المصدر 7 - ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الفنان والكوميديان شادي ألفونس في منطقة ميدان التحرير، عقب الاشتباه في سيارته خلال مرور قوة أمنية متمركزة بالقرب من المتحف المصري، ووفقًا للتحريات الأولية فقد أوقف الضباط السيارة التي كان يستقلها ألفونس، ليتم العثور على كيس يحتوي على 5 جرامات من مخدر الماريجوانا بجوار المقعد الأمامي، ما استدعى التحفظ عليه واقتياده إلى قسم الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

بعد ضبطه في ميدان التحرير بالمخدرات.. أبرز المعلومات عن الفنان شادى ألفونس

بعد القبض عليه تصدر اسم شادي ألفونس محركات البحث الاجتماعي، ويعد ألفونس واحدًا من الوجوه التي برزت بقوة في مجال الكوميديا خلال السنوات الماضية، وُلد شادي في القاهرة ودرس الفنون البصرية في الجامعة الأمريكية، قبل أن يبدأ مسيرته المهنية في مجال الدعاية والإعلان حيث قدم عددًا كبيرًا من الأداءات الصوتية التي أسهمت في تعريف الجمهور بصوته قبل أن يعرفوا ملامحه ومع مرور الوقت بدأ ألفونس في الظهور على الساحة الفنية بشكل أكبر.

باسم يوسف محطة فارقة في مشوار شادي ألفونس الفني

جاءت نقطة التحول الأبرز في مسيرة شادي ألفونس عام 2011، حين انضم إلى فريق برنامج «البرنامج» مع الإعلامي باسم يوسف، وقدم شادي خلال البرنامج شخصيات كوميدية متعددة، وشارك في كتابة العديد من الاسكتشات التي لاقت انتشارًا واسعًا، مما جعله أحد أبرز أعضاء الفريق وأكثرهم شهرة، واستمرت رحلة شادي ألفونس في البرنامج حتى توقفه ليبدأ بعدها شق طريقه في مجالات أخرى، منها التمثيل والكتابة، إلى جانب العمل كمؤدي صوتي محترف لعدد من الإعلانات والأعمال الفنية.

وفي المجال السينمائي وفقًا لما يرصد موقع تحيا مصر، شارك ألفونس في أعمال عدة، أبرزها فيلم «من ألف إلى باء» عام 2014، وهو فيلم إماراتي شارك في بطولته، وكان من أول الأعمال التي وضعته على خريطة السينما العربية بشكل أكثر وضوحًا، وقد نال الفيلم ردود فعل إيجابية وفتح أمامه الباب لتجارب فنية جديدة، قبل أن يتخذ خطوات أخرى في عدد من الأعمال الفنية.

تفاصيل القبض على شادي ألفونس بحوزته ماريجوانا

وبحسب المصادر الأمنية جاء الاشتباه في شادي ألفونس بعد ملاحظة الضابط لحالة غير مستقرة على المتهم أثناء مروره بالكمين، ليتم اتخاذ القرار بإيقاف السيارة وفحصها وعند التفتيش، عُثر على الكيس المخدر داخل المركبة، وخلال التحقيق المبدئي أكد شادي امتلاكه للسيارة، مشيرًا إلى أن زوجته كانت في ذلك الوقت داخل إحدى الشركات القريبة من ميدان التحرير للتقديم على وظيفة، في محاولة منه لتوضيح سبب وجوده في المنطقة.