المصدر 7 - شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية تقلبات ملحوظة خلال تعاملات اليوم، وفق ما أعلنه تقرير شعبة الذهب، حيث يواصل المعدن النفيس تأثره بتحركات الأسواق المالية العالمية والتقلبات الاقتصادية، مع تباين بين أسعار الأعيرة المختلفة واستقرار نسبي للجنيه الذهب.

سعر الذهب عيار 21 في صدارة التداول

أوضح التقرير أن سعر الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا بين المواطنين، تراحع  اليوم عند 5460 جنيهًا للجرام، قبل أن يتحرك إلى 5455 جنيهًا وسط تذبذب طفيف بين السعرين. ويأتي هذا التراجع بعد أن خسر الذهب يوم أمس 105 جنيهات، في ظل عمليات بيع مكثفة شهدتها الأسواق المالية.

أسعار باقي الأعيرة والجنيه الذهب

وسجلت باقي الأعيرة والسعر الرسمي للجنيه الذهب اليوم كالتالي:

عيار 24: 6240 جنيهًا للجرام

عيار 21: 5460 جنيهًا للجرام

عيار 18: 4689 جنيهًا للجرام

الجنيه الذهب: 43680 جنيهًا

ويعد الذهب عيار 21 هو الأكثر تداولًا في السوق المحلية نظرًا لتوافقه مع معايير المشغولات والمصوغات التي يفضلها المستهلكون.

الأداء العالمي للذهب

على المستوى العالمي، ارتفعت أونصة الذهب خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.1%، لتسجل أعلى مستوى عند 4245 دولارًا للأونصة، بعد أن افتتحت تداولات الأسبوع عند 4005 دولارات وأغلقت عند 4085 دولارًا للأونصة.

وأشار التقرير إلى أن الذهب شهد انخفاضًا أول أمس بنسبة 2%، بعد أن فقد أكثر من 3% في وقت سابق من جلسة أمس، نتيجة عمليات بيع كثيفة في الأسواق المالية، رغم اعتباره عادةً ملاذًا آمنًا في أوقات المخاطر الاقتصادية والسياسية.

العوامل المؤثرة على الأسعار

ويأتي تحرك أسعار الذهب محليًا وعالميًا متأثرًا بعدة عوامل، من أبرزها:

تقلبات أسواق المال وتوجيه المستثمرين نحو البيع للتعامل مع الضغوط الاقتصادية.

التغيرات في سعر الدولار الأمريكي الذي يرتبط ارتباطًا مباشرًا بأسعار المعدن النفيس.

الأحداث الاقتصادية والسياسية العالمية التي تزيد الطلب على الذهب كأصل آمن.

وأوضح التقرير أن هذه العوامل تتفاعل مع سلوكيات السوق المحلية، ما يجعل الذهب عرضة للتذبذب اليومي، خصوصًا الأعيرة الأكثر تداولًا مثل عيار 21 وعيار 18.

توقعات السوق

خبراء السوق يتوقعون أن تظل أسعار الذهب متقلبة خلال الأيام المقبلة، مع احتمالية استمرار الارتفاعات الطفيفة في حال زيادة التوترات الاقتصادية أو ضعف أسواق الأسهم، فيما قد يشهد المعدن النفيس انخفاضات مؤقتة في حال تحسن المؤشرات المالية العالمية واستقرار الدولار.