نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"النهار" ترصد الجدار الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية... وخروق في يارون ومارون الراس (صور وفيديو) - المصدر 7, اليوم الاثنين 17 نوفمبر 2025 10:26 صباحاً
المصدر 7 - من دون أي حسيب أو رقيب، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مدة غير قصيرة العمل بخطى حثيثة على استكمال بناء جدار كبير من الباطون المسلح، على طول "الخط الأزرق" الممتد من رأس الناقورة غرباً لغاية القطاعين الأوسط والشرقي في جنوب لبنان، قسم من هذا الجدار شرعت في بنائه بعد انسحابها من الجنوب عام 2000، وآخر بعد حرب تموز في عام 2006.
الصور بعدسة الزميل أحمد منتش
"اليونيفيل": خرق اسرائيلي في بناء الجدار
وبعد إقامتها الجدار الخرساني وتحديداً بين بلدتي يارون ومارون الراس، في قضاء بنت جبيل، أظهر كشف ميداني لـ"اليونيفيل" على "الخط الازرق"، حصول خرق واضح بين هاتين البلدتين بمساحة قدرت بـ4 الاف متر، فسارع رئيس الجمهورية جوزف عون الى الطلب من وزارة الخارجية والمغتربين تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي لإلزام إسرائيل إزالة هذا الخرق. علما أن القوات الإسرائيلية لا تزال تتمركز في 5 نقاط حولتها إلى قواعد وثكنات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، كانت احتلتها قبل قرابة سنة في الحرب الاخيرة التي شنتها على لبنان، إضافة الى نحو 13 نقطة خلافية لا يزال لبنان يتحفظ عنها في أعقاب اعتماد الأمم المتحدة "الخط الأزرق" الذي يبلغ طوله حوالى 120 كيلومتراً، خطاً موقتاً للحدود البرية بعد عام 2000.

ابعد وأخطر من الخرق الأخير
في جولة "النهار" امس على" الخط الأزرق" والجدار الخرساني الممتد عند الحدود الجنوبية لبلدات يارون ومارون الراس وعيترون، ظهر بشكل واضح إلى جانب الخرق الإسرائيلي الأخير في إنشاء الجدار، أن النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها، إسرائيل تحولت في خلال وقت قصير إلى قواعد ومواقع وثكنات عسكرية محصنة ومجهزة بالعتاد والآليات والجنود وبكل وسائل المراقبة، وهي موجودة في عمق الحافة الأمامية وعلى مسافة بعيدة إلى حد ما عن "الخط الأزرق". كذلك ظهرت بوضوح مساحات كبيرة داخل الأراضي اللبنانية المحاذية لهذا الخط بدت غير قابلة للحياة إطلاقاً وغير صالحة لأي أعمال زراعية، بعد ان حولتها إسرائيل إلى أرض محروقة وعملت على تجريفها وتخريبها.
واكبر مثال على ذلك هو ما اقدمت عليه إسرائيل أخيراً لجهة تحديد ساعات معدودة لمدة أربعة أيام فقط في الأسبوع، من أجل السماح لأصحاب الأراضي والمزارعين بتفقد أراضيهم وقطف ما سلم من موسم الزيتون، بإشرااف "اليونيفيل" والجيش اللبناني، في ظل تحليق المسيرات واحيانا تعرض البعض لاطلاق النار ترهيباً.
واللافت ان قوات "اليونيفيل" والجيش اللبناني تمنع أي شخص من الوصول إلى هذه الأراضي المواجهة للجدار، إذ أن قوات الاحتلال تطلق النار جواً وبراً على كل من يحاول الاقتراب منها. حتى ان عناصر "اليونيفيل" لم تسلم من هذه الإعتداءات، على غرار ما حصل معها أمس عندما تعرض عدد منها لاطلاق نار تحذيري خلال قيامها بدورية مشاة على طريق قريبة من تلة الحمامص المحتلة.
دمار شامل في يارون ومارون الراس
الدخول الى يارون والتجول فيها كما في مارون الراس، يصطدم بمشهد تدمير المنازل والبنى التحتية. بلدتان مهجورتان حتى اليوم من اهاليهما، يقطنهما السكون وحده الذي لا يخرقه سوى مرور دورية لـ"اليونيفيل" او الجيش اللبناني والتحليق شبه الدائم للمسيرات الاسرائيلية، التي تراقب تحرك كل من يحاول الاقتراب من اي نقطة مواجهة لـ"الخط الأزرق"، وأيضاً حركة هدير الجرافات والآليات الاسرائيلية العسكرية والمدنية التي تقوم بأعمال الدوريات والمراقبة وشق الطرق وإقامة التحصينات، في محيط الجدار والمواقع العسكرية ولاسيما المستحدثة منها.






















0 تعليق