رئيس صرف الإسكندرية: إنجاز 30% من مشروع فصل الأمطار.. و5 آلاف عامل لخدمة 5.6 مليون مواطن - المصدر 7

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس صرف الإسكندرية: إنجاز 30% من مشروع فصل الأمطار.. و5 آلاف عامل لخدمة 5.6 مليون مواطن - المصدر 7, اليوم الاثنين 17 نوفمبر 2025 04:35 مساءً

المصدر 7 - كشف المهندس سامي قنديل، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، عن حجم الجهود المبذولة لمواجهة تحديات التغيرات المناخية وزيادة كميات الأمطار، موضحًا أن الشركة تعتمد على قوة بشرية تضم 5000 موظف من مهندسين وفنيين وعمال، يقدمون خدماتهم لأكثر من 5.6 مليون مواطن بالمحافظة.

وخلال اجتماع موسع مع صحفيي الإسكندرية بحضور نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة، أكد قنديل أن كل موظف بالشركة يخدم ما يزيد عن ألف مواطن، وهو ما يمثل عبئًا كبيرًا خاصة خلال موسم الشتاء الذي يشهد 17 نوة سنويًا.

وأوضح أن زيادة معدلات الأمطار باتت تفوق قدرات الشبكات القديمة، مشيرًا إلى أن التخلص من آثار 3 ملليمترات من الأمطار يحتاج ساعة كاملة في الظروف الطبيعية، ورغم ذلك تمكنت فرق الشركة الأسبوع الماضي من التعامل مع 55 ملليمترًا خلال نصف ساعة فقط.

6 مليارات جنيه لمشروعات الصرف في عامين

وأشار قنديل إلى أن العامين الأخيرين شهدا تنفيذ مشروعات صرف صحي تجاوزت قيمتها 6 مليارات جنيه، أبرزها مشروع فصل شبكة الأمطار عن شبكة الصرف الصحي، حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 30% حتى الآن.

كما تم تنفيذ مشروع تطوير الكورنيش من الشاطبي إلى المنتزه بالتزامن مع إنشاء منظومة تصريف مباشر لمياه الأمطار إلى البحر، الأمر الذي أسهم في منع أي اختناقات مائية خلال النوات الأخيرة.

مشروعات جديدة بالمناطق الأكثر تضررًا

ولفت رئيس الشركة إلى بدء تنفيذ مشروعات كبرى في سموحة وسبورتنج وشارع المشير، إضافة إلى مشروع ضخم خلف نادي سبورتنج، وهو من أكثر المناطق تعرضًا للغرق.

كما أكد أن تكلفة إنشاء شبكات ومحطات الصرف تضاعفت بسبب التطور العمراني غير المخطط وارتفاع الأسعار، موضحًا أن تكلفة إنشاء خطوط الصرف تزيد بنسبة قد تصل إلى عشرة أضعاف تكلفة خطوط مياه الشرب.

ووصف قنديل منطقة العجمي بأنها الأكثر تعقيدًا بسبب تضاريسها وارتفاع منسوب المياه الجوفية، ما استلزم إنشاء 45 محطة رفع بدلًا من الاعتماد على محطة واحدة. وأضاف أن 70% من شوارع العجمي ترابية، ما يعرقل إنشاء شبكات فعالة لتصريف الأمطار.

وأشار إلى أن المنطقة تتلقى 40 بلاغ طفح يوميًا، فيما يعمل 292 موظفًا على تشغيل وصيانة محطاتها الـ45، لافتًا إلى تعرض المطابق للتلف بسبب تراكم الأتربة والقمامة.

وأكد أن 76 محطة صرف بشرق الإسكندرية ترفع يوميًا 1.2 مليون متر مكعب من المياه، رغم أن طاقتها التصميمية تصل إلى 1.6 مليون متر مكعب، ما يجعل الشبكة هشة أمام الكميات المفاجئة من الأمطار.

وأشار إلى تنفيذ إحلال وتجديد لـ 86 محطة بتكلفة 2 مليار جنيه.

وأوضح أن منطقة برج العرب كانت لسنوات ترفض الربط على الشبكة العامة، ما استدعى إنشاء 19 محطة رفع ضمن «حياة كريمة»، إضافة إلى محطتين لمعالجة المياه في برج العرب والغربيانيات بتكلفة تتجاوز مليار جنيه.

وفيما يتعلق بأزمة ارتفاع منسوب المياه في مصارف أبيس، أكد قنديل أن الشركة غير قادرة على سحب المياه من الأراضي الزراعية نظرًا لانخفاض مستواها عن المصرف، وأن مسؤوليتها تقتصر على المنازل والشوارع.

كما أوضح أن البناء العشوائي في منشية ناصر يؤدي إلى تصريف المياه مباشرة للمصارف، مما يتسبب في ارتدادها للمنازل، رغم استمرار الشركة في تقديم خدماتها للمواطنين يوميًا.

ونفى قنديل وجود أي مصب للصرف الصحي على الساحل، مؤكدًا أن جميع المجاري الممتدة من المنتزه وحتى 45 مترًا مخصصة لمياه الأمطار فقط، حيث تُجمع داخل غرف خرسانية أسفل طبقة الأسفلت قبل تصريفها إلى البحر.

واختتم رئيس الشركة مؤكداً أن ضعف الوعي هو أبرز التحديات، مشيرًا إلى أن الحفاظ على شبكات الصرف هو الحل الوحيد لتجنب زيادة التعريفة مستقبلًا، وأن حماية المال العام ستمكّن الشركة من تقديم خدمات أفضل وضمان استدامة مشروعاتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق