المصدر 7 - خَطفت الفنانة الشابة ياسمينا العبد الأنظار بمجرد ظهورها على السجادة الحمراء لافتتاح الدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بعدما قدّمت واحدة من أكثر الإطلالات أناقة وهدوءًا في الليلة الافتتاحية. وبينما تتّجه معظم النجمات نحو التفاصيل الصاخبة والألوان القوية، اختارت ياسمينا إطلالة تحمل مزيجًا بين الرقة والقوة في الوقت نفسه، قائمة على لونٍ عميق وتصميم انسيابي ونحتٍ بصري يعبّر عن شخصية راقية تتطوّر بثبات لافت في اختياراتها الفنية والظهورية.

إطلالتها لم تلفت الأنظار فقط لأنها أنيقة، بل لأنها بدت متكاملة في عناصرها: من الفستان المصمم بعناية، إلى المكياج الهادئ الذي أبرز ملامحها الشبابية، وصولًا إلى الشعر المنسدل الذي منح حضورها لمسة طبيعية تجمع بين النضج والبراءة. وقد تفاعلت عدسات المصورين مع إطلالتها بشكل واضح، ما جعل اسمها ضمن قائمة الإطلالات الأكثر تداولًا على منصات التواصل في الساعات الأولى من افتتاح المهرجان.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير، انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

فستان مرمر حليم: تصميم نحتي بلون عنّابي فاخر يمنح حضورًا دافئًا وأنيقًا

اعتمدت ياسمينا العبد في ظهورها على فستان من توقيع المصممة المصرية مرمر حليم، التي اشتهرت بقدرتها على تقديم تصاميم تمنح قوة ورقّة في آن واحد، وهو ما تجسّد في هذه الإطلالة بشكل واضح. اختارت ياسمينا فستانًا بلون عنّابي عميق، وهو لون لا يكتفي بإبراز ملامحها الشرقية فحسب، بل يمنح إطلالتها دفئًا وعمقًا بصريًا واضحًا أمام أضواء الكاميرات.

جاء تصميم الفستان بقصات نحتية دقيقة، اعتمدت على خامة متماوجة ذات خطوط متشابكة تمنح القماش حركة ضوئية لافتة. يمتد الفستان بتصميم عمودي انسيابي يبرز القوام بطريقة راقية دون مبالغة، بينما جاءت الياقة بتفصيلة متقنة تلفّ الكتف وتنسدل منها قطعة قماش طويلة تُشبه الكاب، ما منح الإطلالة لمسة درامية محسوبة تزيد من فخامتها دون أي تعقيد.

كما حملت الإطلالة حقيبة ذهبية صغيرة بتصميم هندسي لافت، تُضفي توازنًا بين اللون العميق للفستان واللمسات المعدنية التي ظهرت في المكياج والمجوهرات. هذا التنسيق الدقيق بين اللونين الذهبي والعنّابي منح الإطلالة طابعًا عصريًا راقيًا، وأثبت أن اختيار الإكسسوارات لعب دورًا مهمًا في اكتمال المشهد.

المكياج والشعر: جاذبية شبابية بلمسة ناضجة تعكس شخصية ياسمينا

اعتمدت ياسمينا على مكياج يُبرز نضارة ملامحها دون إخفاء طابعها الطفولي الناعم. ارتكز مكياج العيون على ظلال دخانية بدرجات البنّي والعنّابي المتناغمة مع لون الفستان، مع لمسات لامعة خفيفة فوق الجفن الثابت، ما منح عينيها عمقًا واضحًا أمام العدسات. الرموش الكثيفة الممشّطة بعناية أضافت بُعدًا جذابًا للعينين من دون أن تبدو الإطلالة مبالغًا فيها.

أما باقي المكياج فجاء هادئًا؛ بلاشر وردي خفيف يعكس حيوية البشرة، لمسة هايلايتر ناعمة فوق عظمة الخد تمنح توهجًا طبيعيًا، وشفاه بلون وردي ترابي يُحافظ على نعومة الملامح ويوازن قوة مكياج العيون.

بالنسبة للشعر، اختارت ياسمينا تسريحة نصف مرفوع مع خصلات منسدلة على الظهر، وهي تسريحة تضيف لها مظهرًا شابًا وأنيقًا في الوقت نفسه. الجزء الأعلى من الشعر تم سحبه للخلف بإحكام ناعم يبرز ملامح الوجه، بينما تركت الخصلات الخلفية تتحرك بحرية لمنح الإطلالة لمسة مرنة وطبيعية تلائم عمرها وشخصيتها.

وبهذا التوازن بين الفستان النحتي الفاخر والمكياج الهادئ والشعر الطبيعي، جسّدت ياسمينا العبد واحدة من أجمل الإطلالات في افتتاح المهرجان، مؤكدة مرة أخرى حضورها اللافت بين نجمات الجيل الجديد.