كبيرا لكي يقدم الفيلم بشكل مميز وحقيقي. وقال :"عايشت أجمل نقاش بين ممثل ومؤلف". وروي خالد أحد المشاهد المميزة في الفيلم. وهو مشهد مع الفنان سامي العدل. قال :"طلب مني مدحت قبلها أن اتعلم الروسي. وبالفعل. ولجأت لأحد أصدقائي في المركز الثقافي الروسي. وظللت طوال فترة التحضيرات ارتدي سماعات واستمع الروسي. وحقيقي بالنسبة لي أكبر فكرة إنسانية قدمها مدحت العدل هي فكرة "الأب" وهذا هو سر علي الحلواني".

وتحدث خالد النبوي عن فيلم المواطن. وقال عنه: "كان شغلني جنب اللغة أن المواطن العربي يظهر أنه شاطر وذكي جدا". أضاف :" اتذكر في فيلم "المواطن" كانت الاستايلست تريد أن تجعلني "ألبس وحش". وكنت وقتها اقدم دور لبناني. ورفضت رفض قاطع وقولت لهم :" لأ أنا اعرف اللبنانيين كويس قوي. ممكن يكون معندوش فلوس بس بيلبس كويس. مينفعش ادي صورة سيئة المواطن العربي" .

البدايات أكد النبوي أن الانضباط والالتزام أساس الممثل. قائلا: "ماينفعش تتأخر علي الشغل. أو تقول تعبان ولا ضهري واجعني. او عندي صداع. ولا مكسل ولا مليش مزاج. أنت واخد ملايين وفي ناس كتير بتشتغل وبتحضر وشغلهم معتمد عليك. ماينفعش تضيع تعبهم". مشيرا إلي أن الممثل لابد أن يتمتع بشجاعة كبيرة حتي يتنقل من شخصية لأخري ".

وقال إنه لم يكن يعرف أنه يرغب بأن يكون ممثلا. معلقا: "أنا مكنتش فاهم إني عايز أبقي ممثل. أنا كنت عايز شغلانة كويسة أكسب منها عيش".

وتابع: "عندما كنت أدرس في معهد التعاون الزراعي. كنت أجلس في الكافتيريا بدلا من الحضور. ثم وجدت بابا مكتوب عليه "المسرح". فدخلت لأشاهد ماذا يفعلون. فقابلني المخرج وقال لي اقرأ هذا. فأجبته إنني جئت لأشاهد. فقال لي لا أحد هنا يأتي. إما أن تعمل أو تقرأ".

وأضاف: "أخذت الورق ورجعت إلي منزلي لأتفاجأ بأنه دور البطولة. وأعجب به جدا ثم بدأنا نجري بروفات "ترابيزة". وأثناء البروفات الحركية شعرت بشعور غريب مليء بالسعادة. ومازلت أشعر بهذا الشعور حتي الآن".

علاقات عائلية
وأشار النبوي إلي علاقته بوالديه. مؤكدًا أن والده كان يرغب في أن يراه طبيبًا. وأنه انزعج عندما التحق بمعهد الزراعة. ثم تضاعف انزعاجه بدخوله معهد السينما.

أضاف النبوي: في المعهد شاركت في مسرحية من تأليف الفريد فرج وكنت بطلها. وبعد ما المسرحية اتعرضت وخلصنا. بابا قالي: أنا مبسوط. مؤكدا أن والدته كانت داعمة له منذ البداية. مؤمنة بموهبته وخطواته الفنية.

العرض الخاص لـ"المهاجر" كامل العدد..
على المسرح الكبير

بحضور جماهيري كامل العدد. شهدت قاعة المسرح الكبير العرض الخاص لفيلم "المهاجر" للمخرج الكبير يوسف شاهين. ضمن عروض الجالا ببرنامج كلاسيكيات القاهرة.

ويأتي هذا العرض احتفاءً بتكريم النجم خالد النبوي ومنحه جائزة فاتن حمامة للتميز تقديرًا لمسيرته الفنية الثرية وإسهاماته البارزة في السينما المصرية والعربية.

يُعد فيلم "المهاجر". إنتاج عام 1994. أحد أبرز الأعمال في تاريخ السينما المصرية الحديثة. وهو فيلم روائي تبلغ مدته 124 دقيقة. ومن بطولة مجموعة من أهم نجوم جيل التسعينيات. من بينهم النجم المكرَّم خالد النبوي في أحد أبرز أدواره التي رسخت مكانته علي الساحة الفنية.يتناول الفيلم قصة رام. الشاب الذي يترك حياة البدو والترحال لينطلق في رحلة بحث عن المعرفة في مصر الفرعونية. في لحظة تاريخية تموج بالمؤامرات السياسية.

وبين عالمه القديم وعالم مصر المليء بالتغيرات. تتشكل ملامح مصيره الجديد وتُرسم رحلته الإنسانية التي تجمع بين الصراع الداخلي واكتشاف الذات والتحولات الكبري التي يعيشها المجتمع من حوله.

قالوا.. عن خالد النبوي
هالة سرحان:
شاهدت نجاحاته في مسرحية "كامب ديفيد" بأمريكا
كاملة أبوذكري:
لا يوجد له شبيهه.. ومشاركته في "واحة الغروب" حلم كبير
مدحت العدل:
موافقته علي "الديلر".. سبب ظهور الفيلم
محمد السعدي:
شديد الاهتمام بالتفاصيل
نور النبوي:
أيقونة كبيرة.. تعلمت منه معني الحياة

أثني عدد من الحضور في ندوة تكريم الفنان خالد النبوي. بجائزة فاتن حمامة للتميز. في الدورة 64 من مهرجان القاهرة السينمائي. علي تجارب ومشوار النبوي. وقال نجله الفنان نور النبوي:"تعلمت منه الكثير. ليس علي مستوي التمثيل فقط. بل علي مستوي الحياة ومفهومها وكيفية العيش بها . فهو أيقونة كبيرة. وخاصة انه منذ بداياته كانت لديه طموحات أكبر من اسمه. ولكنها استمر واستطاع أن يطور نفسه كل يوم".

المخرجة كاملة ابو ذكري: "خالد فنان متفرد. وكان حلم كبير إني أشتغل معه في" واحة الغروب". و بمجرد ان قرأت الرواية تحدثت مع المنتج جمال العدل. وقولت له" انا مش شايفة الا خالد النبوي في الدور. مؤكدة انه لا يوجد له شبيه.

وعن كواليس العمل معه. قالت :"كنا نتحدث يوميًا خلال العمل. تعلمت منه الاستمرار والدقة . مشيرة إلي أنه أستاذ كبير شديد الاهتمام بكل التفاصيل. وأن خبرته المهنية أثّرت فيها بشكل عميق.

المنتج محمد السعدي: "رغم أنني قليل الكلام. إلا انني لا استطيع الا أن اتحدث في حضرة خالد النبوي عن قدراته وإمكاناته الكبيرة. مؤكدا ان معرفته به قبل العمل معه كانت مختلفة عما عملوا سويا. وقال :" كنت سعيدا بتعاوننا معا في مسلسل "رسالة الإمام" . وتعلمت من خالد النبوي أشياء كثيرة جدا فهو فنان دقيق ومثقف ويهتم بأدق التفاصيل. لأن الفن والثقافة وجهان لعملة واحدة.

وروي السيناريست مدحت العدل ذكرياته في التحضيرات لفيلم" الديلر". وقال :" خالد نزل لناس ديلر بجد في الجيزة. وتفاجأت بمجهوده وإنه قعد مع ناس ولاقيته عارف حاجة اسمها الدولاب. وحاجة اسمها منشطات. وحقيقي لولا موافقة النبوي لما قدمنا الفيلم".

الاعلامي محمود سعد أثني علي تجربة النبوي في" المهاجر ". مؤكدا أنه يعرفه قبل بداياته مع يوسف شاهين. كما وصفه المواطن المصري الصالح.

الاعلامية هالة سرحان: أنا كنت شاهدة علي نجاحاته بالخارج. بالرغم من انني اعرف خالد منذ فيلم المهاجر. إلا انني فخورة بتجربته في مسرحية"كامب ديفيد" بشخصية السادات التي كان يقدمها في أمريكا. حيث شاهدت الحضور الكثيف له. ومستوي الجمهور وكيفية التعامل معه كنجم حقيقي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق