نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إبداعي - المصدر 7, اليوم الاثنين 17 نوفمبر 2025 08:34 صباحاً
المصدر 7 - بيتٌ من الحلم وممرّ إلى الأمان إلى الحب في أحلامي، إلى من يرقّ قلبي لوجودها إلى نصيبي من الأمل في ما تبقّى من حياتي إلى البيت الذي ما زلت أبحث عن طريقي إليه
أعلم يا حلوَ الروح يا كريم الحب أن هذا الزمان سرق منا ما سرق، ومات فينا ما مات، وأن ما حدث لم يكن مخططًا له، ولكنها الحياة، الحياة التي تأتي بنا بلا إنذار، وتضع أمامنا قلوبًا تشبه المعجزة
معك تخيّلت أن أعيش من أجل الحب والرفق، من أجل الوعي والتقبّل والمساندة والألفة، أردتك أن تأتي بوجدان شاعر، وأن أكون أنا طفلتك الملهمة، فنكتب معًا ما يشبه الحياة رواية ل عاشقان بينهما عقد تعارفا قبل عمر بعيد والآن التقيا
أردتك أن تجيئني بالأزهار والشموع، وأن أكون أنا فيلمك المفضل، فنخلق لنا عمراً من ألف ليلة وليلة، عينان مغرمتان فنصنع من تلاقيهما بيتًا، لطفلٍ اسمه ووجهه حياة
لكنه الواقع كذبة اخترعناها كي نرضى بما يُملى علينا
عشت عمري أقيم أملاً وأحلامًا على شرفة الحياة، حتى جئت أنت، وكنت الأمل. كنتُ أحميك بالصبر والرجاء والخوف، وأتخيّل وجودك مزروعًا في جوفي
أكره التكنولوجيا، لأنها منعتني من أن أرسل لك ما أكتبه بخطّ قلبي ولهفة يديّ، أرجو أن تقرأني لا أن تؤلفني
أنا طفلةُ الشعور الذي مات بسبب خذلاني المستمر، حبيبةُ الشتاء الذي يستطيع أن يستعيد إيقاع قلبي الخافت، كما يفعل شجن الأغاني القديمة وكما تفعل أنت
لقد نال مني التظاهر بالقوة
خفت من ما أعرفه ومالا أعرفه متعبة وجافة مثل وردة لم يقطفها أحد ولم يسقها
دعوتُ للحياة، فجئت أنت. كنت تنظر إليّ وأنا أمامك ما زلت أحلم، يداي على خدي لم أعي أين أنا…مؤلمٌ ألا تعرف كيف تتعامل مع أملك وحلمك ، ثم تكتشف أنك أنت أيضًا حلمٌ لأحدهم.
دخلنا حرب الأحلام والتوقعات ولم يفز أحد. كان ثباتي أمامك مثل جدار يحتاج اللين ليمضي إليك ويذوب مختلطاً بك كان جدار الخوف صنعته الحياة والتجارب لأبدو بهذه القوة أمامك وداخلي مندفع إليك
كنتُ هشّة من الداخل، ومأساتي كانت دائمًا إحساسي المفرط. تنقذني الكلمة وتقتلني الكلمة. أريد الأمان هذا ما كنت أبحث عنه فيك. أريد اللجوء هذا ما انتظرته من يديك. فإن بقي الحبُّ فيك أزح عنا غمامة الواقع؛ ففي يوم ميلادنا تبدأ الحياة. لك في قلبي كل الود والرقة
و بين يديّ كل الأمان، وفي عينيّ كل الأمل، وفي حضني — أنت تعلم — البيت. العمر مموج بين سواد وبياض، فرح وحزن، مرّ وحلو، مرض وشفاء، أمل ويأس، غنى وفقر وحب وحب
!هلا شاركت هذا القلب أمله
شاهد أيضاً: شعر عن الحب الحقيقي









0 تعليق