جمعتهم النهاية المأساوية وحب الناس.. قصة إسماعيل الليثي وضاضا تهز السوشيال ميديا - المصدر 7

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جمعتهم النهاية المأساوية وحب الناس.. قصة إسماعيل الليثي وضاضا تهز السوشيال ميديا - المصدر 7, اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025 06:32 مساءً

المصدر 7 - تحولت قصة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي وضاضا نجله إلى واحدة من أكثر القصص المؤثرة التي تفاعل معها الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، بعد أن جمعهما القدر في النهاية كما جمعهما حب الناس في الحياة ولحق إسماعيل بنجله بعد عام واحد من وفاة الأخير.

جمعتهم النهاية المأساوية وحب الناس.. قصة إسماعيل الليثي وضاضا تهز السوشيال ميديا

كان إسماعيل الليثي معروفًا بابتسامته الدائمة وبساطته في التعامل مع الجميع، وهي الصفات التي ورثها عنه نجله ضاضا، الذي كان يحظى بمحبة واسعة بين المقربين منه وجمهور والده، إلا أن القدر اختار أن تكون قصتهما مليئة بالألم والنهايات المفاجئة، لتبدأ المأساة الأولى برحيل الابن الصغير في حادث مأساوي لم يتحمله الأب.

7ca31793cc.jpg
قصة إسماعيل الليثي ونجله ضاضا

وفقًا لما يرصد موقع تحيا مصر فإن ضاضا نجل إسماعيل الليثي رحل قبل عام تقريبًا بعد سقوطه من الطابق الحادي عشر في ظروف مأساوية، لتكشف التقارير الطبية حينها عن وجود ثقب في المعدة تسبب في وفاته متأثرًا بالنزيف الداخلي.

إسماعيل الليثي بعد وفاة ضاضا: بدعي كل يوم اروحله 

 حادث وفاة ضاضا ترك جرحًا لا يلتئم في قلب والده إسماعيل الليثي، الذي لم يتوقف عن ذكر ابنه في كل مقابلاته، وكان قال في آخر ظهور تليفزيوني له: “الحياة بقت سودة في وشي بعد موت ضاضا، وبقول يا ريت ربنا كان خدني بداله، وكل يوم بدعيها إني أروح له بسرعة”، ولم تكن تلك الكلمات مجرد تعبير عن الحزن، بل تحولت إلى نبوءة مؤلمة تحققت بعد عام واحد فقط، حين تعرض الليثي نفسه لحادث سير مروع أثناء عودته من إحياء حفل زفاف في محافظة أسيوط يوم 7 نوفمبر 2025، اصطدمت سيارته بسيارة أخرى على الطريق الرابط بين المنيا وأسيوط، ما أدى إلى تهشم السيارة بالكامل وإصابات خطيرة للمطرب.

af14f1457a.jpg
إسماعيل الليثي وضاضا

حادث إسماعيل الليثي الذي تسبب في وفاته 

نُقل المطرب إسماعيل الليثي إلى مستشفى ملاوي العام في حالة حرجة، حيث أظهرت الفحوصات أنه يعاني من كسر في الجمجمة، نزيف حاد في المخ، وتهتك في الرئة دخل بعدها وحدة العناية المركزة وفقد الوعي تمامًا، قبل أن يتوقف قلبه مرتين أثناء محاولة الأطباء إنقاذه، وعلى الرغم من أنه أظهر مؤشرات بسيطة للحياة بعد الإنعاش القلبي، فإن حالته تدهورت مجددًا مع انخفاض نسبة الوعي من 5 إلى 3 وعودة النزيف الداخلي، إضافة إلى فشل في وظائف الكلى والجهاز الدوري، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة داخل العناية المركزة.

أما زوجته شيماء سعيد، التي فقدت في عام واحد زوجها وابنها تعيش حالة من الانهيار النفسي، إذ لم يكن رحيل إسماعيل سوى فصل جديد من مأساة بدأت برحيل ضاضا وتناشد الأسرة الجمهور الدعاء والصبر لتجاوز هذه المحنة الثقيلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق