ذكرى ميلاد عميد الأدب العربى..قصة حياة طه حسين من المنيا للعالمية - المصدر 7

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ذكرى ميلاد عميد الأدب العربى..قصة حياة طه حسين من المنيا للعالمية - المصدر 7, اليوم السبت 15 نوفمبر 2025 11:52 صباحاً

المصدر 7 - ولد الدكتور طه حسين، فى 14 نوفمبر عام 1889 فى محافظة المنيا جنوب مصر "منطقة الصعيد" بقرية تدعى "الكيلو" تابعة لمديرية مغاغة، من أب وأم مصريين من المزارعين وفقراء القوم ، وحين بلغ السابعة من عمره أصيب بمرض الرمد الصديدى وفقد بصره على إثر مضاعفات هذا المرض، ثم ألحقه أبوه بكتاب القرية فتعلم أصول اللغة العربية وحفظ القرآن الكريم.

 طه حسين  والأزهر الشريف 

وألحقه والده بـ الأزهر الشريف عام 1902 لاستكمال دراسته وكان أثناء الدارسة متفوقاً على زملائه من الطلبة، رغم فقدانه ببصره لأنه خلال فترة تواجد فى المنيا ساعده ذكاؤه المفرط على أن يحصل ثقافة سمعية كبيرة من استماعه إلى أخبار الهلاليين وقصص القرآن الكريم واغانى القرية وقصص المعلم جريس وأحاديث الكبار الذين كان يجلس بينهم وتملك منه حب الأدب والرواية والشعر والسيرة الذاتية النبوية الشريفة وكان يكره الجهل الذى تسبب فى فقدانه ببصره عندما سلموه لحلاق القرية كى يعالج عينيه، وهو طفل مما تسبب فى إعاقته، ومن هنا ظهر الفارق المعرفى بينه وبين زملائه الذين كانوا ينادونه بالاعمى، وكانوا يأكلون الطعام من أمامه أثناء تناول الوجبات فى القسم الداخلى بالسكن الأزهرى وعندما يجد الصحن فارغا يقولون له "إنك أكلته دون أن تدرى لأنك أعمى" ومن تلك الأيام الخوالي فى طفولته قرر أن تكون مسيرة حياته هى التحدى ثم التحدى للتفوق على الجميع .
وبعد أن نال قسطاً كبيراً من علوم الأزهر ضاق ذرعا بطريقة الدارسة، وظل يتردد على الأزهر حتى عام 1914، حتى بعد أن علم نفسه اللغة الأجنبية وكانت نفسة تواقة للأبحاث والتجديد، ولذلك التحق بالجامعة الأهلية المصرية فور افتتاحها عام 1908، ولم يكن متبرما من فقدانه ببصره ولم يكن لديه الإحساس بعدم القدرة على استكمال تعليمه العالى بعد أن درس بالأزهر المنطق والبلاغة والأدب والفقه، بالإضافة إلى علوم القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق